موقع 24:
2025-06-01@09:42:17 GMT

إسرائيل تخشى سيناريو حزب الله 2006

تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT

إسرائيل تخشى سيناريو حزب الله 2006

تساءلت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، ما إذا كان حزب الله سيعيد تنظيم نفسه كما حدث في عام 2006 بعد حرب لبنان الثانية، على خلفية وقف إطلاق النار أم لا.

ونقلت الصحيفة عن البرفيسور الإسرائيلي أماتسيا برعام، الخبير في دراسات الشرق الأوسط، الصورة المعقدة للواقع على الحدود الشمالية لإسرائيل، قائلاً إن التنظيم قد يفسر الصمت على أنه فرصة له لحرب أخرى.

وقال برعام في حديثه مع "معاريف" إن وقف إطلاق النار اختبار استراتيجي حساس يجب على إسرائيل إجراؤه بحذر، ولكن أيضاً بتصميم، مشيراً إلى أن تراجع حزب الله أيديولوجياً عندما أعلن الأمين العام لحزب الله  نعيم قاسم عن فصل الجبهتين بين الشمال والجنوب، خلافاً لتصريحات الأمين العام السابق حسن نصر الله الأولية، التي تقول إنه طالما أن هناك حرباً في غزة، فإن الشمال أيضاً سيتم تدميره، ووصف برعام ذلك بأنه نوع من الاستسلام التكتيكي من جانب حزب الله.
وقال برعام إن وقف إطلاق النار يرافقه إشراف أمريكي، وفي كل انتهاك من حزب الله، يتم رفع تقارير إلى الأمريكيين، الذين بدورهم يمارسون الضغط على الجيش اللبناني لتطبيق الاتفاقات والعمل على تحييد التهديد، ولكنه أكد أنه في الحالات التي لا يعمل فيها الجيش اللبناني، يجب على إسرائيل أن تتدخل بشكل مباشر لمنع حزب الله من تسليح وترسيخ نفسه من جديد.

 

إسرائيل تواصل خرق الهدنة في جنوب لبنانhttps://t.co/iZXqtv4iOM

— 24.ae (@20fourMedia) January 15, 2025

 

 


اختبار 27 يناير

وأشار إلى أن الاختبار التالي سيتم في 27 يناير (كانون الثاني)، وهو التاريخ الذي يفترض أن تنسحب فيه إسرائيل من جنوب لبنان بحسب الاتفاقات الحالية، وإذا أكد الأمريكيون أن التفاهمات باقية في المنطقة التي يتعين على إسرائيل أن تنسحب منها، فإن الانسحاب سيكون ممكناً، ولكن إذا تبين أن حزب الله يستغل الوقت لبناء مواقع جديدة، وتهريب الأسلحة وإعادة بناء نفسه، فإن إسرائيل قد تبقى في مكانها وتخرب هذه المحاولات، حتى على حساب تجدد الصراع.


سيناريو حرب لبنان الثانية

وبحسب برعام، فإن السلام النسبي الذي قد ينشأ على الحدود الشمالية يحمل خطراً معروفاً، فقد يفسره حزب الله على أنه فرصة للتنظيم لحرب أخرى، تماماً كما حدث بعد حرب لبنان الثانية، عندما حدد قرار الأمم المتحدة رقم 1701 الشروط، ويضيف: "وهكذا، وبعد ستة أشهر فقط، عادوا إلى المنطقة، وبدأوا في تسليح أنفسهم، وإعادة بناء تشكيلاتهم الدفاعية والهجومية، بينما تجنبت إسرائيل أي رد فعل في ظل هذه الظروف".

 

 


مبدأ الصمت مقابل الصمت

وأشار إلى الافتراض بأن "الصمت في مقابل الصمت" كان خطأً فادحاً، لأن الصمت خدمهم لحفر الأنفاق وجمع الأسلحة، وهو ما أوصلنا في النهاية إلى أحداث مثل 7 أكتوبر (تشرين الأول) في الجنوب"، ولذلك، يرى برعام أن السياسة الحالية يجب أن تتغير، بدلاً من انتظار الانتهاكات بشكل سلبي، وعلى إسرائيل أن ترد بإطلاق النار على كل إشارة لبناء مواقع أو تهريب أسلحة أو أي استعداد للحرب.


سكان الجنوب اللبناني

وأوضح برعام أن هناك مشكلة أخرى تتعلق بما سيحدث داخل المناطق الجنوبية من لبنان وكيفية تعامل إسرائيل مع سكان القرى الحدودية، حيث إن بعض أعضاء حزب الله  هم من سكان القرى نفسها، وعندما تعود الحياة إلى طبيعتها قد يعودون إلى منازلهم مع عائلاتهم، وإذا عادوا مسلحين أو بدأوا في بناء التحصينات، فسيكون ذلك انتهاكاً واضحاً للاتفاق يتطلب رداً فورياً، وإذا عادوا إلى منازلهم بدون أسلحة، وإلى الحياة المدنية الكاملة، فلن تتمكن إسرائيل من فعل أي شيء، حتى لو كان هؤلاء أشخاصاً مرتبطين بالتنظيم.
وأكد برعام على أهمية التدخل الأمريكي بما يجري، مشيراً إلى أن إسرائيل تحظى بدعم أمريكي للرد عسكرياً على أي انتهاك، ولكن السؤال هو ما إذا كان حزب الله سيستمر في التمسك بالهدوء من منطلق رغبته في إعادة تأهيل نفسه، أو ما إذا كان سيشعر أن المساس بشرفه يبرر رداً قد يشعل الحرب برمتها من جديد في المنطقة.


مصلحة مزدوجة

وأشار إلى أن لحزب الله مصلحة مزدوجة،  لناحية الهدوء الذي سيسمح له بإعادة تنظيم صفوفه، كما الحفاظ على روايته كمدافع عن لبنان، وإذا لم تنسحب إسرائيل من مناطق القرى الواقعة أمام المطلة، كما وعدت، فقد يشعر التنظيم بأنه مضطر للرد من أجل الحفاظ على صورته، ومع ذلك، يقدر برعام، بأنه إذا رد حزب الله بإطلاق النار، فإن إسرائيل لن تتردد في استخدام قوتها في مراكز مهمة مثل بيروت.

 

سموتريتش: نواجه لحظة حاسمة ومصيريةhttps://t.co/FX1BFEamrA

— 24.ae (@20fourMedia) January 15, 2025

 


نقطة اختبار للمنطقة

وأوضح برعام أن وقف إطلاق النار اختبار معقد قد يصبح نقطة اختبار للمنطقة بأكملها، وإذا تصرفت إسرائيل بدافع اليقظة وحافظت على سياسة التعطيل الحازم لكل انتهاك، فيمكنها الحفاظ على الردع وتجنب حرب شاملة، ومن ناحية أخرى، إذا سمحت لحزب الله بتنظيم نفسه دون انقطاع، فقد يؤدي ذلك إلى دورة أخرى من العنف ستندلع بمجرد أن يشعر التنظيم بأنه جاهز، مؤكداً: "لا يجب الرد على الأمر بالصمت، كل استعداد للحرب يجب أن يقابل بالنار، وهذا مبدأ لا يجب التخلي عنه في مواجهة حزب الله".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: سقوط الأسد الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية إسرائيل وحزب الله لبنان إسرائيل غزة وإسرائيل وقف إطلاق النار على إسرائیل حزب الله إلى أن

إقرأ أيضاً:

عشرات العقود بين وزارة الكهرباء والشركات الأجنبية منذ 2006 والبلد بلا كهرباء!

آخر تحديث: 31 ماي 2025 - 9:42 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- ناقش وزير الكهرباء زياد علي فاضل، الخميس الماضي ، مع شركة جنرال فرنوفا الأمريكية مذكرة التفاهم التي تهدف لإنشاء ‏محطات كهربائية بطاقة (24) ألف ميغاواط.وذكرت الوزارة في بيان ، أن “وزيرها زياد علي فاضل، ترأس اجتماعاً مع مسؤولي شركة جنرال فرنوفا الأمريكية لمناقشة تنفيذ بنود مذكرة التفاهم الاستراتيجية التي أُبرمت مؤخراً بين وزارة الكهرباء ‏والشركة الأمريكية”.‏وأضاف البيان، إن “المذكرة تهدف إلى إنشاء محطات كهربائية حديثة في عموم العراق بطاقة إجمالية تبلغ ( 24 ) ألف ‏ميغاواط، في خطوة نوعية لتعزيز القدرة الإنتاجية للكهرباء في البلاد وتلبية الاحتياجات المتزايدة ‏للمواطنين”.‏وتابع أن “الطرفين ناقشا خلال الاجتماع تحديد المواقع الاستراتيجية التي سيتم إنشاء المحطات الكهربائية الجديدة ‏فيها، مع الأخذ بعين الاعتبار التوزيع الجغرافي الأمثل والاحتياجات الفعلية لكل منطقة لضمان تحقيق ‏أقصى استفادة من هذه المشاريع الحيوية”.‏وأوضح البيان أن “الاجتماع تطرق إلى محور آخر يتعلق بالصيانات طويلة الأمد التي تقوم بها شركة جنرال فرنوفا في ‏عدد من محطات الكهرباء العاملة حالياً، والتي تهدف إلى رفع كفاءة التشغيل وإطالة العمر الافتراضي ‏لهذه المحطات”.‏وبحث الجانبان “تفاصيل مشاريع التأهيل والتوسعة المخطط تنفيذها في محطتي المسيب والمنصورية، ‏والتي تُعد من المحطات المحورية في الشبكة الكهربائية، حيث ستساهم هذه المشاريع في زيادة الطاقة ‏الإنتاجية وتحسين موثوقية التجهيز”.‏وأكد الوزير على “أهمية الشراكة الاستراتيجية مع جنرال فرنوفا”، مشدداً على “ضرورة الالتزام ‏بالجداول الزمنية المحددة لتنفيذ المشاريع وتطبيق أعلى المعايير التقنية والبيئية في جميع مراحل العمل”.‏من جانبها، أعرب مسؤولو جنرال إلكتريك عن “التزام الشركة الكامل بتنفيذ بنود مذكرة التفاهم وتقديم ‏أحدث التقنيات في مجال توليد الكهرباء”.‏

مقالات مشابهة

  • هيونداي أكسنت أوتوماتيك بـ 400 ألف جنيه
  • رفقًا بالأردن… صوت الحق في زمن الصمت
  • بالفيديو.. بري يعلن مواجهة إسرائيل بـموقف
  • قائد الاستخبارات العسكريّة الإسرائيليّة ينشر سيناريو الهجوم على إيران: القضاء على جميع المنشآت النوويّة والجيش
  • إسرائيل تشن غارات جوية على جنوب لبنان وتزعم قتل قيادي خطير بحزب الله
  • إسرائيل تعلن القضاء على قائد "وحدة صاروخية" في "حزب الله"
  • عشرات العقود بين وزارة الكهرباء والشركات الأجنبية منذ 2006 والبلد بلا كهرباء!
  • وول ستريت جورنال: إسرائيل تخشى العزلة بسبب محادثات ترامب مع إيران
  • مصدر : إسرائيل اخترقت هيكلة حزب الله السابقة استخباراتيا
  • نائب رئيس حزب المؤتمر: الصمت الدولي يشجع إسرائيل على التمادي في جرائمها