حمدان بن زايد يستقبل عددا من المواطنين ولجنة مهرجان ليوا الدولي 2025
تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT
استقبل سمّو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، في برزة مجلس مدينة ليوا، عدداً من المواطنين في منطقة الظفرة، وذلك في إطار حرص سموه على متابعة أحوالهم والخدمات التي تقدم في مختلف مدن منطقة الظفرة وتوفير سبل الاستقرار والحياة الكريمة.
ونقل سمّوه تحيات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة “حفظه الله”، واهتمامه بتطوير وتنمية المنطقة وتوفير الحياة الكريمة للمواطنين.
كما استمع سمّوه، خلال اللقاء، إلى آراء المواطنين ووجهات نظرهم في مختلف الأمور المتعلقة بالخدمات التي تقدم لهم، واطمأن على أحوالهم واطلع على سير العمل في مختلف القطاعات الخدمية والحيوية قيد التنفيذ.
وتبادل سمّوه والحضور الأحاديث الودية التي تجسد عمق العلاقة التي تربط القيادة الحكيمة بالمواطنين ومدى اهتمامها ورعايتها لأبنائها وحرصها على متابعة شؤون حياتهم وتلمس احتياجاتهم وتعزيز ما يقدم لهم من خدمات تنموية في المشروعات التي تخدم المواطنين في كل بقعة على أرض هذا الوطن المعطاء.
وأكد سمّوه أهمية التواصل مع المواطنين في جميع المناسبات والتعرف على احتياجاتهم عن قرب، مشيراً إلى سعي القيادة الرشيدة إلى توفير كل متطلبات ومستلزمات التنمية والتطوير.
من ناحية أخرى، استقبل سموه أعضاء اللجنة العليا لمهرجان ليوا الدولي 2025، وأكد أن فعاليات المهرجان كانت استثنائية ومميزة، بما يليق بالمكانة المحلية والدولية التي وصل إليها المهرجان، وأن الدورات المقبلة ستشهد المزيد من التميز والتنوع في الفعاليات والمسابقات والمشاركات.
كما وجّه سموه اللجنة المنظمة بإضافة برامج ومسابقات جديدة ضمن فعاليات مهرجان ليوا الدولي، وزيادة المساحات المخصصة لضمان مشاركة أكبر وأكثر تنوعاً.
وأوضح سموه أن التحضير الجيد والاستعداد المبكر لمثل هذه المناسبات الكبرى يضمن نجاحها ويعزز تميزها وإبداعها، وهو ما ظهر جلياً من خلال حجم المشاركات والإقبال الجماهيري الكبير على الفعاليات.
وأشاد سموه بالجهود الكبيرة التي بذلتها اللجنة العليا المنظمة لمهرجان ليوا 2025، معرباً عن شكره وتقديره لجميع الرعاة والشركاء الذين أسهموا في نجاح المهرجان، الذي يُعد أحد أبرز الفعاليات الثقافية والتراثية في منطقة الظفرة ودولة الإمارات العربية المتحدة.
وقال سموه: إن النجاح الذي حققه المهرجان هذا العام يعكس التفاني والعمل المتواصل من قبل اللجنة المنظمة، والدعم الكبير من الرعاة الذين آمنوا برؤية المهرجان، وأسهموا في تحقيق أهدافه.
وأكد سموه أهمية استمرار الدعم والتعاون بين مختلف الجهات، لضمان تحقيق المزيد من النجاحات في الأعوام المقبلة، مما يعزز مكانة المهرجان كواحد من أبرز الفعاليات التي تسهم في الترويج للتنمية السياحية والثقافية في منطقة الظفرة.
حضر الاستقبال، الشيخ راشد بن حمدان بن زايد آل نهيان، وسعادة ناصر بن محمد المنصوري وكيل ديوان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، وعدد من كبار المسؤولين.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
حمدان بن محمد يترأس اجتماع المجلس التنفيذي
ترأس سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي، اليوم الخميس، اجتماع المجلس التنفيذي.
وقال سموه في منشور عبر حسابه الرسمي في منصة «إكس»: «ترأست اليوم اجتماع المجلس التنفيذي، حيث اعتمدنا حزمة من السياسات والاستراتيجيات الرامية إلى تعزيز ريادة دبي العالمية.. فقد اعتمد المجلس مشروعاً طموحاً لاستقطاب نخبة الجامعات العالمية، لترسيخ مكانة دبي ضمن أفضل 10 مدن على مستوى العالم للطلبة في مرحلتي الدراسة الجامعية والعليا، ويأتي هذا التوجه في إطار رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم لبناء اقتصاد معرفي مستدام قائم على التعليم النوعي والابتكار، وسيتم تنفيذ هذه الاستراتيجية بالتعاون بين هيئة المعرفة والتنمية البشرية في دبي ودائرة الاقتصاد والسياحة.
وأضاف سموه: «ولتمكين الطلبة الإماراتيين ودعم مسيرتهم الأكاديمية والمهنية، اعتمد المجلس سياسة الإرشاد الأكاديمي والمهني، التي تركز على التخصصات الاستراتيجية والمجالات الأكثر طلباً في سوق العمل، بما يضمن لأبناء الوطن فرصاً وظيفية واعدة ويُعِدّ أجيالاً قادرة على قيادة المستقبل وصناعته».
وتابع سموه: «وفي قطاع البيئة، اعتمد المجلس التنفيذي استراتيجية جودة الهواء 2030، وستتولى هيئة دبي للبيئة والتغير المناخي تنفيذ هذه الاستراتيجية بالشراكة مع الجهات المعنية، لترسيخ بيئة صحية وآمنة للجميع».
وأضاف سموه: «كما اعتمد المجلس مشروع إنشاء مركز دبي الدولي للوساطة، لتوفير منصة فعالة وشفافة لحل المنازعات وتسويتها بطرق ودية، تعزز من ثقة المستثمرين وتجذب المزيد من رؤوس الأموال العالمية إلى الإمارة».
واختتم سموه: «كما اعتمد المجلس سياسة حوكمة المشاريع الإنشائية الحكومية، التي تهدف إلى توحيد الإجراءات وتعزيز الشفافية والمصداقية، وفتح آفاق أوسع للتعاون مع القطاع الخاص، بما يضمن كفاءة التنفيذ وجودة المخرجات».