مصادر تكشف طلب حماس قبل الإعلان عن الموافقة على صفقة غزة
تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT
كشفت مصادر أن حركة المقاومة الإسلامية "حماس" لا تزال تراجع بعض بنود اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وعملية تبادل الأسرى مع حكومة الاحتلال الإسرائيلية قبل الرد.
وأوضحت المصادر لفضائية "العربية" أن حركة حماس طلبت مهلة ساعات للرد النهائي على المقترح الحالي.
وكشفت وسائل إعلام عبرية مساء الثلاثاء، أن حكومة الاحتلال الإسرائيلية تتوقع توقيع اتفاق وقف إطلاق النار بقطاع غزة في الساعات أو الأيام القليلة المقبلة.
وأوضحت صحيفة "هآرتس" العبرية، أن الاتفاق المزمع التوصل إليه سيشمل تنفيذ وقف لإطلاق النار بدءًا من صباح يوم الأحد المقبل.
وأفادت صحيفة "هآرتس" في تقرير لها اليوم، بأن سبع مستشفيات إسرائيلية على استعداد لاستقبال الأسرى الإسرائيليين الذين سيتم الإفراج عنهم من قطاع غزة في إطار صفقة تبادل الأسرى المحتملة بين حركة حماس وإسرائيل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حماس قطاع غزة حكومة الاحتلال الإسرائيلية حركة المقاومة الإسلامية صفقة غزة المزيد
إقرأ أيضاً:
زعيم المعارضة الإسرائيلية يعلّق على تسليح الميليشيات في غزة
قال زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد، الخميس، إنه "بعد أن انتهى رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو من إعطاء ملايين الدولارات لحماس، انتقل إلى إعطاء الأسلحة للمنظمات القريبة من داعش في غزة".
وأضاف لابيد: "كل ذلك تم بشكل ارتجالي، وكل ذلك من دون تخطيط استراتيجي، وكل ذلك يؤدي إلى المزيد من الكوارث".
وتابع: "الأسلحة التي تدخل غزة ستستخدم في نهاية المطاف ضد جنود الجيش الإسرائيلي والمواطنين الإسرائيليين".
واختتم بالقول: "يجب على هذه الحكومة أن تعود إلى بيتها".
أثارت تصريحات رئيس حزب "إسرائيل بيتنا"، أفيغدور ليبرمان، عن تسليح إسرائيل لعائلات مجرمين في غزة بموافقة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، جدلا واسعا.
وقال ليبرمان، على منصة "إكس": "لم يتعلم رئيس وزراء السابع من أكتوبر شيئا ويواصل نفس المفهوم الذي قادنا إلى أعظم مذبحة في تاريخ البلاد، لقد دعم نتنياهو حماس لسنوات ورفض الاستماع إلي عندما قلت له إنه من خلال القيام بذلك فإنه يضر بشكل خطير بأمن دولة إسرائيل".
وأضاف: "وها هو الآن يكرر نفس الخطأ وينقل الأسلحة إلى العشائر التابعة لداعش في غزة".
من جانبه، نقل مراسل "تايمز أوف إسرائيل" عن مصادر دفاعية إسرائيلية: "زوّدت إسرائيل ميليشيا مسلحة في غزة ببنادق كلاشينكوف لحماية نفسها من حماس في إطار جهودها لتعزيز جماعات المعارضة في القطاع".
وتابعت: "يقود هذه الميليشيا ياسر أبو شباب، وهو أحد أفراد عشيرة كبيرة في جنوب غزة".
وتقول مصادر دفاعية إن "الأسلحة التي زودت بها إسرائيل عصابة أبو شباب شملت أسلحة استولت عليها إسرائيل من حماس خلال الحرب، وتعمل الميليشيا في رفح، وهي منطقة خاضعة للسيطرة العسكرية الإسرائيلية".
وأضافت: "تزعم ميليشيا أبو شباب أنها تؤمن قوافل المساعدات الإنسانية الداخلة إلى غزة، بينما اتهم البعض عصابته بنهبها".