صدى البلد:
2025-05-24@21:20:30 GMT

القاهرة تستضيف مباحثات اللمسة الأخيرة لصفقة غزة

تاريخ النشر: 13th, January 2025 GMT

كشف مصدر مطلع يوم الاثنين أن القاهرة سوف تستضيف جولات مكثفة من محادثات غزة لوضع اللمسات الأخيرة على التفاصيل المتبقية من اتفاق التهدئة.

وأكد المصدر المطلع الذي فضل عدم كشف هويته، أن الجهود المصرية القطرية تهدف لإنجاز اتفاق وقف إطلاق النار بقطاع غزة في أسرع وقت.

وتواردت أنباء خلال الساعات الماضية بقرب إبرام صفقة غزة بين حركة حماس وجيش الاحتلال الإسرائيلي، لوق العدوان المستمر منذ السابع من أكتوبر 2023 وتسبب في استشهاد وإصابة عشرات الآلاف من الشعب الفلسطيني بقطاع غزة، بالإضافة إلى تدمير البنية التحتية للقطاع.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: القاهرة وقف إطلاق النار بقطاع غزة الجهود المصرية القطرية صفقة غزة اللمسة الأخيرة محادثات غزة المزيد

إقرأ أيضاً:

قناة عبرية: إجماع بالأجهزة الأمنية على إمكانية التوصل لصفقة مع حركة الفصائل الفلسطينية

إسرائيل – افادت قناة عبرية، السبت، إن هناك إجماعا داخل الأجهزة الأمنية في إسرائيل حول إمكانية التوصل إلى صفقة مع حركة الفصائل الفلسطينية لإطلاق سراح الأسرى من قطاع غزة رغم تشديد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو مواقفه وسحب وفد التفاوض من العاصمة القطرية الدوحة.

وكشفت القناة 12 الخاصة، نقلا عن مصادر مطلعة لم تسمها، إن رئيس الأركان الإسرائيلي إيال زامير قال في مناقشات مغلقة إن “الضغط العسكري خلق ظروفا مناسبة لإعادة المختطفين، وعلى إسرائيل استغلال نافذة الفرص التي نشأت من أجل المضي قدما نحو صفقة”.

وأوضحت القناة أن تصريحات زامير جاءت في أعقاب قرار نتنياهو إعادة الوفد الإسرائيلي من الدوحة، وبالتوازي مع تشديده لمواقفه العلنية.

وأضافت: “مع ذلك، هناك إجماع داخل الأجهزة الأمنية (الإسرائيلية) على إمكانية التوصل إلى صفقة في الوقت الراهن”.

والخميس، قرر نتنياهو إعادة جميع أعضاء وفد التفاوض الإسرائيلي من العاصمة الدوحة وذلك “بسبب إصرار القيادي في حركة حماس، خليل الحية، على الحصول على ضمانات من الولايات المتحدة لإنهاء الحرب كجزء من الصفقة”، وفق ذات المصدر.

وقالت القناة: “بسبب انهيار المحادثات، تستعد إسرائيل لتوسيع القتال في قطاع غزة”.

والثلاثاء، أوعز نتنياهو بعودة كبار أعضاء الوفد الإسرائيلي المتواجد في الدوحة منذ نحو أسبوع، والإبقاء على الطواقم الفنية فقط، قبل أن يوجه الخميس بإعادة بقية أعضاء الوفد.

وكان الوفد الإسرائيلي في الدوحة يضم مسؤولين من الجيش وجهاز الأمن العام (الشاباك) ومكتب نتنياهو.

والأربعاء، شدد نتنياهو في مؤتمر صحفي هو الأول له منذ ديسمبر/ كانون الأول الماضي على رغبة بلاده في التوصل إلى وقف إطلاق نار مؤقت مع حماس، محددا شروطا تعجيزية للحركة الفلسطينية نحو إنهاء الحرب تنتهي بتهجير فلسطينيي القطاع إلى الخارج.

وقال نتنياهو: “إذا سنحت فرصة لوقف إطلاق نار مؤقت من أجل إعادة مزيد من المختطفين، وأؤكد وقف إطلاق نار مؤقت، فنحن مستعدون لذلك”.

وأردف مدعيا: “حققنا الكثير (من أهداف الحرب) بالفعل، لكن المهمة لم تنتهِ بعد، قضينا على عشرات آلاف المسلحين وصفّينا كبار (القادة بحماس) وعلى الأرجح أيضا (القيادي) محمد السنوار”.

واستطرد: “قبل ثلاثة أيام، أصدرتُ تعليمات، بالتنسيق مع وزير الدفاع (يسرائيل) كاتس، ببدء مرحلة جديدة من الحرب”، في إشارة إلى عملية “عربات جدعون” البرية واسعة النطاق بشمال وجنوب غزة.

وتابع: “في نهاية هذه المرحلة، ستكون جميع مناطق قطاع غزة تحت سيطرة أمنية إسرائيلية، وسيتم القضاء على حماس بالكامل”، حسب ادعائه.

وسبق أن احتلت إسرائيل قطاع غزة عام 1967 ثم انسحبت منه في 2005، وفككت مستوطنات أقامتها فيه.

وعدّد نتنياهو شروطه لإنهاء الحرب قائلا: “مستعد لإنهاء القتال وفق شروط واضحة: إعادة جميع المختطفين، ونفي قيادة حركة الفصائل من غزة، ونزع سلاح حركة الفصائل.

وترفض الفصائل الفلسطينية نزع سلاح “المقاومة”، ما دام احتلال إسرائيل للأراضي الفلسطينية مستمرا.

نتنياهو أردف أنه بعد إنهاء الحرب بهذه الشروط “نبدأ تنفيذ خطة ترامب” بشأن التهجير.

وفي مارس/ آذار الماضي، اعتمدت كل من جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي خطة لإعادة إعمار غزة دون تهجير الفلسطينيين منها، ويستغرق تنفيذها خمس سنوات، وتكلف نحو 53 مليار دولار.

لكن إسرائيل والولايات المتحدة رفضتا الخطة، وتمسكتا بمخطط ترامب لتهجير فلسطينيي غزة إلى دول مجاورة مثل مصر والأردن، وهو ما رفضه البلدان، وانضمت إليهما دول أخرى ومنظمات إقليمية ودولية.

ومرارا، أعلنت حماس استعدادها لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين “دفعة واحدة”، مقابل إنهاء حرب الإبادة، وانسحاب الجيش الإسرائيلي من غزة، والإفراج عن أسرى فلسطينيين.

لكن نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، يتهرب بطرح شروط جديدة، بينها نزع سلاح الفصائل الفلسطينية، ويصر حاليا على إعادة احتلال غزة.

وتتهم المعارضة الإسرائيلية وعائلات الأسرى نتنياهو بمواصلة الحرب استجابة للجناح اليميني الأكثر تطرفا في حكومته، لتحقيق مصالحه السياسية الشخصية، ولا سيما استمراره في السلطة.

 

الأناضول

مقالات مشابهة

  • قناة إسرائيلية: الأجهزة الأمنية ترى فرصة مناسبة لصفقة مع حماس
  • قناة عبرية: إجماع في الأجهزة الأمنية الإسرائيلية على إمكانية التوصل لصفقة مع حماس
  • قناة عبرية: إجماع بالأجهزة الأمنية على إمكانية التوصل لصفقة مع حركة الفصائل الفلسطينية
  • إسرائيل: إجماع بالأجهزة الأمنية على إمكانية التوصل لصفقة تبادل مع حماس
  • إجماع في جيش الاحتلال والأجهزة الأمنية على إمكانية التوصل لصفقة مع حماس
  • انتهاء الجولة الخامسة من مباحثات النووي بين واشنطن وطهران وملف التخصيب يعقدها
  • وزير الخارجية يجري مباحثات موسعة مع وزير أوروبا والشؤون الخارجية الفرنسي في باريس
  • نتنياهو يقول إن إسرائيل مستعدة لصفقة تؤدي لوقف نار مؤقت بغزة
  • الاحتلال قتل أكثر من 16 ألف طفل في غزة
  • الصفدي يجري مباحثات موسعة مع نظيره البحريني في المنامة