بكيل همدان عمير
نحن بفضل الله سبحانه وتعالى في يمن الإيمان والحكمة، في كُـلّ يوم نعيشه ومع هذه الأحداث والتطورات الإقليمية والدولية.. نلمس بفضل الله كُـلّ يوم انتصارًا، ونعيشه كُـلّ يوم وفي كُـلّ لحظة..
انتصارات في كُـلّ المجالات بفضل الله سبحانه وتعالى..
انتصارات في المجال السياسي بكل ما تعنيه الكلمة
وانتصارات في المجال الاقتصادي، رغم حربهم الهمجية على العملة، ولكن بفضل الله سبحانه وتعالى أصبحت العملة الممزقّة أغلى من عملتهم الجديدة وأصبحت لا تساوي الحبرَ الذي عليها.
كذلك، انتصار شعبي كبير أصبح لليمن قائد واحد يحكمه ويوجهه، وهو الذي أخرجه بفضل الله إلى بر الأمان.
كما أن تماسك الجبهة الداخلية لليمن، رغم الحصار والحرب في جميع مجالات الحياة، يُعدُّ من الإنجازات المهمة.
كذلك، فَــإنَّ صمود ووعي الشعب اليمني في ظل هذه الأوضاع يُعتبر أكبر انتصار.
كما أصبح الشعب اليمني يمتلك جيشًا، رغم هيكلة الجيش من قبل العملاء في النظام السابق آنذاك، ولكن أصبح لليمن جيش وهذا انتصار كبير بفضل الله سبحانه وتعالى.
صناعة وتطوير الأسلحة والصواريخ البالستية والطائرات المسيرة أصبح اليمن يمتلك أسلحة فتاكة، ولديه أسلحة تصل مداها إلى أكثر من ألفين كيلومتر، وهذا إنجاز عظيم لا يُستهان به. كما أصبح لدى اليمن جهاز الأمن والمخابرات، ليكون اليمن أشبه بحصن منيع لم يتمكّن الأعداء من اختراقه، بفضل الله سبحانه وتعالى. إن جهاز الأمن والمخابرات اليمني هم جن اليمن الذين فاجأوا العدوّ والصديق بإنجازاتهم، فوالله إن إنجازاتهم معجزة من الله سبحانه وتعالى.
وكذلك معجزة تأمين الطرقات في اليمن كان في السابق مليئًا بالنهب والسرقة للمواطنين وممتلكاتهم.
أما الآن، بفضل الله سبحانه وتعالى، فالأمن والأمان موجودان.. إنها معجزة، هذا الأمن والأمان في ظل شعب مسلح، بينما في الشعوب الأُخرى لا أمن ولا أمان، وبرغم أن شعوبهم غير مسلحة وممنوع عليهم حمل السلاح، ومع ذلك لا يوجد أمن ولا أمان.
يمكنكم التفكير في ذلك…
في الختام، يجب على الشعب اليمني أن يذوب في الله وأن يحمد الله ويشكره؛ لأَنَّ الله سبحانه وتعالى قال: (لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ وَلَئِنْ كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ).
وكذلك يجب علينا أن نكون رجال أمن، المطلوب الحذر واليقظة من كُـلّ مساعي ومخطّطات الأعداء.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
أستاذ طب نفسى : العولمة والعصر الرقمي تسببا في خلل عميق بمنظومة القيم والأخلاق
أكد الدكتور محمد المهدي، أستاذ الطب النفسي بجامعة الأزهر، أن المجتمعات البشرية تعاني في الوقت الراهن من اضطراب واضح في منظومة القيم والأخلاق، مشيرًا إلى أن غياب المعايير والثوابت أصبح ملموسًا لدى الأجيال الشابة، وهو ما يعكس تأثيرات متراكمة للعولمة والعصر الرقمي.
وقال المهدي، خلال لقائه في برنامج "مصر تستطيع" مع الإعلامي أحمد فايق، المذاع على قناة DMC: "في حياة البشر هناك ما يُسمى بالثوابت والمعايير، وهي ما تفرّع عنها مستويان: القيم، وهي بمثابة الدستور، والأخلاق، وهي أقرب إلى القانون. وإذا كان من الصعب أن تعيش دولة بلا دستور أو قانون، فإن المجتمع بلا قيم أو أخلاق يعاني نفس الصعوبة."
وأضاف أن تفكك هذه البنية الأخلاقية بدأ مع دخول العولمة، التي كانت أول خطوة نحو تآكل المنظومة القيمية، وتلاها التأثير الأكبر لما سمّاه "العصر الرقمي"، والذي عزز من حالة السيولة الأخلاقية، وسهّل الوصول إلى محتوى غير منضبط، ما أثّر سلبًا على فهم الشباب للصواب والخطأ.
وشدّد المهدي على أن الجيل الجديد يعيش حالة من فقدان البوصلة القيمية، قائلاً: "الشباب في سن صغيرة أصبح لا يمتلك معايير واضحة، ولا توجد موازين ثابتة تحكم تصرفاته، وأصبح كل شيء جائزًا ومباحًا، وهو ما يضع الأسر في حيرة شديدة بشأن الطريقة المثلى لتربية أبنائهم."
وأوضح أن هذا الوضع يستدعي إعادة التفكير في الخطاب التربوي والإعلامي والديني، والعمل .