صحيفة الاتحاد:
2025-07-30@06:05:59 GMT

الجزيرة يحقق أول انتصار في دوري السلة

تاريخ النشر: 13th, January 2025 GMT

 
علي معالي (أبوظبي)
حقق فريق الجزيرة أول انتصار له هذا الموسم بدوري رجال السلة، عندما تجاوز الظفرة بنتيجة 75-59، بالأرباع 16-13 و22-24 و17-15 و20-7، في مباراة قدم خلالها «فخر أبوظبي» مستوى متميزاً، ونجح في تحقيق العديد من الرميات الثلاثية التي وصلت إلى 11 مرة، وهو مؤشر يؤكد براعة الجزراوي.
وكان الجزيرة قد غاب عن دوري الرجال 3 مواسم، وعاد هذا الموسم فقط معتمداً على أبناء النادي من المراحل السنية، ولا يوجد بقائمة الفريق، بحسب تصريحات محمد القدسي مدرب الفريق، أي لاعب أجنبي، وهو ما يؤكد أن أبناء النادي هم القوام الأساسي للفريق.


وقال محمد القدسي: «جميع عناصر الفريق قدموا مباراة جيدة، دفاعياً وهجومياً، وكان التفوق واضحاً في الربع الأخير بالتفوق خلاله 20-7، وقامت العناصر التي شاركت في المباراة بتنفيذ الخطة المطلوبة من البداية للنهاية».
وتابع: «الانتصار رفع رصيد الفريق إلى 14 نقطة في المركز الأخير بترتيب دوري الرجال، وهناك 6 لاعبين من فريق الشباب يشاركون مع الرجال، ومتوسط أعمار اللاعبين 20 عاماً، وهو انتصار معنوي مهم للغاية في مشوارنا بالمسابقة».
أدار المباراة الدولي محيي الدين خطاب، والدولي محمد ريان، وعلي الشتوي، وراقبها الدولي محمود رشاد.

أخبار ذات صلة «الفرسان» يواجه الأهلي في سوبر غرب آسيا للسلة «صدارة ثلاثية» لدوري السلة

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: كرة السلة دوري السلة اتحاد السلة فريق الجزيرة

إقرأ أيضاً:

بعد عودته.. مراسل الجزيرة محمد البقالي يحكي ما جرى مع حنظلة

عاد مراسل قناة الجزيرة في باريس محمد البقالي إلى مطار شارل ديغول، بعد أن أبعدته سلطات الاحتلال الإسرائيلي إثر اعتقاله ضمن طاقم السفينة "حنظلة" التي أبحرت في محاولة لكسر الحصار عن قطاع غزة.

الرحلة التي بدأت من ميناء غاليبولي الإيطالي كان من المفترض أن تنتهي على شواطئ غزة، لكنها اعتُرضت في المياه الدولية، وسيطرت عليها البحرية الإسرائيلية بالقوة، قبل أن تبدأ رحلة قاسية من التحقيق والاحتجاز.

ويصف البقالي لحظة الاقتحام بأنها كانت متوقعة، إذ استعد الطاقم بارتداء سترات النجاة، وأعلنوا فورا الإضراب عن الطعام، احتجاجا على "حملة العلاقات العامة" التي عادة ما ينفذها الجيش الإسرائيلي بتصوير توزيع الماء والطعام على المعتقلين لإضفاء طابع إنساني زائف.

ويؤكد البقالي -في حديثه للجزيرة نت- أن الرحلة لم تكن محاولة لاختراق الحدود، بل كانت نداء أخلاقيّا لكسر جدار الصمت، مشيرا في هذا السياق إلى أن ما حمله المشاركون لم يكن سلاحا بل "رواية تُدين الحصار وتفضح صمت العالم عن الإبادة في غزة".

ووفق الصحفي المغربي، رافق "حنظلة" ما بين 8 إلى 10 زوارق حربية طوال الرحلة التي استمرت قرابة 12 ساعة إلى ميناء أسدود، حيث كان في استقبالهم جهاز الشرطة وممثلو الأمن الإسرائيلي، الذين تعاملوا بفظاظة ظاهرة ومهينة منذ اللحظة الأولى.

وعند الوصول، ردد النشطاء شعار "الحرية لفلسطين" بصوت واحد، وهو ما أثار حنق الجنود الإسرائيليين، وتحول الغضب الرسمي إلى غضب شخصي ضد النشطاء، تجلى في التهديدات المباشرة والحرب النفسية في أثناء الاستجواب والاحتجاز.

فظاظة وعدائية

ويشير مراسل الجزيرة إلى أن التعامل مع النشطاء، خاصة المشاركين من جنسيات غير عربية، كان عدائيا، وخص بالذكر أميركيا من أصل أفريقي تعرض لمعاملة قاسية، مؤكدا أن جميع المعتقلين واجهوا ظروفا متردية داخل الزنازين.

إعلان

وكان المعتقلون محرومين من أي اتصال بالعالم الخارجي، حسب البقالي، ولم يكن يُسمح لهم بدخول الحمام إلا تحت المراقبة، وكان عليهم إبقاء الأبواب مفتوحة أمام الكاميرات، حتى في الزنزانة ضيقة المساحة.

ويكشف عن أن لائحة الاتهامات التي وُجهت للمحتجزين كانت عبثية، إذ اتُهموا زورا بحيازة مخدرات والارتباط بتنظيمات إرهابية، رغم أن المهمة كانت إنسانية واضحة، وفق ما شدد عليه النشطاء أمام سلطات الاحتلال.

ورغم الإفراج عن بعض النشطاء -ومنهم البقالي، والنائبة الفرنسية غابرييل كاتالا، ومصور الجزيرة، ومواطنان من أميركا وإيطاليا– فإن مصير 14 ناشطا آخرين لا يزال مجهولا، في ظل انقطاع المعلومات وتضارب الروايات.

وفي هذا السياق، ناشد البقالي مجددا ضرورة إطلاق سراح زملائه الذين ما زالوا قيد الاحتجاز في سجن "جفعون"، مؤكدا أن بعضهم يواصل الإضراب عن الطعام، احتجاجا على إجراءات الترحيل القسري وممارسات الاحتلال.

ورأى أن التعامل الإسرائيلي منذ لحظة الاعتراض وحتى الترحيل يعكس رغبة واضحة في إسكات الشهود ومنع الرواية من الوصول إلى الرأي العام، مشددا على أن القصة أقوى من الحصار، وأنها ستصل للعالم رغم محاولات الطمس.

الرحلة لم تنته

وعن لحظة المغادرة، قال البقالي إن ما حدث "ليس نهاية الرحلة، بل بداية لسرد جديد"، مؤكدا أن سفينة "حنظلة" وإن لم تصل إلى غزة، إلا أنها قرّبت العالم خطوة من معاناة سكانها، وكشفت للعالم حقيقة ما يجري في ظل التعتيم.

في هذه الأثناء، لا تزال تداعيات احتجاز سفينة "حنظلة" تتفاعل، في وقتٍ يستعد فيه تحالف "صمود" لإطلاق إحدى أكبر القوافل البحرية المدنية، بمشاركة زوارق من 39 دولة، في محاولة رمزية جديدة لفك الحصار عن القطاع.

وتحمل هذه المبادرة طابعا إنسانيّا ومدنيّا، وتهدف إلى فضح صمت الحكومات إزاء جرائم الحرب المستمرة في غزة، والتأكيد أن التضامن الشعبي العالمي ما زال قادرا على تجاوز الجدران البحرية والسياسية في آن.

يُذكر أن مركز "عدالة" الحقوقي أكد -في بيان له- أن جميع النشطاء الموقوفين رفضوا إجراءات الترحيل السريع، وأصروا على تقديم مرافعات قانونية تثبت مشروعية تحركهم الإنساني، كما واصلوا إضرابهم عن الطعام داخل المعتقل.

وشدد البقالي على أن المعركة اليوم لم تعد فقط من أجل كسر الحصار البحري، بل من أجل كسر جدار التواطؤ الدولي، وإعادة الاعتبار لصوت الشاهد والإنسان، في وجه منظومة احتلال لا تقبل أن تُفضَح جرائمها.

مقالات مشابهة

  • عمرو مصيلحي: دوري المرتبط من أهم منافسات الموسم.. ومصلحة الأندية اللاعبين أولويتنا
  • عمرو مصيلحي: دوري المرتبط من أهم منافسات الموسم.. ومصلحة الأندية واللاعبين أولويتنا
  • منتخب السلة يكتسح قطر ويحقق ثالث انتصار في البطولة العربية
  • دوري الهواة بشمال الباطنة يصل للمرحلة النهائية
  • بعد عودته.. مراسل الجزيرة محمد البقالي يحكي ما جرى مع حنظلة
  • الفريق الأمريكي OpTic Gaming يحقق اللقب الحادي عشر في كأس العالم للرياضات الإلكترونية من خلال لعبة COD BO6
  • أول تعليق من النادي المصري حول أحداث العنف فى مباراة الترجى الودية
  • ثقافة الأقصر يناقش العدالة الاجتماعية
  • منتخب سيدات السلة يحقق فوزه الأول في بطولة الأفروباسكت على حساب أنجولا
  • أسطورة ليفربول مشيدا بـ محمد صلاح: مصدر إلهام لشباب النادي