دل تكنولوجيز تكشف عن فرص عمل جديدة في عالم الذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 14th, January 2025 GMT
قال محمد طلعت، نائب الرئيس لدل تكنولوجيز لمنطقة السعودية ومصر، إنه مع التحول الرقمي السريع الذي تشهده الصناعات، يتساءل الكثيرون عما إذا كان الذكاء الاصطناعي سيحل محل وظائفهم، ولكن الإجابة ليست ببساطة نعم أو لا".
وأضاف: "بينما يقوم الذكاء الاصطناعي بتغيير سوق العمل، فإنه لا يهدف إلى استبدال البشر بشكل كامل، بل إلى توفير فرص جديدة.
وأشار طلعت إلى أن المنتدى الاقتصادي العالمي يتوقع أن يتم خلق 69 مليون وظيفة جديدة في السنوات الخمس المقبلة، خاصة في المجالات التي تتطلب معرفة قوية بالذكاء الاصطناعي.
وأوضح قائلًا: "الذكاء الاصطناعي لا يغير فقط الطريقة التي ننجز بها العمل، بل يغير أيضًا المهارات المطلوبة للنجاح في المستقبل. ومن المتوقع أن تزداد أهمية وظائف مثل مدربي الذكاء الاصطناعي، ومهندسي البيانات، واستراتيجيي الذكاء الاصطناعي عبر مختلف الصناعات".
كما أضاف طلعت: "في عصر الذكاء الاصطناعي، سيكون الموظفون الأكثر قيمة هم أولئك الذين يجمعون بين المهارات البشرية مثل التفكير النقدي والإبداع والحكم الأخلاقي مع القدرات التقنية في الذكاء الاصطناعي. هذه المهارات ستكون أساسية للنجاح في الوظائف المستقبلية".
وأكد طلعت أن الذكاء الاصطناعي سيسهم في خلق وظائف جديدة تمامًا. وذكر بعض الأمثلة على تلك الوظائف، مثل "السباكون الحراريون" الذين سيعملون على تحسين استخدام الطاقة في مراكز بيانات الذكاء الاصطناعي، وكذلك "وكلاء الذكاء الاصطناعي" الذين سيديرون ويصممون وكلاء الذكاء الاصطناعي لضمان تفاعل فعال بين الفرق البشرية والتكنولوجية.
وفي سياق متصل، أشار إلى أن المهارات الأساسية في الذكاء الاصطناعي، مثل التعلم الآلي ومعالجة اللغة الطبيعية وأخلاقيات الذكاء الاصطناعي، ستصبح من أكثر المهارات المطلوبة في المستقبل، وأكد أن القدرة على التكيف مع التغيرات السريعة ستكون حاسمة للنجاح في هذا المجال.
واختتم طلعت تصريحاته بقوله: "التعلم المستمر سيكون أمرًا بالغ الأهمية في هذا العصر الجديد. يجب على الشركات تشجيع موظفيها على الحصول على الشهادات المتخصصة في الذكاء الاصطناعي وحضور ورش العمل لمواكبة أحدث التطورات في هذا المجال".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي محمد طلعت دل تكنولوجيز مصر السعودية فی الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
زوكربيرغ: الذكاء الاصطناعي الخارق أصبح وشيكًا
وضع مارك زوكربيرغ، الرئيس التنفيذي لشركة "ميتا"، خطته لمستقبل الذكاء الاصطناعي، وتتمحور حول منح المستخدمين "ذكاءً خارقًا شخصيًا".
في رسالة، رسم رئيس "ميتا" صورةً لما هو آتٍ، ويعتقد أنه أقرب مما نعتقد. ويقول إن فرق عمله تشهد بالفعل بوادر تقدم مبكرة.
كتب زوكربيرغ "خلال الأشهر القليلة الماضية، بدأنا نلمس لمحاتٍ من أنظمة الذكاء الاصطناعي لدينا تُحسّن نفسها. التحسن بطيءٌ حاليًا، ولكن لا يمكن إنكاره. تطوير الذكاء الخارق أصبح وشيكًا".
فما الذي يريد تحقيقه بهذا الذكاء الاصطناعي الخارق ؟
دعك من الذكاء الاصطناعي الذي يُؤتمت العمل المكتبي الممل فحسب، فرؤية زوكربيرغ وشركته "ميتا" للذكاء الخارق الشخصي أكثر عمقًا. إنه يتخيل مستقبلًا تخدم فيه التكنولوجيا نمونا الفردي، وليس إنتاجيتنا فحسب.
على حد تعبيره، ستكون الثورة الحقيقية أن "يتمتع كل شخص بذكاء خارق شخصي يساعد على تحقيق أهدافه، وخلق ما يرغب برؤيته في العالم، وخوض أي مغامرة، وأن يكون صديقًا أفضل لمن يحب، وأن ينمو ليصبح الشخص الذي يطمح إليه".
وصرح روكربيرغ "هذا يختلف عن غيره في هذا المجال ممن يعتقدون أن الذكاء الخارق يجب أن يُوجَّه بشكل مركزي نحو أتمتة جميع الأعمال القيّمة، ومن ثم ستعيش البشرية على نصيبها من إنتاجه".
اقرأ أيضا... مايكروسوفت تتيح مشاركة سطح المكتب مع مساعد ذكاء اصطناعي
ويقول زوكربيرغ إن "ميتا" تراهن على الفرد عندما يتعلق الأمر بالذكاء الاصطناعي الخارق، حيث تؤمن الشركة بأن التقدم كان دائمًا نتيجة سعي الناس وراء أحلامهم، وليس نتيجة العيش على فتات آلة خارقة الكفاءة.
إذا كان محقًا، فسنقضي وقتًا أقل في التعامل مع البرامج، ووقتًا أطول في الإبداع والتواصل. سيعيش هذا الذكاء الاصطناعي الشخصي في أجهزة مثل النظارات الذكية، ليفهم عالمنا لأنه يستطيع "رؤية ما نراه، وسماع ما نسمعه".
بالطبع، هو يعلم أن هذا أمر قوي، بل وخطير. يُقر زوكربيرغ بأن الذكاء الخارق سيُثير مخاوف جديدة تتعلق بالسلامة، وأنه سيتعين على "ميتا" توخي الحذر بشأن ما تُطلقه للعالم. ومع ذلك، يُجادل بأن الهدف يجب أن يكون تمكين الناس قدر الإمكان.
يعتقد زوكربيرغ أننا نقف الآن عند مفترق طرق. فالخيارات التي نتخذها في السنوات القليلة القادمة ستحدد كل شيء.
وحذر قائلاً: "يبدو أن ما تبقى من هذا العقد سيكون على الأرجح الفترة الحاسمة لتحديد المسار الذي ستسلكه هذه التكنولوجيا"، واصفًا إياها بالاختيار بين "التمكين الشخصي أو قوة تُركز على استبدال قطاعات واسعة من المجتمع".
لقد اتخذ زوكربيرغ قراره. وهو يُركز موارد "ميتا" الهائلة على بناء مستقبل الذكاء الخارق الشخصي هذا.
مصطفى أوفى (أبوظبي)