علّق الدكتور أيمن أبو المجد، أستاذ أمراض القلب، على الإنجاز الكبير للبروفيسور الدكتور مجدي يعقوب، المتمثل في ابتكار صمامات جديدة للقلب تنمو داخل جسد المريض، قائلاً: "مجدي يعقوب صمم هيكلًا لصمامات القلب باستخدام طابعة ثلاثية الأبعاد، ثم غلفه بمادة لا تؤثر في الجسم. هذا الابتكار يمثل نقلة نوعية في علاج أمراض القلب، حيث تصيب مشاكل صمامات القلب الكبار والصغار، حتى الأطفال.

"

"إرثه الأكبر للبشرية".. مجدي يعقوب عن إنجازه العلمي.. فيديولا يوجد أفضل مما خلقه الله.. طبيب بمؤسسة مجدي يعقوب يكشف ما يعلمهم إياه

وأضاف الدكتور أبو المجد خلال مداخلة مع برنامج "كلمة أخيرة"، الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ON: "فكرة الدكتور مجدي يعقوب تلبي احتياجًا عالميًا حقيقيًا؛ فهي تعتمد على جعل الصمامات أقرب ما يكون إلى الصمام الأصلي. تم تصميم الهيكل باستخدام تقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد، وتم تغليفه بمادة آمنة ومتوافقة مع الجسم."

وأوضح: "على سبيل المثال، إذا قمنا بتغيير صمام لطفل صغير، فإن الصمام التقليدي لا ينمو مع الطفل، مما يضطرنا إلى تكرار العملية الجراحية عدة مرات. أما في حالة الكبار، فعادةً ما نضع لهم صمامات إما حديدية أو مصنوعة من أنسجة مثل أنسجة البقر. هذه الأنسجة لها عمر افتراضي يتراوح بين 7-10 سنوات، مما يتطلب تغييرها بعد انتهاء هذه المدة."

وأشار إلى أن: "صمامات القلب التي ابتكرها الدكتور مجدي يعقوب تم تجربتها على الخراف، وأثبتت كفاءة هائلة. هذا الإنجاز سيغير حياة 300 ألف مريض سنويًا حول العالم."

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: مجدي يعقوب اخبار التوك شو القلب صمامات القلب أمراض القلب المزيد صمامات القلب مجدی یعقوب

إقرأ أيضاً:

حشيشي: سوناطراك أثبتت قدرتها على أن تكون مزوّدا آمنا للأسواق العالمية

أكد الرئيس المدير العام لسوناطراك رشيد حشيشي، أن المجمع أثبت قدرته على أنْ يكون مزوّداً آمناً وموثوقاً للأسواق العالمية.

كما أشار حشيشي إلى أن سوناطراك جعلت من تقليص انبعاثات الميثان محوراً رئيسياً ضمن استراتيجيتها البيئية. انسجاماً مع السياسة الجديدة للمناخ. مردفا “نتطلّع إلى تكريس مزيج طاقوي يقوم على التوازن بين الحاضر والمستقبل”. “بما يوفّره الغاز والنفط وضمان أمن الطاقة مستقبلاً خاصة من خلال الهيدروجين والطاقة الشمسية”.

وجاء تصريح الرئيس المدير العام لسونطراك على هامش افتتاح فعاليات الطبعة الـ13 لمعرض ومؤتمر إفريقيا وحوض البحر الأبيض المتوسط للطاقة والهيدروجين.

وانتهز حشيشي السانحة للتذكير بمذكرة التفاهم الموقعة في 14 أكتوبر 2024 بين سوناطراك وسونلغاز وشركاء أوروبيين. من ألمانيا، إيطاليا، النمسا لتطوير مشروع إنتاج وتصدير الهيدروجين الأخضر نحو أوروبا عبر محور “ساوث 2 كوريدور”.

وقال المتحدث، إن المشروع يمثل نموذجا للتعاون بين ضفتي المتوسط ويؤكد مكانة الجزائر كبلد موثوق في بناء مستقبل طاقوي مستدام. مؤكدا أن “تعزيز التعاون الإفريقي في مجال الطاقة يمثل لنا خياراً استراتيجياً لتعزيز التنمية المستدامة وتقليص الفجوة في الوصول إلى الطاقة الحديثة والآمنة”. مضيفا “الجزائر تعتبر جسراً طبيعياً بين إفريقيا وأوروبا، وتسعى دوماً من خلال سوناطراك لتعزيز تعاونها مع الدول الإفريقية”. تابعا “تظل دول حوض البحر الأبيض المتوسط شريكاً استراتيجياً لنا بحكم العلاقات التاريخية المترابطة”. و”المصالح الطاقية المتشابكة، والمشاريع المشتركة ذات البعد الاستراتيجي طويل المدى.”

مقالات مشابهة

  • عشبة غير متوقعة تعالج القلق والتوتر وتقوي القلب
  • أستاذ بجامعة الأزهر: الدكتور أحمد عمر هاشم أحيا مدرسة الحديث المصرية
  • أطعمة غنية بالبوتاسيوم تحمي قلبك وتحافظ على توازن الجسم.. إليك الحد المسموح به يوميًا وفوائده المدهشة
  • فوائد مذهلة لتناول البصل الأخضر صباحًا.. يقوي المناعة ويمنحك طاقة لليوم كله
  • محمد طه يعقوب.. بطل علامة النصر يكشف كواليس الصورة الأشهر في حرب أكتوبر
  • وزير الصحة يزور مركز مجدي يعقوب العالمي للقلب الجديد بالقاهرة
  • وزير الصحة والسكان يزور مركز مجدي يعقوب العالمي للقلب الجديد بالقاهرة
  • بذور اليقطين.. كنز غذائي لصحة القلب والبروستاتا والوقاية من السرطان
  • الاستحمام بالماء البارد في الصيف.. أضرار خطيرة على القلب
  • حشيشي: سوناطراك أثبتت قدرتها على أن تكون مزوّدا آمنا للأسواق العالمية