بوابة الوفد:
2025-12-14@19:58:28 GMT

عصام شرف فى مكتبة الإسكندرية

تاريخ النشر: 13th, January 2025 GMT

الدكتور عصام شرف، رئيس مجلس الوزراء الأسبق، شخصية وطنية من الدرجة الأولى، فمنذ أن أختاره الشعب المصرى عام 2011 للمنصب وهو يمارس عمله كوطنى يقدم رسالته للمصريين فى جميع أنحاء الأرض ويجوب المحافظات والجامعات المصرية لتنمية الحافز الوطنى وحب الوطن والتى كان آخرها الإستجابة لدعوة الدكتور أحمد زايد، مدير مكتبة الإسكندرية، للحديث عن «رومانسية الوطن» خلال الندوة التى نظمها قطاع التواصل الثقافى برئاسة الدكتور العلامة، محمد سليمان.


وطبعًا لأن الدكتور زايد يعرف جيدًا قدر وحب عصام شرف عند المصريين فقدمه لجمهور الحاضرين بطريقة تليق بالضيف وتليق بالشخصية التى اختارها الشعب ليرأس وزراء الحكومة فى التوقيت السابق ذكره، مشيرًا إلى الجوائز الدولية والعربية التى حاز عليها الدكتور عصام شرف خلال المرحلة الإنتقالية.
وخلال حديث الدكتور شرف بدأ بنماذج تحب الوطن وتنتمى إليه بشدة، بداية من أسرته الكبيرة مرورًا بالمحيطين به من الشارع والأصدقاء، متأثرًا ببعض أصحاب المحالات المجاورة لمسكنه مع والديه، ثم تطرق حديثه إلى كيفية الانتماء والمعايير الواجبة والقيم من أجل الالتحام داخل الوطن.
وتحدث «شرف» عن قيمة الوطن كقيمة عليا وقيم السلام والحب واصفًا إياها بأنها قيم لا تتغير ولا تموت ولا تتأثر بالأشخاص.
وتحدث أيضًا عن قيمة الأناشيد الوطنية والتى حفزت الجنود فى التدريب المرهق فى عهد الرئيس جمال عبد الناصر، ومساعدة هذه الأناشيد على تحمل المشقة طوال اليوم من أجل الاستعداد للحرب.
ووصف «شرف» بأن الحالة الوطنية عام 67 كانت قوية جدًا عند المصريين، مطالبًا بوجوب العودة لهذه الحالة خلال الأيام الحالية لعبور الوطن لمرحلة الأمان، مشيرًا إلى أن الوطن محاط بمؤامرات ومخططات خارجية تستهدف النيل منا، وهو السبب الرئيسى الذى يجعلنا نقوى مشروع الوطن لترسيخ الهوية الوطنية فى الداخل، ومعه يحدث التباين والتناغم وإحترام ثقافة الآخرين وهو ما يستوجب أصلًا مشاركة قطاعات التعليم والفنون والإعلام فى هذا المشروع القومى، مؤكدًا إن المستقبل صناعة إنسانية معتبرًا إن المستقبل ليس زمنًا ننتظره بل واقع نصنعه وكله أمل بأن غدًا هو الحلم.
وفى نهاية حديثه قال «شرف»، إن مصر مهمة جدًا للعالم ولا يتصور العالم وجوده بدون مصر، وقام «شرف» بإشعال حماس جمهور الحاضرين بعرض أغنية «مصر فيها حاجة حلوة»، حقيقة طريقة «شرف» خلال عرضه لرومانسية الوطن كانت شيقة وكان يعرض نماذج من البيئة المحيطة به من أشخاص حقيقيين أثروا فى حياته عندما كان شابًا، وبصراحة أكثر هذا الرجل يملك من العلم والفكر الكثير لتوصيل قيم حب الوطن لقلوب المصريين.
وجاء دور الدكتور زايد ليطرح مجموعة الإنجازات والمشروعات القومية التى تمت على أرض الواقع وخاصة البنية التحتية والعشوائيات التى تحولت إلى مناطق راقية تشتمل على كافة المرافق والخدمات، معتبرًا أن هذه المشروعات والبنية التحتية هى النواة التى تهيئ الانطلاق للمستقبل وتنقلها للنقلة التى تحازى الدول المتقدمة.
وقال إن اقتصاد مصر قوى بالمقارنة بالآخرين والمستقبل الكبير نسير إليه وينتظرنا.
الجدير بالذكر أن الدكتور زايد يتحدث دائمًا عن حب الوطن والإنتماء ويعزز هذا الشعور فى قلوب الجموع الحاضرة فى معظم الفعاليات التى تقام يوميًا بمكتبة الإسكندرية.
وفى النهاية لا يسعنا إلا القول بإن قطاع التواصل الثقافى برئاسة الدكتور محمد سليمان يقدم إبداعات يومية وندوات على أعلى مستوى عالمى، فالندوة كانت منظمة بطريقة متحضرة وضيوفها منتقاه بفضل مجهودات العلاقات العامة والإعلام برئاسة هايدى الشافعى، والتنسيق مع العلاقات الخارجية برئاسة هبه الرافعى وسارة سرور مدير العلاقات العامة لمكتب المدير.
نقيب الصحفيين بالإسكندرية

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: نقيب الصحفيين بالإسكندرية المشروع القومي مكتبة الإسكندرية رئيس مجلس الوزراء الأسبق عصام شرف

إقرأ أيضاً:

وليد مصطفى العضو المنتدب لـ«مدى للتأمين»:استراتيجيات جديدة لمواجهة تحديات السوق

نقترب من مليار جنيه أقساطاً.. وننافس بالجودة وحماية العملاء
التأمين ضد مخاطر الطبيعة أصبح مهمًّا فى ظل تغيرات المناخ

 

فى ظل تزايد المخاطر الاقتصادية والاجتماعية، والتحولات المتسارعة فى سوق التأمين المصرى، يرى وليد سيد مصطفى، العضو المنتدب لشركة مدى للتأمين، أهمية العمل على تطوير المنتجات ورفع كفاءة الشركات والتحول الرقمى، مؤكداً الدور الحيوى لقطاع التأمين كركيزة أساسية للأمان المالى، كاشفاً عن استراتيجيات جديدة تعزز ثقة العملاء وتواجه التغيرات السوقية، خلال حوار خاص مع جريدة «الوفد».
- ضعف الوعى التأمينى لا يزال أحد أبرز التحديات فى السوق، رغم الجهود الكبيرة التى تبذلها الهيئة العامة للرقابة المالية والاتحاد المصرى للتأمين لتعزيز الثقافة التأمينية بين المواطنين.
- ما دام المواطن يعى المعرفة الكافية بأهمية التأمين، بالتالى يعتبر أن التأمين مهم له وهناك طرق للاستفادة منه مثل المجمعة الخاصة بالسفر، والتأمين الخاص بالمسئولية المدنية، خاصة بعد أن تحول العمل فى التأمين إلى تكنولوجى بدلاً من البشرى.
- التحول التكنولوجى أصبح ضرورة ملحة، وقد فرضت الهيئة العامة للرقابة المالية إدخال البنية الرقمية فى العديد من العمليات خلال العامين الماضيين، وأصبح فى الوقت الحالى مطلوب من الشركات القيام بـ(Cyber Security) أو الأمن السيبرانى هو مجال شامل يهدف لحماية الأنظمة، الشبكات، البرامج، والأجهزة الرقمية من التهديدات الرقمية، الهجمات الإلكترونية، الاختراقات، والوصول غير المصرح به، بهدف تأمين البيانات، استمرارية العمل، والحفاظ على خصوصية المعلومات الحساسة للأفراد والمؤسسات. 
- بالفعل يتم العمل على ذلك بكل جهد ومن خلال الحملات الدعائية عبر وسائل التواصل المختلفة التى تقوم بها الشركات، وعرض من خلالها طرق حماية العملاء من سرقة بياناته.
- لا شك فى أن ما يحدث عالمياً يؤثر داخلياً على البلاد فى كل القطاعات، ومنها قطاع التأمين ولمواجهة تلك التقلبات يجب على الشركات البحث عن خطة ومنتجات وبدائل جديدة يجذب الجمهور من خلالها، وطرق نشرها وتوصيلها لكل شرائح المجتمع.
- لدينا العديد من المنتجات منها تأمين السيارات الكهربائية، وذلك لانتشارها فى الفترة الأخيرة، والوثيقة البنكية الشاملة (Banker's Blanket Bond)، ووثيقة D&O (Directors and Officers) هى وثيقة تأمين تحمى المديرين والمسئولين فى الشركات.
- الشركات بالفعل تتجه للمنتجات المطلوبة فى السوق، مثل منتجات التأمين الأخضر، ولكن ليست بنفس القوة المنتشرة بها عالمياً، وهو من أهم المنتجات التى تحتاج إلى دعاية، لأن العمل فيه يسير ببطئ شديد، وعن التغيرات المناخية، فإن الاتحاد حالياً يقوم بعمل مجمعة للأخطار الطبيعية خاصة بعد التغير العالمى فى الطقس والمناخ، والزلازل والسيول.
- تقوم الشركات فى فترة معينة، بإعادة تقييم لممتلكات العملاء.
- لا توجد تعريفة محددة فى سوق التأمين، لذا التسعير يختلف من شركة لشركة، بالإضافة إلى أنه فى أوقات المنافسة بين الشركات تقوم الشركات بتقديم خدمة أفضل تساعد فى جذب عملاء أكثر، فالشركات لا تعتمد على السعر فقط بل على جودة الخدمة التى تقدمها.
- المتواجدون نسبتهم قرابة 0.08% وهو سوق مفتوح، ولكن كيف ستكون طريقة دخولك لذلك السوق ومدى تطورك، وفى الفترة المقبلة قد نشهد دمج بعض الشركات أو حتى بيع شركات وكل ذلك سيظهر فى خلال الربع الأول من 2026
- من وجهة نظرى أنها ظاهرة صحية جداً، وتمثل ثقة كبيرة بالاقتصاد المصرى وبقطاع التأمين، كما أنهم سيدخلون للسوق برؤية وفكر مختلف وجديد مما يساعد الشركات المصرية المتواجدة بالفعل.
- هو عدم الاستقرار والتقلبات العالمية والاقتصادية لتعويض الخسائر، مثل اتجاه بعض الشركات للرعاية الصحية والسيارات.
- فى البداية كما يعلم الجميع، أن الكوادر المتواجدة فى الشركات يجب أن تكون كفئًا وذلك لاستيعاب المنتجات الجديدة وطرق العمل معها، كما أننا قمنا بإعادة هيكلة لمعظم الموظفين المتواجدين بالشركة، بالإضافة إلى دخول كوادر شبابية جديدة يجرى تدريبها.
- قطاع التأمين بالفعل يدعم الاقتصاد المصرى، والاستثمارات بشكل كبير من خلال توفير الحماية للمشروعات والأفراد، وتوجيه مدخراتهم لاستثمارات متنوعة (أسهم، سندات، ذهب)، ما يعزز الاستقرار المالى، ويدعم الناتج المحلى الإجمالى، ويحفز النمو عبر أدوات مالية جديدة تتيحها الهيئة العامة للرقابة المالية.
- «إن مبدأ حسن النية فى تنفيذ الالتزامات هو أساس الثقة بين المؤمن له وشركة التأمين، وهذه مبادئ لا بد أن تسعى كل شركة لترسيخها».
- الشركة تستهدف تجاوز المليار جنيه أقساط خلال السنوات الثلاث المقبلة، عبر إعادة الهيكلة، وفتح أسواق جديدة، واستقطاب كوادر مؤهلة، مع التزام الشركة بمبدأ حسن النية وسرعة تنفيذ الالتزامات لضمان بناء الثقة مع العملاء.

مقالات مشابهة

  • وزير التعليم العالي ينعى الدكتور محمد عبداللاه رئيس جامعة الإسكندرية الأسبق
  • وفاة الدكتور محمد عبداللاه رئيس جامعة الإسكندرية الأسبق
  • الدكتور أحمد زايد: الإسكندرية "جسر للتواصل" منذ تأسيسها.. والمكتبة امتداد لرسالتها العالمية
  • البابا تواضروس: الهاتف المحمول أنهى عصر «الإنسانية».. والجماهير تصفق لـ«شخصيات فارغة»
  • مكتبة الإسكندرية تحتضن جلسة نقاشية بعنوان الإسكندر بين الأسطورة والمدينة
  • أحمد زايد: الإسكندرية جسر الحضارات ومشروع إنساني متجدد منذ عهد الإسكندر الأكبر
  • الأول يوتيوب | عمرو مصطفى تريند منصات الاستماع في الوطن العربي
  • ملتقى لتعزيز المواطنة بتعليمية مسندم
  • الناتو يحذر من حرب مع موسكو
  • وليد مصطفى العضو المنتدب لـ«مدى للتأمين»:استراتيجيات جديدة لمواجهة تحديات السوق