إعداد سري في واتساب لمنع الرسائل النصية الضخمة من تعطيل هاتفك
تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT
يستقبل بعض الأشخاص رسائل غير مرغوبة على واتساب قد لا تكون خطيرة ولكنها مزعجة، وتحتوي هذه الرسائل على نص ضخم أو كود برمجي على شكل رمز تعبيري أو كلام غير مفهوم، وعند النقر عليه سيتسبب في تجمد الهاتف وستضطر للخروج من تطبيق واتساب وإعادة فتحه.
ولحسن الحظ فإن هناك إعدادا في تطبيق واتساب مخصصا لتفادي هذه الرسائل المزعجة، والغرض منه منع كميات كبيرة من الرسائل مجهولة المصدر من الوصول لهاتفك.
وهذا الخيار لن يوقف الرسائل العادية، ولكنه سيمنع فقط الرسائل الضخمة العشوائية والمصممة لتجميد الهاتف، ومن غير المرجح أن تصدر هذه الرسائل من جهة اتصال وغالبا يكون مصدرها الأرقام المجهولة.
ويذكر موقع واتساب الرسمي أنه يمكنك حظر أعداد كبيرة من الرسائل غير المعروفة للمساعدة على حماية حسابك وتحسين أداء الجهاز، وأنه في حال تشغيل ميزة "حظر رسائل الحسابات غير المعروفة" فسيحظر واتساب الرسائل الصادرة من حسابات مجهولة في حال تجاوزت حجما كبيرا، ويتوقف حظر الرسائل بعد عودة معدل الرسائل إلى طبيعته.
ولتفعيل هذه الميزة ما عليك سوى الدخول إلى الإعدادات، واختر الخصوصية ثم خيارات متقدمة وسيظهر خيار "حظر رسائل الحسابات غير المعروفة" يمكنك تفعيله.
إعلانوفي حال كنت تريد إضفاء طبقة أخرى من الأمان فهناك ميزة أخرى يجب عليك التحقق منها وهي "مراجعة إعدادات الخصوصية" ويمكنك الوصول إليها من الإعدادات واختيار الخصوصية وستظهر في أعلى الصفحة، وكل ما عليك هو الضغط على "بدء الفحص" وستجد جميع إعدادات الخصوصية في مكان واحد.
وقد أوضحت واتساب أن هذه الميزة تسمح لك باختيار مستوى الحماية المناسب لك، فهي تسمح لك بالوصول إلى خيارات الخصوصية خطوة بخطوة وتساعد في تعزيز أمان حسابك.
وهكذا ستتمكن من اختيار من يمكنه التواصل معك والتحكم في معلوماتك الشخصية، ولست مجبرا على تفعيل جميع الخيارات فيكفي تفعيل ما تحتاج إليه فقط، ويمكنك إجراء فحص الخصوصية هذا أي وقت في حال غيرت رأيك بشأن بعض الميزات.
ومن الواضح أن واتساب زادت من إعدادات الخصوصية بشكل ملحوظ بالمقارنة مع السنوات السابقة، وقد نرى في المستقبل مزيدا من الخيارات المتعلقة بالأمان والخصوصية.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
الرسائل الواضحة والمهمة التي بعث بها الأستاذ أحمد هارون
الرسائل الواضحة والمهمة التي بعث بها الأستاذ أحمد هارون من خلال المقابلة التي أجراها معه الصحفي السوداني المتميز، الحائز على جوائز عالمية، الصديق العزيز خالد عبد العزيز، يمكن تلخيصها في خمس نقاط رئيسية:
1. تأكيد وطنية الحزب، وأنه لا يرتبط بأي تنظيم إسلامي عالمي، خلافًا لما تروّج له دعاية الميليشيا ومناصروها من وراء ستار شفاف ومكشوف.
2. القرار الاستراتيجي للحزب بألا عودة إلى السلطة إلا عبر صناديق الاقتراع، وليس عبر فوهة البندقية.
3. مشاركة شباب الإسلاميين في الحرب إلى جانب القوات المسلحة جاءت من منطلق وطني لحماية الدولة من الاختطاف، شأنهم في ذلك شأن غالبية المشاركين، ولم تكن مدفوعة بمكاسب آنية أو مصالح ضيقة.
4. رؤية الحزب بشأن العلاقة بين السياسيين والمؤسسة العسكرية، تأكيده على ضرورة وجود دور متفق عليه للجيش، “حتى لا يخرج من الباب ويعود من النافذة”.
5. طمأنة المكون العسكري، وعلى رأسه الفريق أول البرهان، بأن فرصه في الاستمرار في السلطة تظل قائمة عبر المرحلة الانتقالية وما بعدها، من خلال آلية ”الاستفتاء”، وأن “معركة الانتخابات ستبقى محصورة بين الأحزاب”.
هذه الرسائل الخمس التي طرحها أحمد هارون ليست مجرد مواقف حزبية عابرة، بل تمثل محاولة جادة لإعادة تموضع سياسي يقرأ التحولات العميقة في المشهد السوداني، ويقدّم مقاربة جديدة للتعاطي مع السلطة والقوات المسلحة والرأي العام.
ففي وقت تتعدد فيه الاستقطابات وتتشظى الساحة الوطنية، تسعى هذه الرسائل إلى تثبيت سردية مختلفة جوهرها:
حزب وطني بلا امتدادات خارجية، لا يسعى للحكم عبر العنف، ويراهن على الانتخابات، ويدرك ضرورة تحديد أدوار الجيش، مع تقديم ضمانات للقوى المدنية بأن ميدان الصراع القادم سيكون ديمقراطيًا.
ضياء الدين بلال