دواء للسكري يحمي من سرطان الجلد
تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT
أفادت دراسة جديدة بأن عقاراً شائعاً لعلاج مرض السكري يمكن أن يوفر الحماية ضد سرطانات الجلد.
ووجد الباحثون أن "ميتفورمين" يقلل بشكل كبير من خطر إصابة الأشخاص بسرطان الخلايا القاعدية، أو سرطان الخلايا الحرشفية، وهما أكثر سرطانات الجلد شيوعاً.
ميتفورمينوأظهرت النتائج أن الأشخاص الذين يتناولون الميتفورمين لديهم خطر أقل بكثير للإصابة بسرطان الخلايا القاعدية، وخطر أقل بكثير للإصابة بسرطان الخلايا الحرشفية.
وبحسب "هيلث داي"، خلص فريق البحث بقيادة الدكتورة تيفاني ليبي، أستاذة مساعدة في الأمراض الجلدية بجامعة براون، إلى أن "هذه الدراسة تعزز الأدلة التي تدعم إمكانات الميتفورمين كعامل وقائي ضد سرطان الجلد غير الميلانيني".
وقال الباحثون إن "ميتفورمين" قد يحمي من سرطان الجلد، من خلال تنظيم الآليات التي تمنع وصول الخلايا السرطانية إلى الطاقة والمواد المغذية، أو عن طريق منع قدرة الخلايا السرطانية على النمو والتكاثر.
كما يعزز الميتفورمين موت الخلايا غير الصحية، ويعزز استجابة الجسم المناعية ضد الخلا يا السرطانية، ويقلل الالتهاب ويمنع نمو الأوعية الدموية الجديدة لأورام الجلد.
وتشير تقارير الجمعية الأمريكية للسرطان، بأنه يتم تشخيص حوالي 5.4 مليون حالة سرطان جلدي قاعدي وحرشفي كل عام في الولايات المتحدة، ومن بين هذه الحالات، 8 من أصل 10 حالات سرطانية قاعدية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية السرطان السكري سرطان الخلایا
إقرأ أيضاً:
في حضن الألم.. منار تشعل شمعة الأمل وتغني للحياة بسرطان الأقصر
لم تكن مجرد شمعة تُطفأ، ولا مجرد "سنة حلوة يا جميل" تتردد بين الجدران كانت لحظة ولادة جديدة للفرح في قلب الطفلة "منار"، التي اختارت أن تحتفل بعيد ميلادها لا بين الزينات والهدايا، بل وسط أنابيب العلاج، وفي حضن معركة لا تعرف الرحمة.
داخل مستشفى شفاء الأورمان لعلاج السرطان بالاقصر، امتزجت دموع الأمل بابتسامات مُعاندة، حين نظّم الفريق الطبي وطاقم التمريض احتفالية صغيرة لمنار، التي تواجه المرض بشجاعة تفوق عمرها وملامحها الطفولية.
شموع، أغنيات، بالونات ملوّنة، وقطعة حلوى كانت كافية لتبدّل ملامح المكان، وتحيله من غرفة علاج صامتة إلى ساحة إنسانية دافئة.
منار لم تكن تحتفل بعيد ميلادها فقط، بل كانت تُعلن أنها ما زالت هنا، تقاوم، وتغني، وتُشعل الأمل في من حولها.
الرئيس التنفيذي لمؤسسة شفاء الأورمان محمود فؤاد، أكد أن مثل هذه اللحظات تشكل ركيزة أساسية في مسار العلاج، مشيرًا إلى أن الدعم النفسي، خاصة للأطفال، لا يقل أهمية عن الأدوية والعمليات، بل يتجاوزها أحيانًا في التأثير على روح المريض واستعداده للمقاومة.
فوق السرير الأبيض، لم تكن منار طفلة مريضة، بل كانت رمزًا.. لأن الحياة أحيانًا تبدأ من جديد حين يشتد الألم، ولأن الأمل لا يحتاج إلا لقلوب تؤمن أن الشفاء يبدأ من الداخل.