المنزل "المعجزة".. كشف سبب نجاته من جحيم لوس أنجلوس
تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT
أثار المنزل "المعجزة" الذي لم يصب بالأذى رغم الحرائق التي التهمت أحياء بأكملها في لوس أنجلوس، دهشة الكثر وسط تساؤلات عن الأسباب التي أبقته سليما في محيط من الخراب والدمار.
ويعود البيت الذي تبلغ قيمته 9 ملايين دولار في ماليبو إلى رجل الأعمال الأميركي ديفيد ستاينر.
وبينما التهمت حرائق الغابات في لوس أنجلوس كل شيء في طريقها، ظل منزل ستاينر المكون من 3 طوابق سليما بشكل لا يصدق.
وقال ستاينر لشبكة "إيه بي سي" إنه اشترى المنزل في عام 2015 ولا يعيش فيه بشكل دائم.
وأضاف: "بقاء المنزل سليما يتعلق بالهندسة المعمارية الرائعة ورجال الإطفاء الشجعان وربما القليل من المعجزة".
ولفت إلى أن "التصميم الخرساني" للمنزل ساعده على البقاء.
لماذا تنجو بعض المنازل من الحرائق؟
يقول خبير السلامة من الحرائق دانييل فاسيليفسكي، من شركة برايت فورس إلكتريكال: "يمكن أن يُعزى بقاء منازل سليمة، في الواقع إلى مزيج من التخطيط الدقيق والسلامة البنيوية والعوامل البيئية والجهد الهائل".
وأضاف: يعود ذلك إلى البناء بمواد مقاومة للحريق مثل الجص والمعادن والحجر، وأسقف مصنوعة من الطين أو المعدن، كما يمكن أن تكون النوافذ ذات زجاج مزدوج، مما يمنعها من التحطم من الحرارة وعدم السماح للهب النار بدخول المنزل".
يقول فاسيليفسكي: "إن اختيار المواد ليس مجرد قرار جمالي أو قرار يتعلق بالتكلفة. بل إنه يؤثر بشكل مباشر على قدرة الهيكل على تحمل ظروف الحرائق الشديدة أيضًا".
يوضح فاسيليفسكي: "أساسات المنازل القوية تجعلها أكثر مقاومة لحرائق الغابات أيضًا. يقاوم الأساس المثبت بعمق التحول أو التشقق في الأرض الناجم عن الحرارة، والذي قد يضعف الهيكل ويعرضه للنيران أو الجمر".
ومن الأمثلة المذهلة على ذلك أيضا، قصر توم هانكس الواقع على جرف صخري، فبينما امتدت النيران إلى أعلى جرفه في باسيفيك باليساديس، وأحرقت المنازل الواقعة فوقه وتحته، بدا منزل هانكس الذي تبلغ قيمته 26 مليون دولار، والذي يقال إنه اشتراه مع زوجته ريتا ويلسون في عام 2010، غير متأثر بالنيران أو الدخان.
يقول فاسيليفسكي: "يعد قصر توم هانكس في ماليبو مثالاً رائعًا لكيفية مساعدة البناء المقاوم للحرائق في المناطق المعرضة للحرائق. وتشير التقارير إلى أن المنزل يتميز بالخرسانة المسلحة وسقف مقاوم للحرائق، وكلاهما فعال للغاية ضد الجمر والحرارة".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات لوس أنجلوس المعادن باسيفيك باليساديس هانكس حرائق لوس أنجلوس كاليفورنيا لوس أنجلوس المعادن باسيفيك باليساديس هانكس أخبار العالم
إقرأ أيضاً:
ظاهرة هروب عاملات المنازل في مذكرة للنائب أبو رمان
صراحة نيوز- وجه النائب معتز أبو رمان سؤال نيابي إلى وزير العمل تضمن 17 بند حول ظاهرة هروب عاملات المنازل وما تحمله من تبعات قانونية وأمنية واقتصادية فيما ركز بشكل خاص على تزايد حالات زواج شباب أردنيين من عاملات منازل آسيويات هاربات محذراً من تحولها إلى مسار يستغل الثغرات القانونية ويغذي نشاط وسطاء وسوق سوداء آخذة بالاتساع.
وطلب أبو رمان تزويده بإحصاءات دقيقة لحالات الهروب خلال السنوات الخمس الماضية موزعة حسب الجنسية والفئة العمرية ونوع تصريح العمل، إلى جانب أعداد العاملات اللواتي تم ضبطهن مقابل المتواريات عن الأنظار ونسب التزايد السنوية. كما طالب ببيان عدد الشكاوى المقدمة من أصحاب العمل ونسبتها من إجمالي العمالة المنزلية، إضافة إلى عدد القضايا الأمنية المسجلة خلال الفترة ذاتها.
وشكّل ملف زواج الأردنيين من عاملات المنازل الهاربات محورا رئيسيا في السؤال حيث استفسر أبو رمان عن عدد هذه الحالات خلال السنوات الخمس الماضية، وهل ارتبط بعضها ببلاغات هروب أو بإقامات غير قانونية. كما طلب الكشف عن جنسيات العاملات، أعمارهن، ومدد إقامتهن قبل الزواج، بهدف التحقق مما إذا كانت هذه الزيجات تُستخدم كوسيلة للتحايل على وضع العاملة القانوني أو لتسوية مخالفات قائمة.
كما تساءل النائب عن معلومات أو شكاوى واردة بشأن وجود وسطاء أو شبكات تعمل على تسهيل هروب العاملات من منازل أصحاب العمل بغرض تشغيلهن بشكل غير قانوني أو تزويجهن، مطالباً الوزارة بالكشف عن أي قضايا أو مخالفات مرتبطة بهذه الأنشطة.
وتناول السؤال تفاصيل إجراءات تسجيل بلاغ الهروب، وآليات الإشعار الإلكتروني، وتوقيت التعميم الأمني، وتأثير البلاغ على إقامة العاملة، إلى جانب آلية التعامل عند ضبط العاملـة الهاربة بما في ذلك إجراءات التسليم والغرامات ورسوم الإيواء.
كما طالب أبو رمان الوزارة بتوضيح خططها لحماية العاملات الهاربات من الاستغلال داخل السوق غير المنظم، والإجراءات أو التشريعات قيد الدراسة لضبط الظاهرة، بما يشمل الربط الإلكتروني مع الجهات الأمنية وتشديد العقوبات وتنظيم أتعاب مكاتب الاستقدام. وسأل كذلك عن عدد مخالفات مكاتب الاستقدام خلال السنوات الخمس الماضية، وما إذا كانت الوزارة قد أوقفت أو شطبت تراخيص مكاتب ثبت تورطها في تسهيل الهروب أو التشغيل غير القانوني.
وختم أبو رمان بسؤال الوزارة عن تقديراتها للخسائر المالية التي يتكبدها أصحاب العمل سنوياً بسبب الهروب، ومدى اتساع السوق السوداء للعمالة المنزلية، مؤكداً ضرورة تزويده بكل الجداول الإحصائية والتعليمات والقرارات الناظمة، إضافة إلى بيان رسمي حول وجود استراتيجية وطنية أو خطة عمل واضحة لمعالجة الظاهرة خلال عام 2026.