شهود عيان يكشفون ملابسات غرق طالبين في نهر النيل بأبو النمرس
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
كشف شهود عيان تفاصيل مصرع طالبين في نهر النيل بقرية طموه بأبو النمرس في محافظة الجيزة، وذكروا أن الطالبين توجها للاستحمام بنهر النيل إلا أنهما تعرضا للغرق سويا لعدم إجادتهما السباحة. وأضاف شهود العيان، أن شاب حاول إنقاذهما، إلا أنه كاد أن يتعرض للغرق، ونجا من الموت بمساعدة الأهالي، بينما غرق الطالبين، وتم إبلاغ مركز الشرطة، ووصلت قوة أمنية لمكان الحادث، ورجال الإنقاذ النهري، وتم انتشال الجثتين، وبإجراء التحريات تبين عدم وجود شبهة جنائية في وفاة الطالبين، وتحرر المحضر اللازم، وأخطرت النيابة المختصة للتحقيق.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: غرق طالبين نهر النيل ابو النمرس امن الجيزة نهر النيل أخبار الحوادث
إقرأ أيضاً:
مسؤولون أمريكيون يكشفون عن استعدادات إيرانية لضرب القواعد الأمريكية بالخليج العربي وتلغيم مضيق هرمز
كشف مسؤولون أمريكيون عن استعدادات إيرانية لضرب القواعد الأمريكية في الشرق الأوسط، وتلغيم مضيق هرمز في حال تنفيذها ضربات على طهران ضمن حرب الأخيرة مع إسرائيل.
ونقلت صحيفة "نيويورك تايمز" عن المسؤولين قولهم "اطلعنا على تقارير استخبارية أن ايران أعدت صواريخ ومعدات عسكرية أخرى لضرب القواعد الأمريكية في الشرق الأوسط بما فيها دول الخليج في حال انضمام الولايات المتحدة إلى الحرب التي تخوضها إسرائيل ضد طهران".
وقالوا "في حال انضمام الولايات المتحدة إلى الحملة الإسرائيلية ومهاجمتها موقع فردو، وهو منشأة نووية إيرانية رئيسية، فمن المرجح أن تستأنف جماعة الحوثي المدعومة من إيران ضرب السفن في البحر الأحمر، وأن ميليشيات موالية لإيران في العراق وسوريا قد تحاول أيضاً مهاجمة القواعد الأمريكية هناك.
وحسب المسؤولون فإنه في حالة وقوع هجوم، قد تبدأ إيران في زرع الألغام في مضيق هرمز، وهي استراتيجية تهدف إلى حصر السفن الحربية الأمريكية في الخليج.
وقال المسؤولون الأمريكيون إن إيران لن تحتاج إلى كثير من الوقت للتحضير للهجوم على القواعد الأمريكية في المنطقة، ويملك الجيش الإيراني قواعد صواريخ ضمن مدى سهل الوصول منه إلى البحرين وقطر والإمارات.
وافادوا أن إسرائيل ستحتاج إلى مساعدة أمريكية لإلحاق ضرر أكبر ببرنامج إيران النووي، وقد تشمل المساعدة الأمريكية توفير غطاء جوي لقوات الكوماندوز الإسرائيلية التي تدخل إيران بريًا، لكن المسؤولين قالوا إن السيناريو الأكثر احتمالاً هو ضربة من قاذفات B-2 الأمريكية المزودة بأسلحة الاختراق الضخم، وهي سلاح يمكنه نظريًا اختراق الجبل الذي تحته منشأة فردو تحت الأرض.
ويرى المسؤولون أنه إذا كان من المرجح أن تسعى إيران للحصول على سلاح نووي مهما كان، فقد يزداد الضغط على إدارة ترامب لتنفيذ ضربة، لكن منتقدي السياسة الخارجية العدوانية قالوا إنه لم يفت الأوان بعد على الولايات المتحدة للعودة عن هذا الطريق.
وطبقا للصحيفة فإن مسؤولين إيرانيين أقرا بأن البلاد ستهاجم القواعد الأمريكية في الشرق الأوسط، بدءًا من تلك الموجودة في العراق، إذا انضمت واشنطن إلى حرب إسرائيل.
وقال المسؤولان إن إيران ستستهدف أيضاً أي قواعد أمريكية في الدول العربية التي تشارك في الهجوم.
وقالت روزماري كيلانيك، مديرة برنامج الشرق الأوسط في مركز "ديفينس برايورتيز" وهو مركز أبحاث يدعو إلى سياسة خارجية معتدلة: "لا يتأخر الوقت حينما تريد حربًا"، وأقرت كيلانيك بأن الضربة الإسرائيلية منحت إيران حافزًا لتطوير سلاح نووي محتمل، لكنها أضافت أن الحافز "سيزيد بشكل كبير إذا انضمت الولايات المتحدة إلى الحرب"،.
وتابعت: "بمجرد أن تنخرط في الحرب، سيكون من الصعب جدًا التراجع. ستدخل بكل قوتك".
وأرسلت الولايات المتحدة نحو ثلاثة عشر طائرة تزويد بالوقود إلى أوروبا يمكن استخدامها لمساعدة مقاتلات تحمي القواعد الأمريكية أو لتمديد مدى القاذفات المشاركة في أي هجوم محتمل على المنشآت النووية الإيرانية.
وتتصاعد المخاوف من حرب أوسع بين المسؤولين الأمريكيين مع ضغط إسرائيل على البيت الأبيض للتدخل في صراعها مع إيران.