تسعى وزارة الكهرباء إلى تنفيذ خطتها بتغيير جميع عدادات  الكهرباء القديمة وتركيب العداد مسبوق الدفع، من أجل حصول الدولة على مستحقاتها دون عناء فى تحصيل فواتير الكهرباء وكذلك من أجل الاستغناء عن محصل الكهرباء، ومن أجل تنفيذ هذا المخطط بدأت بتغيير العدادات المعطلة ثم عدادات الشقق المغلقة لتنتهى بتغيير جميع عدادات الكهرباء القديمة فى خلال بضع سنوات.

وذكر وزير الكهرباء أنه تم تركيب حوالى 18 مليون عداد مسبوق الدفع من أصل 42 مليون عداد قديم.

ووجهت الكهرباء عدة تحذيرات لأصحاب العدادات القديمة قبل تغييره وهى رفع العداد فى حالة تأخر المشترك عن سداد فاتورة الكهرباء شهرين متتالين وسيتم تغييره بمسبوق الدفع.

تغيير عداد الكهرباء القديم بعداد مسبوق الدفع

وذكر مصدر بالكهرباء أن صاحب العداد القديم يمكنه طلب تغيير العداد القديم سواء كان تالفا أولا من خلال عدة خطوات وهى.

1- التوجه إلى إحدى شركات توزيع الكهرباء القريبة من محل السكن ، واحضار البطاقة الشخصية وملء نموذج طلب فحص استيفاء لكل بياناته.

2- أو التقدم بطلب إلكتروني لفحص أو تغيير العداد من خلال المنصة الموحدة لخدمات الكهرباء .

3- أو الاتصال بالخط الساخن لشركة التوزيع التابع لها

إجراءات تغيير عداد الكهرباء

1- يقوم المشترك بسداد 195 جنيهًا رسوما خاصة بطلب الفحص أو استبدال العداد بآخر جديد، .

2- معرفة التسوية الخاصة بعطل أو تلف عداد ويطلب من المشترك أو المواطن تحصيل قيمة متوسط استهلاك ثلاثة أشهر قبل حدوث العطل

3- عمل إجراءات تصفية الحساب وتسوية، إذا كان المشترك عليه تراكمات مالية للشركة لم يسبق سدادها، وذلك قبل إجراءات رفع العداد وفحصه في المعامل.

4- فحص العداد خلال 3 أيام من تاريخ الاستلام من المشترك.

5- حصر المديونية وهى تحديد القيمة المطلوبة من العداد مسبق الدفع وقيم التسويات على العميل.

6- تحصيل المطلوب أو الخصم من الشحنات الخاصة بالعميل عند التقدم لشحن كارت عداد الكهرباء أو مطالبة العميل بالمديونية لسداده

مميزات العداد مسبوق الدفع

1-- يتحكم العداد مسبوق الدفع في الاستهلاك من خلال الاطلاع على معدل الاستهلاك والرصيد المتبقي، بعداد الكهرباء مسبوق الدفع.

2- ترشيد الاستهلاك، لأنه يُمكن المستهلك من معرفة رصيده، وبالتالي يخفض استهلاكه.

3- يقضى بشكل نهائي على أخطاء فواتير الاستهلاك الخاطئة.

4- سهل الشحن، من خلال خدمات الدفع الإلكتروني يمكن شحن كارت عداد الكهرباء.

5- رفع نسب التحصيل بشركات توزيع الكهرباء ، وتقليل الخسائر المالية للقطاع.

6- تحصل وزارة الكهرباء على مستحقاتها مقدمًا قبل الاستهلاك، من خلال شحن العداد برصيد

7-يعتمد على التكنولوجيا الحديثة، فلا يوجد مجال لتدخل العنصر البشري في عملية المحاسبة على الاستهلاك

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الكهرباء العداد مسبوق الدفع عدادات الكهرباء القديمة المزيد عداد مسبوق الدفع الکهرباء القدیم عداد الکهرباء من خلال

إقرأ أيضاً:

مصر.. الحكومة تكشف عن خطة لعدم انقطاع الكهرباء خلال الصيف وخبراء يوضحون

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- جددت الحكومة المصرية، التأكيد بعدم قطع الكهرباء خلال فصل الصيف، بعد استعداد تشغيل 3 سفن تغييز بالموانئ لاستيراد السفن من الخارج لضخها للشبكة القومية، لتلبية احتياجات محطات الكهرباء، وكذلك تغطية احتياجات الصناعة.

في الوقت نفسه انتظمت في سداد مستحقات الشركات الأجنبية، وتطبيق مجموعة من الحوافز لتشجيعهم على زيادة الإنتاج المحلي.

ويأتي هذا بعد أيام من وقف الحكومة، إمدادات الغاز لمصانع الأسمدة بعد توقف الغاز المستورد من إسرائيل بسبب الحرب الدائرة مع إيران، وكذلك استبدال تشغيل محطات الكهرباء بالسولار والمازوت بدلًا من الغاز الطبيعي.

وجاء تجديد وعد الحكومة بعدم تخفيف الأحمال مجددًا، بعد زيارة رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي، السبت، لمنطقة السخنة تابع خلالها انتهاء أعمال تجهيز رصيف بحري جديد لاستقبال سفينة التغييز "إنرجوس إسكيمو" بطاقة تصميمية 750 مليون قدم مكعب يوميًا، لتصبح ثاني سفينة تغييز بعد تشغيل "هوج جاليون" التي دخلت الخدمة العام الماضي بنفس القدرة، كما جاري تجهيز رصيف آخر لاستقبال سفينة التغييز الثالثة الشهر المقبل، لاستقبال 85 ناقلة غاز مستورد سنويًا، وفق بيان رسمي.

وفي تصريحات صحفية، بعد الزيارة، أكد مدبولي، أن تسييل الغاز ليس حلًا دائمًا، ولكنه حل انتقالي، ومع انتظام عودة إنتاج الحقول المصرية وتصاعد انتاجيتها، سوف تبدأ الدولة تدريجيًا في الاستغناء عن سفن التغييز، كما أكد أن هذه الإجراءات ليست مرتبطة بتداعيات الحرب الإيرانية -الإسرائيلية، بدليل أن استقدام سفن التغييز وتجهيزها بدأ منذ أكثر من 6 أشهر.

وقال أستاذ هندسة الطاقة بكلية الهندسة في جامعة الزقازيق والرئيس التنفيذي الأسبق لجهاز تنظيم مرفق الكهرباء وحماية المستهلك، الدكتور حافظ سلماوي، إن إنتاج مصر من الغاز الطبيعي انخفض إلى حوالي الثلث، إذ يصل حجم الاستهلاك المحلي إلى 6.2 مليار قدم مكعب يوميًا في حين يتراوح حجم الإنتاج ما بين 4.1-4.2 مليار قدم مكعب يوميًا.

وأضاف أن مواجهة عجز الغاز يتم من خلال مسارين؛ الأول استيراد الغاز الإسرائيلي بأقصى معدل مليار قدم مكعب يوميًا، وهو ما يمثل سدس حجم الاستهلاك، والمسار الثاني استيراد الغاز المسال من الخارج، وتحويله من صورته السائلة إلى الغازية لضخه في الشبكة القومية للغاز، سواء من خلال محطات أرضية أو عائمة تتولى هذه العملية.

وذكر سلماوي، في تصريحات خاصة لـCNN بالعربية، أن مصر تمتلك تجهيزات بميناء السخنة لاستقبال سفن التغييز بقدرة 750 مليون قدم مكعب غاز يوميًا، تعمل إحداهما منذ العام الماضي، والثانية جاري تجهيزها للعمل خلال أيام، ومن المقرر أن يتم استقدام سفينة تغييز ثالثة تعمل على ميناء دمياط بالبحر المتوسط، وذلك حتى يصبح لدى مصر سعة من محطات التغييز كافية لتغطية الغاز الوارد من إسرائيل، والذي توقف نظرًا لظروف الحرب الدائرة سواء في الفترة الحالية أو مستقبلًا.

وقال حافظ سلماوي، إن قطاع الكهرباء يستحوذ على حوالي 55% من حجم استهلاك الغاز الطبيعي بكمية تتراوح بين 2.8-3 مليار قدم مكعب يوميًا، ويختلف هذا الاستهلاك وفق الظروف الجوية، إذ يرتفع ليتجاوز 3 مليارات دولار خلال ارتفاع درجة الحرارة بموسم الصيف، وقد تقل هذه الكميات في موسم الشتاء، في حين يتوزع باقي استخدامات الغاز على الأغراض الصناعية وبالتحديد صناعة الأسمدة وتستحوذ على 51%، والحديد والصلب على 5%، والميثانول بنسبة 3%، فيما يستحوذ الاستهلاك المنزلي والنقل على نسبة ما بين 5-7%.

وتوقع الرئيس التنفيذي الأسبق لجهاز تنظيم مرفق الكهرباء وحماية المستهلك، حل أزمة إمدادات الوقود لمحطات الكهرباء بحلول عام 2028 من خلال 3 محاور؛ أولًا: زيادة حجم الإنتاج المحلي من الغاز بحوالي 1.5 مليار قدم مكعب يوميًا من خلال زيادة تدريجية ما بين 0.6-0.65 مليار قدم مكعب من الغاز هذا العام ثم إضافة 0.3 مليار قدم العام المقبل، ثم إضافة كمية 0.7 مليار قدم مكعب بحلول عام 2027، وهو ما يرفع حجم الإنتاج بحلول عام 2028 ما بين 5.5-6 مليار قدم مكعب غاز يوميًا، ثانيًا إتمام اتفاق ربط شبكة الغاز المصرية مع حقول الغاز القبرصية مما يضيف حوالي 1.4 مليار قدم مكعب غاز يوميًا، ثالثًا، إضافة 4 آلاف ميغاوات من الطاقة المتجددة يخفض من حجم استهلاك الغاز المورد لمحطات الكهرباء.

وفي بيان رسمي، اجتمع وزير البترول المصري مع وزير الطاقة القبرصي جورج باباناستاسيو، لتسريع وتيرة ربط حقول الغاز القبرصية مع مصر، لاسيما ما يتعلق بمسارات خطوط الأنابيب وتيسير الإجراءات البيئية والتنظيمية وأعمال المسح البحري الجارية لمسارات تلك الخطوط.

وأشار حافظ سلماوي، إلى ضرورة اتخاذ عدة إجراءات لضمان استقرار إمدادات الوقود لمحطات الكهرباء، أبرزها إنشاء صهاريج ضخمة لتخزين الغاز تحت الأرض لمواجهة أية طوارئ على المدى القصير، أو رفع الأسعار، وفتح سوق الغاز للمنافسة خاصة للصناعات المصدرة مثل صناعة الأسمدة والحديد والصلب من خلال تدبير احتياجاتها من الغاز من الخارج، لتخفيف العبء على الدولة، إضافة إلى استمرار برامج ترشيد الكهرباء.

ومن جانبه، قال عضو لجنة الطاقة والبيئة بمجلس النواب، عبدالباقي تركيا، إن الحكومة نفذت وعودها بعدم اللجوء لتخفيف الأحمال رغم ارتفاع درجات الحرارة خلال موسم الصيف الحالي، مضيفًا أن سفن التغييز الجديدة سوف تساهم في استدامة التيار الكهربائي خلال الفترة المقبلة، مع توفير إمدادات الغاز لمحطات الكهرباء وكذلك للصناعة.

وأضاف عبدالباقي تركيا، في تصريحات خاصة لـCNN بالعربية، أن استهلاك الكهرباء يرتفع خلال موسم الصيف بشكل لافت نتيجة ارتفاع درجة الحرارة، وتحاول الحكومة تغطية هذا الطلب عبر تسريع وتيرة تشغيل محطات الطاقة الجديدة والمتجددة، حيث ينفذ في الفترة الحالية العديد من المشروعات لإنتاج الطاقة من الرياح والشمس، ومن المقرر أن تدخل الخدمة تدريجيًا خلال الفترة المقبلة.

مقالات مشابهة

  • 95 مليار يورو خسائر سرقات المتاجر في ألمانيا خلال عام
  • 4 أسباب تدفع شركات الكهرباء لتصوير العدادات مسبقة الدفع
  • أوابك تؤكد التزامها بالتعاون العربي المشترك لمواكبة التحولات في قطاع الطاقة
  • الكهرباء : استخدام الطاقة المتجددة 42% عام 2030
  • تعديل الإيجار القديم| زيادات تصل لـ20 ضعف وتفاصيل تحديد مدد للعقود السكنية
  • باق أسبوع.. سحب عدادات الكهرباء القديمة من هؤلاء المشتركين
  • نقيب الصحفيين: سنصل لمرحلة الدفع الإلكتروني بالتطبيق خلال أيام
  • طريقة دفع فاتورة عداد المياه أونلاين
  • اشحن عداد الكهرباء من الموبايل.. بهذه الطريقة
  • مصر.. الحكومة تكشف عن خطة لعدم انقطاع الكهرباء خلال الصيف وخبراء يوضحون