جامعة الأقصر تُدشن مبادرة «الموظف الرقمي» لرفع كفاءة ومهارة الجهاز الإداري في مجال تكنولوجيا المعلومات
تاريخ النشر: 13th, January 2025 GMT
أعلنت جامعة الأقصر عن تدشين مبادرة " الموظف الرقمي" التي تعد الأولى من نوعها، وذلك من أجل مواجهة التحديات فى مجال التحول الرقمي وذلك تحت رعاية الدكتورة صابرين عبد الجليل، رئيس جامعة الأقصر.
وتأتي هذه المبادرة بتوجيهات رئيس جامعة الأقصر لرفع كفاءة و مهارة الجهاز الإداري بالجامعة فى مجال تكنولوجيا المعلومات، وحرصًا منها على الارتقاء بمستوى الموظف وتطوير مهاراته وزيادة خبراته، وإيمانًا بخطة الدولة للتنمية المستدامة فى مجال التحول الرقمي ورؤية مصر ٢٠٣٠.
وتنظم المبادرة عدة دورات مجانية بدون مقابل لموظفي جامعة الأقصر، وذلك فى مجالات البرامج المكتبية والتعامل مع منصات التواصل الاجتماعى و الاستخدام الآمن للانترنت وكذلك التعامل مع البريد الإلكتروني وآليات التخزين السحابى.
ويأتى ذلك فى ضوء معايير جودة المؤسسات الحكومية والأكاديمية والوعى بالتعامل مع التكنولوجيا الحديثة واستراتيجيات الدولة الحديثة تزامنًا مع المبادرة الرئاسية "بداية جديدة لبناء الانسان".
وسيقوم بالتدريب في هذه الدورات نخبة من أساتذة الجامعة والمتخصصين، بإشراف الإدارة العامة لنظم المعلومات.
وستبدأ فعاليات المبادرة بإطلاق أولى الدورات التدريبية يوم الأحد الموافق ٢٦ يناير وذلك مع بداية أجازة نصف العام، وسيتم الإعلان عن المجموعات تباعاً عبر صفحة الإدارة على الفيسبوك و التواصل بالمتدربين.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: المبادرة الرئاسية جامعة الأقصر بداية جديدة لبناء الانسان الموظف الرقمي جامعة الأقصر فى مجال
إقرأ أيضاً:
«بهجة العيد».. مبادرة إنسانية تجمع نزلاء مراكز الإصلاح والتأهيل وأسرهم
أبوظبي: «الخليج»
نظمت دائرة القضاء في أبوظبي، مبادرة «بهجة العيد» التي جمعت نزلاء مراكز الإصلاح والتأهيل الملتزمين سلوكياً مع أسرهم في أجواء احتفالية بمناسبة عيد الأضحى المبارك، وذلك ضمن مساعيها لتعزيز الروابط الأسرية وغرس القيم الإيجابية، بما يعكس نهجاً إصلاحياً يركز على إعادة التأهيل وتهيئة النزلاء للعودة الفاعلة إلى المجتمع.
وتندرج المبادرة ضمن سلسلة من البرامج التي تنفذها دائرة القضاء في إطار رؤيتها الاستراتيجية الهادفة إلى تطوير منظومة الإصلاح والتأهيل، وتفعيل دور الأسرة كشريك أساسي في دعم النزيل، بما يتماشى مع توجهات «عام المجتمع» 2025، الرامية إلى ترسيخ مفاهيم التسامح، والرعاية، والمساندة النفسية والاجتماعية.
وتُمثل مبادرة «بهجة العيد» خطوة عملية في إطار برامج تهتم بالجانب الإنساني، وتركز على توفير بيئة محفزة للنزلاء، تشجعهم على التحلي بسلوك إيجابي من خلال لقاءات عائلية تسهم في تعزيز الشعور بالأمان والانتماء، وتفتح آفاقاً جديدة لبناء مستقبل أفضل.
وامتداداً لأبعاد المبادرة الإنسانية، شملت «بهجة العيد» تنظيم زيارات استثنائية لأسر فئة الأحداث، ضمن أجواء تفاعلية تراعي الخصوصية العمرية والاحتياجات النفسية، في سياق يجسد الاهتمام بتأهيل هذه الفئة ودعمها نفسياً واجتماعياً، وتمكينها من استعادة علاقتها بأفراد الأسرة وتحقيق دمجهم التدريجي في محيطهم الأسري والمجتمعي.
وحرصت مراكز الإصلاح والتأهيل على إعداد أنشطة المبادرة بعناية لتوفير ظروف ملائمة لبناء تواصل فاعل يعزز الثقة والتفاهم بين الحدث وذويه، بما يتماشى مع نهج شامل لإعدادهم للاندماج الآمن والمستدام في المجتمع بعد انتهاء فترة التأهيل.