القاهرة الإخبارية تكشف ردود الفعل الإسرائيلية حول صفقة وقف إطلاق النار
تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT
كشفت دانا أبو شمسية، مراسلة قناة "القاهرة الإخبارية" من القدس، عن ردود الفعل الإسرائيلية المتعلقة بصفقة وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى في غزة.
وأوضحت أن هناك صدى واسعًا حول الاتفاق بين حماس وإسرائيل، مشيرة إلى أنه وفقًا للإجراءات البروتوكولية المتبعة في صفقات التبادل، سيُعقد غدًا اجتماع في "الكابينت" الإسرائيلي، تليه جلسة لمجلس الوزراء الإسرائيلي لتمرير الصفقة والتصويت عليها.
وأضافت "أبو شمسية" خلال مداخلة هاتفية عبر شاشة "القاهرة الإخبارية" أنه وفقًا لما تتناقله وسائل الإعلام الإسرائيلية، هناك أغلبية داخل "الكابينت" والحكومة الإسرائيلية تؤيد وقف إطلاق النار في غزة، ولن تكون هناك عراقيل أمام إتمام الصفقة والتوقيع عليها بالإجماع، رغم وجود بعض الأصوات اليمينية المعارضة لتمرير الصفقة.
ولفتت، إلى أن الأغلبية في الكنيست الإسرائيلي، بما في ذلك 17 قياديًا من حزب الليكود، بينهم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، يدعمون إتمام الصفقة، في حين يرفض 7 من أعضاء الحزب التصويت لصالحها.
وأشارت إلى أنه بعد هذا الاجتماع، سيتم إعداد لائحة بأسماء الأسرى الأمنيين الفلسطينيين، وستُعرض للمصادقة، ثم سيتم إصدار ما يسمى بـ "العفو عن السجناء الأمنيين الفلسطينيين" من قبل رئيس الاحتلال الإسرائيلي، قبل أن تُحَوّل هذه اللائحة إلى المحكمة العليا الإسرائيلية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اخبار التوك شو غزة صدى البلد اسرائيل المزيد وقف إطلاق النار النار فی
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يقلل من أهميته.. تفاصيل رد الفعل الإسرائيلي تجاه التحرك العربي في رام الله
قالت ولاء السلامين مراسلة قناة "القاهرة الإخبارية" من رام الله، إنّ القيادة الفلسطينية أعربت عن استنكارها الشديد لمنع سلطات الاحتلال الإسرائيلي دخول الوفود العربية ووزراء الخارجية من عدة دول عربية إلى الأراضي الفلسطينية، للمشاركة في اجتماع وزاري كان مقررًا عقده في مدينة رام الله.
وأضافت خلال تصريحات مع الإعلامية شيماء الكردي، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ نائب رئيس دولة فلسطين حسين الشيخ قال إن هذا المنع يمثل "تصعيدًا واستفزازًا غير مبرر"، متابعا أن الوفود كانت قادمة إلى أراضي الدولة الفلسطينية ضمن حدود الرابع من يونيو 1967، ووفقًا لما تقره القوانين والأعراف الدولية.
وتابعت، أنّ الشيخ أكد أن هذا السلوك من قبل إسرائيل يكشف عن نهج مرفوض، خاصة في ظل العلاقات الدبلوماسية التي تجمع بعض الدول المشاركة في الاجتماع مع إسرائيل نفسها، موضحًا، أن الاجتماع الوزاري يهدف إلى دعم حل الدولتين، ويُعد خطوة تمهيدية لمؤتمر دولي مرتقب في نيويورك، يسعى إلى الدفع قدمًا بالعملية السياسية، وتعزيز مكانة الدولة الفلسطينية على الساحة الدولية.
وواصلت: "من جانبها، بررت إسرائيل قرارها بمنع الوفود، مدعية أن السلطة الفلسطينية خرقت الاتفاقيات الموقعة بين الجانبين، ما دفعها إلى اتخاذ هذه الإجراءات، كما اعتبرت بعض الأوساط السياسية الإسرائيلية أن هذه القمة لا مكان لها، خاصة وأنها تأتي في توقيت حساس يشهد توترًا سياسيًا متصاعدًا في المنطقة".