"سبيس إكس" تطلق مركبتي هبوط على سطح القمر
تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT
أطلقت شركة سبيس إكس، اليوم الأربعاء، مركبتي هبوط على سطح القمر لصالح شركات أمريكية ويابانية، تتطلع إلى تنشيط الأعمال على سطح القمر.
وانطلقت مركبتا الهبوط في منتصف الليل، من مركز كينيدي الفضائي التابع لوكالة الطيران والفضاء الأمريكية"ناسا"، لتكونا أحدث مركبتين فضائيتين خاصتين تستهدفان القمر، وتقاسمتا الرحلة لتوفير المال، واتخذتا طرقاً دائرية منفصلة طوال الرحلة، التي تستمر على مدى شهور.
إنها المحاولة الثانية لشركة آي سبيس، ومقرها طوكيو، والتي تحطمت أول مركبة هبوط لها على سطح القمر قبل عامين، وهذه المرة، تحمل المركبة على متنها مركبة جوالة مزودة بمجرفة لجمع تربة القمر للدراسة، وخطط لاختبار مصادر الغذاء والمياه المحتملة للمستكشفين في المستقبل.
وتشارك شركة فايرفلاي ايروسبيس ومقرها تكساس، وهي شركة جديدة في مجال إطلاق مركبات فضائية إلى سطح القمر، في إطلاق 10 تجارب لصالح وكالة ناسا، بما في ذلك مكنسة كهربائية لجمع الأتربة ومثقاب لقياس درجة الحرارة تحت السطح، وجهاز يمكن أن يستخدمه رواد القمر في المستقبل لإبعاد الجسيمات الحادة والكاشطة عن بدلاتهم ومعداتهم.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية ناسا الفضاء على سطح القمر
إقرأ أيضاً:
البيت الأبيض: ترامب يتوقف عن دعم مرشح ماسك لرئاسة وكالة ناسا
يعتزم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سحب ترشيحه للملياردير جاريد إسحاقمان، الحليف المقرب لإيلون ماسك، لقيادة وكالة الفضاء الأمريكية (ناسا)، وفق ما أعلن البيت الأبيض
وقال البيت الأبيض: "من الضروري أن يكون الزعيم القادم لوكالة ناسا متوافقا تماما مع أجندة أمريكا أولا للرئيس ترامب، وسيتم الإعلان عن بديل له مباشرة من قبل الرئيس ترامب قريبا"، مؤكدا تقريرا لصحيفة نيويورك تايمز يفيد بسحب ترشيح إسحاقمان.
وداع ماسكوودع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إيلون ماسك في المكتب البيضاوي يوم الجمعة، ما أعطى نهاية ودية لفترة مضطربة لرائد الأعمال الملياردير.
ويغادر ماسك منصبه في قيادة وزارة كفاءة الحكومة، وسيعيد تكريس نفسه لإدارة أعماله، بما في ذلك شركة صناعة السيارات الكهربائية تيسلا، وشركة الصواريخ سبيس إكس، ومنصة التواصل الاجتماعي إكس.
وأشاد ترامب بماسك "بإحداثه تغييرًا هائلاً في أساليب العمل القديمة في واشنطن"، وقال إن بعض موظفيه سيبقون في الإدارة.
فشل ماسكرغم الاضطرابات، لم يحقق ماسك أهدافه فبعد أن وعد بخفض الإنفاق الفيدرالي بمقدار تريليون أو حتى تريليوني دولار، خفّض الأمر وفق التوقعات إلى 150 مليار دولار فقط في السنة المالية الحالية.