هل يحتاج نتنياهو لموافقة الكنيست لإبرام صفقة غزة؟ إعلام عبري يكشف
تاريخ النشر: 14th, January 2025 GMT
أفادت وسائل إعلام عبرية، يوم الاثنين بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، يعتزم إجراء مشاورات أمنية مع رؤساء الأجهزة الأمنية.
وكشف موقع "واي نت" العبري، أنه من بين المواضيع التي تمت مناقشتها موعد طرح صفقة وقف إطلاق النار مع حماس للموافقة عليها من قبل جميع أعضاء الحكومة.
وأشار الموقع إلى أن صفقة غزة تتطلب موافقة مجلس الوزراء الأمني والحكومة، ولكن ليس تصويت الكنيست.
وفي وقت سابق، كشفت مصادر عن تفاصيل بشأن المباحثات التي جرت خلال الساعات الماضية بشأن إتمام صفقة غزة حول وقف إطلاق النار في القطاع، وإبرام صفقة تبادل للأسرى بين حركة حماس ودولة الاحتلال الإسرائيلي.
وأوضحت المصادر لفضائية "العربية" أن إسرائيل لا تزال تناقش مع الوسطاء إبعاد شقيق يحيى السنوار عن غزة.
وأشارت المصادر إلى أن إسرائيل تريد إبعاد عدد من الأسرى مدة لا تقل عن 5 سنوات.
وقالوا إنه تم الاتفاق على تحسين أوضاع الأسرى في السجون الإسرائيلية بشكل فوري.
وفي السياق نفسه، أفادت مصادر دبلوماسية لصحيفة جيروزالم بوست العبرية مساء الاثنين أن إسرائيل لن تفرج عن أي عنصر من حركة حماس ينتمي إلى قوات النخبة، التي شاركت في هجوم السابع من أكتوبر 2023، كجزء من صفقة محتملة مع الرهائن.
وأضاف المصدر أن قائمة الأسرى المتوقع إطلاق سراحهم من سجون الاحتلال الإسرائيلي كجزء من المرحلة الأولى من الصفقة تشمل بعض المحكوم عليهم بالسجن مدى الحياة.
ومع ذلك، لا يوجد أي منهم من قوات النخبة التي نفذت هجمات السابع من أكتوبر.
بالإضافة إلى ذلك، لم يتم تأكيد وفاة أي من الرهائن الثلاثة والثلاثين المتوقع إطلاق سراحهم في المرحلة الأولى من الصفقة المحتملة حتى يوم الاثنين، وفقًا للمصدر الدبلوماسي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حماس نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي وقف إطلاق النار صفقة الرهائن الكنيست المزيد
إقرأ أيضاً:
رئيس عمليات جيش الاحتلال السابق يتهم نتنياهو وسموتريتش بتوريط إسرائيل
اتهم يسرائيل زيف، رئيس العمليات السابق في جيش الاحتلال الإسرائيلي، رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش، بأنهما أدخلا إسرائيل في "مأزق إنساني ولوجستي" خطير في قطاع غزة، مشيراً إلى أن القطاع يعاني من "فوضى" تتحمل إسرائيل مسؤوليتها كاملة.
وقال زيف: "إسرائيل تغرق في مستنقع بأعين مفتوحة ودون منفذ للنجاة"، معتبراً أن ما حدث على مدار 600 يوم من الحرب لم يقرب إسرائيل خطوة واحدة من تحقيق النصر الكامل.
ووصف حالة الجنود الاحتياطيين بأنها "منهكة ومستنزفة"، مشيراً إلى أن الجيش بات يقترب من التحول إلى "ميليشيا" من حيث الانضباط، وهو ما يدل على تراجع في الأداء العسكري والجاهزية.
وأضاف أن الجيش يُطالب بـ"الاستمرار دون هدف واضح أو استراتيجية خروج"، وانتقد الشعارات الداعية إلى "القضاء على حماس" واصفاً إياها بـ"الجوفاء والمنفصلة تماماً عن الواقع".
وفي سياق متصل، أشارت مصادر إسرائيلية مطلعة إلى احتمال قبول إسرائيل بمقترح المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف بشأن اتفاق وقف إطلاق نار لمدة 60 يوماً، مقابل إفراج حماس عن أسرى إسرائيليين، بينهم 10 أحياء ونصف الأسرى المتوفين، مقابل الإفراج عن عدد غير محدد من الأسرى الفلسطينيين.
غير أن جيش الاحتلال لن ينسحب من قطاع غزة بموجب هذا الاتفاق، بل سيواصل حصاره من الداخل والخارج، مع بقاء القوات في مواقعها قبل استئناف العمليات العسكرية في 18 مارس الماضي، خاصة في محور صلاح الدين.
وسيتيح الاتفاق استئناف إدخال المساعدات الإنسانية عبر الأمم المتحدة، في خطوة تهدف إلى تخفيف الأزمة الإنسانية المتفاقمة في القطاع.