الوطن:
2025-05-19@06:46:09 GMT

باحث سياسي: انتهى زمن فرض رؤساء على لبنان

تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT

باحث سياسي: انتهى زمن فرض رؤساء على لبنان

قال جورج عاقوري، الكاتب والباحث السياسي، إن حزب الله اللبناني له حق المشاركة بالاستشارات النيابية، ولكن فرضه رؤساء على اللبنانيين عبر التهديد والوعيد واستخدام السلاح في الداخل، «هذا زمن ولى»، لذا عليه التأقلم مع منطق اللعبة الديمقراطية والمفاهيم الدستورية واحترام قوانين الدولة.

وأضاف عاقوري خلال مداخلة مع الإعلامي أسامة كمال، ببرنامج «مساء dmc»، المذاع على فضائية «dmc»، أن من فاز في لبنان هو منطق رجال الدولة بوصول جوزيف عون، ورئيس الحكومة نواف سلام، ومن خسر هو منطق رجال الدويلة ومشروع إيران في لبنان، أما المكونات الطائفية فلم يتحدث أحد عن خسارتها أو عزلتها، ويتميز لبنان بالتفاعل بين مكوناته الإسلامية والمسيحية.

الحوكمة الرشيدة في لبنان

وتابع: «مطلوب في لبنان الآن فرض احتكار الدولة اللبنانية للسلاح، وفرض تطبيق القانون على كافة المواطنين بشكل متساو، وفرض ضبط الحدود وتنظيم العلاقات مع سوريا، ثم الانتقال إلى مؤسسات الدولة التي تم تشويهها بالفساد طيلة السنوات الماضية، فهناك محسوبيات في مؤسسات الدولة اللبنانية ويجب ترشيد الإدارة واللجوء للحوكمة الرشيدة والذهاب نحو حكومة إلكترونية لقطع الطريق على الفساد والرشاوى والمحسوبيات».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: لبنان حزب الله سوريا فی لبنان

إقرأ أيضاً:

ساعة حائط تكشف عجز الذكاء الاصطناعي!

في مفاجأة غير متوقعة، كشفت دراسة حديثة عن قصور ملفت في قدرات الذكاء الاصطناعي، حيث تعجز النماذج المتطورة عن أداء مهام بسيطة يقوم بها البشر بسهولة، مثل قراءة الساعة أو معرفة اليوم الذي يوافق تاريخًا معينًا في التقويم.

ورغم قدرات هذه النماذج الهائلة في كتابة الأكواد، وإنشاء صور واقعية، وإنتاج نصوص شبيهة بالبشر، بل وحتى اجتياز بعض الاختبارات، إلا أنها لا تزال ترتكب أخطاء جسيمة عند قراءة الوقت أو حساب الأيام بدقة.

 


عقارب الساعة تكشف الخلل



ووفقًا لما نشره موقع Live Science، فإن هذه النتائج جاءت ضمن عرض بحثي قُدم في المؤتمر الدولي لتمثيلات التعلم ICLR لعام 2025، كما نُشرت أيضًا على منصة الأبحاث المفتوحة arXiv.


وأوضح الدكتور "روهيت ساكسينا"، الباحث الرئيسي من جامعة إدنبرة أن "معظم الناس يتعلمون قراءة الوقت واستخدام التقويم في سن مبكرة، لكن النتائج أظهرت فجوة كبيرة في قدرة الذكاء الاصطناعي على تنفيذ مهارات تُعد بديهية بالنسبة للبشر".


وأكد أن هذا القصور قد يُعيق دمج الذكاء الاصطناعي في تطبيقات حساسة زمنياً مثل الجداول الزمنية، والأتمتة، والتقنيات المساعدة.


اقرأ أيضاً.. كلما اختصر.. اختلق! الوجه الخفي للذكاء الاصطناعي



تجربة عملية على نماذج من كبرى الشركات


قام الفريق البحثي بتغذية عدد من النماذج الذكية متعددة الوسائط (MLLMs) — مثل Llama 3.2 Vision من Meta، وClaude 3.5 Sonnet من Anthropic، وGemini 2.0 من Google، وGPT-4o من OpenAI — بمجموعة بيانات خاصة تحتوي على صور لساعات وتقويم.

لكن النتيجة كانت محبطة وفشل الذكاء الاصطناعي في تحديد الوقت أو اليوم الصحيح في أكثر من نصف الحالات. فعلى سبيل المثال، لم تتجاوز دقة قراءة الساعة 38.7%، بينما تراجعت دقة قراءة التقويم إلى 26.3%.

 

أخبار ذات صلة "AlphaEvolve" يفك شيفرات رياضية أعجزت البشر لعقود! الذكاء الاصطناعي يحوّل الصور إلى فيديوهات عبر «تيك توك»

نقص التدريب يعقّد المهمة

يُرجّح الباحثون أن أحد الأسباب الجوهرية وراء هذا القصور هو ضعف التدريب على المهام التي تتطلب تفكيرًا مكانيًا، مثل قياس الزوايا بين عقارب الساعة أو التعامل مع تنسيقات الساعات المختلفة.

وفي هذا الإطار، يوضح الدكتور روهيت ساكسينا:"قراءة الساعة لا تقتصر على التعرف البصري، بل تتطلب منطقًا مكانيًا حقيقيًا. على النموذج أن يميّز بين العقارب، يحسب الزوايا، ويتعامل مع تصاميم متنوعة، كالأرقام الرومانية أو الواجهات المزخرفة".

أما فيما يخص التواريخ، فقد واجهت النماذج صعوبة واضحة في تنفيذ مهام يُفترض أنها بسيطة، مثل تحديد اليوم الذي يوافق اليوم الـ153 من السنة — وهو اختبار أخفقت فيه معظم النماذج المدروسة.



نقطة ضعف جوهرية في منطق النماذج

السبب الأعمق، بحسب الدراسة، هو أن هذه النماذج لا تُجري عمليات رياضية حقيقية، بل تتنبأ بالإجابات بناءً على الأنماط التي "رأتها" في بيانات التدريب. وهو ما يفسر لماذا تُخطئ في الحسابات، رغم أن الحوسبة التقليدية تتعامل مع الرياضيات ببساطة شديدة.

وأضاف: إن الذكاء الاصطناعي لا يُجري الحساب مثل الكمبيوترات التقليدية. هو يتنبأ بناءً على أنماط لغوية، وليس بناءً على قواعد رياضية صارمة. ولذلك فإجاباته قد تكون صحيحة أحيانًا، لكن ليست مبنية على منطق ثابت".



اقرأ أيضاً.. الذكاء الاصطناعي.. سلاح ذو حدين أمام تحديات الصحة النفسية


قوة الآلة وحدودها

تكشف الدراسة عن حاجة ملحّة لإعادة التفكير في كيفية تدريب نماذج الذكاء الاصطناعي، لا سيما في المهام التي تتطلب تفكيرًا منطقيًا ومكانيًا مركّبًا، والتي نادرًا ما تتكرر في بيانات التدريب التقليدية. كما تُحذّر من أن الاعتماد المفرط على قدرات الذكاء الاصطناعي دون اختبار صارم أو إشراف بشري قد يفضي إلى نتائج غير دقيقة.


إسلام العبادي(أبوظبي)

مقالات مشابهة

  • ساعة حائط تكشف عجز الذكاء الاصطناعي!
  • وزير الثقافة: المتحف الوطني بداية لثراء المتاحف اللبنانية
  • بنكيران: أخنوش انتهى سياسيا لا تخافون منه.. وغير مستبعد إسقاطه لملتمس الرقابة بالأموال
  • إزالة 10 حالات تعدي على مساحة 847 متر مباني بالشرقية
  • رؤساء الأقلام في قائمقاميتي راشيا والبقاع الغربي تسلموا معدات العملية الانتخابية
  • وزير التربية يبحث هاتفياً مع نظيرته اللبنانية سبل تيسير تقديم الطلاب السوريين المقيمين في لبنان للامتحانات العامة
  • عودة النفوذ السعودي الى لبنان.. دعم سياسي ومراقبة التوازنات
  • اليونيفيل تدعو السلطات اللبنانية إلى ضمان تنفيذ مهامها دون تهديد
  • حبيش دعت اللبنانية الاولى الى حضور مهرجانات القبيات لهذا الصيف
  • سيطرة سياسيّة... عين الأحزاب على انتخابات الـ2026