وزراء مجموعة العشرين يتعهدون بحماية حقوق الإنسان والخصوصية مع بناء اقتصادات رقمية
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
تعهد وزراء الاقتصاد الرقمي في مجموعة العشرين - خلال اجتماع لهم بمدينة بنجالور جنوبي الهند - بحماية حقوق الإنسان والخصوصية أثناء بناء اقتصادات رقمية.
وذكرت هيئة الإذاعة اليابانية (إن إتش كيه) اليوم الأحد، أن وزراء مجموعة العشرين ناقشوا سبل تحقيق نمو اقتصادي وتأمين السلامة مع المضي قدما في تحقيق الرقمنة، مؤكدين على أهمية الأمن في الوقت الذي تبني فيه الحكومات والقطاع الخاص البنية التحتية إلى جانب الأطر القانونية العملية وشبكات الاتصال.
وشدد الوزراء على أهمية إعطاء الأولوية للأساليب الآمنة والشاملة التي تحترم حقوق الإنسان وتحمي المعلومات الشخصية أثناء تطوير شبكات الاتصال والأطر القانونية.
كما بحث وزراء العشرين كيف يؤثر الوضع في أوكرانيا على الاقتصاد العالمي حيث أدانت غالبية الدول الحرب في أوكرانيا بشدة، بينما لم يتم تبني أي إعلان وزاري حيث رفضت روسيا تضمين أي فقرة تدين عمليتها العسكرية في أوكرانيا.
وفي أعقاب الاجتماع الذي عقد أمس السبت، قال وزير التحول الرقمي كونو تارو إنه لأمر جيد أن تؤكد مجموعة العشرين على أهمية تدفق البيانات الموثوق والحر والعابر للحدود الذي دعت إليه اليابان.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: حقوق الإنسان مجموعة العشرين مجموعة العشرین
إقرأ أيضاً:
إريتريا تسعى لإلغاء ولاية المحقق الأممي لديها بعد إدانتها
أظهرت وثيقة مقدّمة إلى مجس حقوق الإنسان التابع للأمم المتّحدة أن دولة إريتريا تطالب بإلغاء ولاية الخبير الأممي المكلف بمزاعم انتهاكات حقوق الإنسان لديها، وهي خطوة يخشى مراقبون غربيون أن تشكّل سابقة للدول التي تسعى إلى الإفلات من العقاب.
والمقرر الخاص للأمم المتحدة المكلف بالتحقيق في انتهاك حقوق الإنسان في إريتريا، منصب يشغله حاليا المحامي الدولي السوداني محمد عبد السلام بابكر.
وتقول مصادر، ومنظمات حقوقية مثل هيومن رايتس ووتش إن انتهاكات حقوق الإنسان والإفلات من العقاب في إريتريا باتا منتشرَين بشكل واسع.
ويصف تقرير قدّمه المحقّق السوداني محمد عبد السلام بابكر في مايو/أيار الماضي، الوضع الحقوقي في إريتريا بـ"الحرج"، مشيرا إلى حالات من الاحتجاز التعسّفي، والاختفاء القسري، والإلزام بالخدمة المدنية التي باتت تدفع الكثير من المواطنين إلى الفرار من البلاد.
وقال التقرير إن اللاجئين الإريتريين الذين فرّوا من بلادهم بسبب القمع يعيشون ظروفا قاسية في دول الجوار، ويواجهون التمييز والمعاناة الاقتصادية، إلى جانب صعوبات كبيرة في الحصول على الحماية القانونية والخدمات الأساسية، ما يجعلهم من أكبر تجمعات اللاجئين في العالم.
التصويت على الاقتراحوقد أنشئت ولاية الخبير الأممي بشأن إريتريا عام 2012 بمبادرة من مجموعة دول أفريقية، ويتم تجديدها سنويًا بقرار من مجلس حقوق الإنسان في جنيف، لكن الحكومة في أسمرا طرحت هذه السنة مشروع قرار يهدف إلى إلغاء الولاية، وفق ما جاء في الوثيقة التي اطلعت عليها وكالة رويترز.
وقد أرسلت الحكومة وفدا كبيرا للدفاع عن اقتراحها خلال اجتماع للأمم المتحدة في جنيف يوم الاثنين الماضي، وعبرت عن رفضها للتحقيقات التي تستهدف سجلات دول بعينها في مجال حقوق الإنسان.
وقد دعمت دول مثل السودان وروسيا وإيران الاقتراح، في حين عارضته دول من بينها الاتحاد الأوروبي وبريطانيا.
إعلانورغم أن الدول التي تخضع لتحقيقات أممية غالبا ما تمارس ضغوطا لإضعاف التقارير المتعلقة بالاتهامات الموجهة إليها، أو التأثير عليها، فإن خبراء حقوقيين قالوا إنه لم يُطرح من قبل أي اقتراح رسمي لإنهاء ولاية خبير أمام المجلس منذ إنشائه قبل نحو 20 عاما، ما يثير المخاوف من أن تشجع هذه الخطوة دولًا أخرى على تقويض آليات المحاسبة الدولية.
وسبق لحكومة إثيوبيا أن حاولت في عام 2023، إنهاء ولاية أحد الخبراء لديها، لكنها تراجعت في نهاية المطاف عن تلك المساعي.
وقال الاتحاد الأوروبي إن عدم موافقة الحكومة في أسمرا على ولاية الخبير الأممي، لا ينبغي أن يستخدم كذريعة للهروب من الرقابة الدولية في مجال انتهاكات حقوق الإنسان، والإفلات من العقاب.
ومن المقرر أن يتم إجراء تصويت في مجلس حقوق الإنسان منتصف الشهر القادم، حول اقتراح دولة إريتريا على إنها ولاية منصب المقرر الخاص لديها.