العرابي: روسيا ومصر يمكنهما العمل سويا على تعزيز مسار السلام والتنمية بالمنطقة
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
قال وزير الخارجية الأسبق، السفير محمد العرابي، إن "روسيا ومصر يمكنهما العمل سويا بقدر كبير على تعزيز مسار السلام والاستقرار والتنمية في المنطقة"، مشيرا إلى أن "العلاقة الخاصة بين قيادتي البلدين، هي أحد الأعمدة الهامة في التطور الحاصل على المستويات كافة بين مصر وروسيا".
وشدد العرابي - في حوار مع وكالة أنباء "سبوتنيك" الروسية، على هامش مؤتمر "80 عاما من الشراكة الاستراتيجية" الذي عقد في القاهرة، السبت - على أهمية العمل من أجل السلام والاستقرار والتنمية عبر التعاون الثنائي بين البلدين في الفترة المقبلة.
وقال إنه "بالنظر للمستقبل، فإن هناك الكثير من المتطلبات، وربما المفاجآت في الفترة المقبلة، إضافة لتشكل تحالفات جديدة، فضلا عن آثار اقتصادية أثرت على الجميع، الأمر الذي يتطلب البحث عن قدر أكبر من التعاون الجاد بين البلدين، خاصة أن روسيا دولة كبرى، ومصر دولة إقليمية كبرى".
وأضاف العرابي "إن عدم الاستقرار في الإقليم له انعكاسات سلبية على كل الدول في المنطقة والعالم، وأتمنى أن ينعكس الجهد الثنائي على المحيط الإقليمي والعربي"، مشيرا إلى أن استقرار القارة الأفريقية، ينعكس - بشكل أساسي - على السلام في العالم".
وأشار إلى أن نمو التجارة والصناعة وتصديرها، يحتاج لمجتمعات مزدهرة، وهو ارتباط عضوي بين الدول الكبرى والنامية، الأمر الذي يتطلب الحرص على السلام والاستقرار والتنمية".
وقال إن مصر من الدول التي لديها قدر أكبر من الحرص على التوازن بين الأقطاب المختلفة، خاصة أن العالم متعدد الأقطاب يتطلب السير برصانة وتوازن في العلاقات بين الأطراف المختلفة، مع مراعاة المصالح المصرية، موضحا أن مصر ستتقدم بطلب للانضمام لمجموعة بريكس، خلال القمة التي تعقد خلال المقبلة، والتي ستعقد، في الفترة من 22 إلى 24 أغسطس في جنوب أفريقيا.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: المنطقة وزير الخارجية الأسبق مسار السلام
إقرأ أيضاً:
الجامعة العربية تؤكد ضرورة تعزيز التضامن العربي والدولي مع الإعلام الفلسطيني
أكدت جامعة الدول العربية، اليوم، ضرورة تعزيز التضامن العربي والدولي مع الإعلام الفلسطيني، لافتة إلى أن الحرب المدمرة على قطاع غزة شهدت منذ السابع من أكتوبر عام 2023 استهداف 230 صحفيا، ما جعل من هذه الرقعة الجغرافية الضيقة الأكثر عرضة في سجل استهداف الصحفيين، وهو ما يمثل خرقا غير مسبوق لقواعد القانون الدولي والمواثيق التي تقضي بضمان حماية المدنيين بمن فيهم الصحفيون أثناء الحروب.
وذكر السفير أحمد رشيد خطابي الأمين العام المساعد رئيس قطاع الإعلام والاتصال بجامعة الدول العربية، في تصريح على هامش الجلسة الخاصة بالإعلام الفلسطيني ضمن فعاليات الدورة الـ 25 لاتحاد الإذاعات العربية المنعقدة خلال الفترة من 23 إلى 26 يونيو الجاري في مدينة الحمامات بتونس، أن الاحتلال الإسرائيلي عمد خلال عقود طوال إلى اقتراف انتهاكات منهجية جسيمة من اعتقال وتقييد وحجب وحظر للمواقع الفلسطينية.
وأشار إلى أن استحداث يوم عالمي للتضامن مع الإعلام الفلسطيني والذي يوافق 11 مايو من كل عام، يمثل رسالة قوية بأن القضية الفلسطينية ليست قضية عربية فقط وإنما قضية ذات بعد دولي تمس الضمير الإنساني جراء فظاعة الظلم الذي تعرض له الشعب الفلسطيني، مطالبا بتعزيز حملات التضامن العربي والدولي في هذا الاتجاه.
كما نوه إلى أن جامعة الدول العربية بادرت إلى تنظيم ندوة بمشاركة نخبة من الإعلاميين والدبلوماسيين والأكاديميين مباشرة بعد وقوع العدوان على قطاع غزة لاحتواء زيف السردية الإسرائيلية، لافتا إلى تآكل هذا الخطاب الدعائي وتهافت حملاته المغرضة عبر مختلف مناطق العالم نتيجة لمساعي الإعلام الفلسطيني معززا بدعم عربي ودولي متواصل، كما أشار إلى توجهات مجلس وزراء الإعلام العرب سواء على مستوى تفعيل الاستراتيجية الإعلامية العربية، أو خطة التحرك الإعلامي العربي.
وفي هذا السياق، أكد الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، الحاجة الملحة لاستكمال وضع ملامح مقاربة تفاوضية عربية متكاملة لتسريع مسار التعاطي الناجع مع الشركات الكبرى المهيمنة على المشهد الإعلامي العالمي من أجل توفير حماية للمحتوى الإعلامي الفلسطيني والعربي.