6 خطوات للنجاح في اختبار السكوت.. القرار الأصعب بالوقت الحرج
تاريخ النشر: 14th, January 2025 GMT
السكوت مهارة لا يمتلكها البعض، لأنها تحتاج إلى الممارسة المستمرة، خاصة في المواقف التي يعتبر الرد فيها الاختيار الأصعب، ولا يمكن وصف الصمت هنا بالضعف، بل اختبار للقوة الداخلية، أي السلام في مواجهة الفوضى، لذا هناك بعض الخطوات لاجتياز اختبار السكوت بنجاح.
تقدم الكاتبة الصحفية هدى رشوان، مدير تحرير جريدة «الوطن»، عبر بودكاست «ستايل بوك» على منصات «الوطن»، الخطوات الصحيحة للنجاح في اختبار السكوت.
اختبار السكوت أو الصمت من أصعب الاختبارات، التي يمر بها المرء يوميا، ويعني التجاهل عن عمد أو قصد، الرد على بعض الإساءات، وتفادي موقف أو أسلوب يثير استفزازك، ويتطلب النجاح في هذا الأمر التحلي بالصبر، لأنه يعتبر جهادًا للنفس بعدم التلفظ بأي كلمات قاسية.
اختبار السكوت يحدد طاقة الشخص وقدرته على الثباتيمكن من خلال اختبار السكوت معرفة طاقة الشخص، ومدى تحكمه في ردود أفعاله، وكذلك قدرته على الثبات الانفعالي، لكنه ينقسم إلى نوعين السكوت السلمي والسكوت غير السلمى، فالأول يحمل معاني السلام في عالم مليء بالضغوطات، والمواقف التي تثير عصبية الآخرين، ويعتبر أقوى رد فعل.
خطوات يجب اتباعها للنجاح في اختبار السكوت الوعي الكامل باللحظة وعدم استخدام العاطفة في الرد، تجنبًا للتلفظ بكلمات قاسية، قد تؤدي إلى ضياع حقوق البعض. تعلم الاستماع إلى الآخرين بطريقة صحيحة، أي تجنب الحالية والفورية في الرد، بل يجب التمهل في التفكير، لتقييم الموضوع بشكل جيد، وعدم إصدار أحكام مسبقة. تأجيل الرد على بعض المواقف، وهذا لا يعني السكوت التام، بل يساعد على التفكير بعمق. الموازنة بين السلام الداخلي والتفاعل. التعامل مع الاستفزاز بروح وطاقة عالية، خاصة إذا كان لديك القدرة على الرد، لكن الأفضل اختيار السكوت في هذه اللحظة. التفكير في العواقب قبل الرد على أي موقف.المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ردود الأفعال الاستقرار
إقرأ أيضاً:
لتحديد سلوك الأطفال.. مصر تستطيع تستعرض تجربة المارشميلو
قال الإعلامي أحمد فايق، إن تجارب علم النفس والاجتماع، التي تحاول دراسة السلوك الإنساني، نتعلم منها الكثير، مشيرا إلى أن هناك تجربة تمثلت في تمرير كرة السلة بين مجموعة من البشر .
وأضاف "فايق" خلال برنامج "مصر تستطيع" على قناة "dmc": " هناك اختبار آخر، وهو اختبار المارشميلو، وهو اختبار هام للغاية، يمكن من خلاله تربية الأبناء تربية سليمة، حيث أحضروا طفلا، وخيروه بين خيارين، أولهما أن يأخذ قطعة المارشميلو الآن، أو بعد ساعة يحصل على قطعتين مارشميلوا".
وتابع قائلا : في حقيقة الأمر أن شخص ما مر أمام الأشخاص التي تقوم بعد التمريرات، و50% من المشاهدين لم يلحظوا مرور هذا الشخص وركزوا بشكل كامل في عد التمريرات، وكانت النتيجة أن نتائج عدهم للتمريرات جاءت سليمة".
وأضاف "هذا المشهد يمكن تطبيقه على مواقع التواصل الاجتماعي وكيف نراها الآن، وهذه الظاهرة تسمى بالعمى غير المقصود، ويعكس تأثر الإدراك بدرجة التركيز .