استذكر ناشطون في مواقع التواصل الاجتماعي، شهداء الأردن الذين ارتقوا في فلسطين المحتلة خلال معركة "طوفان الأقصى".

ففي الثامن من أيلول/ سبتمبر الماضي، نفذ العسكري المتقاعد ماهر الجازي عملية إطلاق نار داخل معبر "الكرامة" الحدودي بين فلسطين والأردن، مرديا ثلاثة إسرائيليين قتلى على الفور.

الجازي الذي كان يعمل سائقا لشاحنة نقل بضائع بين الأردن وفلسطين، استشهد برصاص الأمن الإسرائيلي في ذات الموقع، ليعيد الاحتلال جثمانه لاحقا وتجرى له جنازة مهيبة في مسقط رأسه معان جنوبي الأردن.

 


وفي 18 تشرين أول/ أكتوبر الماضي، تسلل الشابان عامر قواس، وحسام أبو غزالة إلى الجانب الفلسطيني المحتل من البحر الميت، وأطلقا النار على دورية إسرائيلية ما أسفر عن إصابة جنديين إسرائيليين، قبل استشهاد الشابين.

واحتجزت سلطات الاحتلال جثامين قواس وأبو غزالة حتى مطلع كانون أول/ ديسمبر الماضي حيث جرى تسليمهما، ومنعت السلطات الأردنية ذويهما من إقامة جنازة، ومراسم عزاء علنية لهما.

وقال ناشطون إن الجازي، والرفيقين أبو غزالة وقواس أثبتوا أن "دمهم شريك في وقف الإبادة" على قطاع غزة.

ومن المتوقع أن يسري اتفاق وقف إطلاق النار ظهر الأحد، في صفقة تتم عبر ثلاث مراحل لمدة 42 يوما، على أن يتم العمل على تحويلها إلى اتفاق دائم لوقف إطلاق النار.

دمك شريك في نهاية الإبادة يا ماهر الجازي pic.twitter.com/7m62QzqGfp

— Yasser (@Yasser_Gaza) January 15, 2025

في هذه اللحظات نستذكر الشهداء الأردنيين في معركة طوفان الأقصى المباركة

-الشهيد ماهر الجازي
-الشهيد عامر قواس
-الشهيد حسام أبو غزالة

تقبلكم الله ورفع منازلكم pic.twitter.com/MnWl7GPa2l

— Mohammad Ramzi Khatib (@Mohammadrkhatib) January 15, 2025

السلام على ماهر الجازي، السلام على معان، السلام على الصادقين في الأردن

— مُنى حوّا • Muna Hawwa (@MunaHawwa) January 15, 2025

ولا ننسى شهداءنا الي جنات الخلد ????????❤️????????#ماهر_ذياب_الجازي #عامر_قواس#حسام_ابو_غزالة#غزة_تنتصر#غزه_تقاوم_وستنتصر_بأذن_الله pic.twitter.com/BqxipjcvYc

— بدر الحويان 10 ???????????????? (@baderalhwayan10) January 15, 2025

احتفالات في شوارع العاصمة الأردنية عمان بانتصار غزة.

أردن النشامى، أردن ماهر الجازي، أردن حسام أبو غزالة وعامر قواس يشارك إخوانه النصر. pic.twitter.com/EiHTyjQXQ8

— نحو الحرية (@hureyaksa) January 15, 2025

زينة عيالنا النشامى: ماهر الجازي، حسام أبو غزالة، وعامر قوّاس. كما كان دمنا، ويظلّ على دحنونهِ، ويظلّ على فلسطين.#غزة_تنتصر#الأردن#تلك_بلادنا pic.twitter.com/n9MLZxPisr

— باسل رفايعة Basil Alrafaih (@basilrafayeh) January 15, 2025

السلام على ماهر الجازي، السلام على من اتبع النهج السليم ،السلام على من رفَض هذا الإحتلال القذر ،السلام على أصحاب الفطرة السليمة ،السلام على كُل مجاهد مقاوم مرابط على أرضه ،وسلامٌ لشعب غزة العظيم❤️ pic.twitter.com/uh3ngDQ8Ux

— ميـرا ???????? ✷ (@m_erab) January 15, 2025

في هذه الساعات المباركة ومع اعلان الهدنة اسأل الله الكريم رب العرش العظيم ان يتقبل شهيدنا البطل ماهر الجازي. pic.twitter.com/zGhYfLdhIQ

— عبدالله الشخانبة???????? (@aboodovitch1) January 15, 2025

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية غزة الاردن غزة طوفان الاقصي المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة ماهر الجازی السلام على pic twitter com

إقرأ أيضاً:

الفصائل الفلسطينية تطالب بوقف الإبادة والتجويع بغزة

غزة - صفا

تابعت الفصائل الفلسطينية، مجريات المؤتمر الدولي رفيع المستوى للأمم المتحدة، الذي اختُتم مؤخراً في نيويورك، والذي جاء في مرحلةٍ خطيرةٍ وحساسة من تاريخ شعبنا، حيث يواصل الاحتلال الإسرائيلي ارتكاب حرب إبادة في قطاع غزة، ويمارس واحدة من أبشع عمليات التجويع في تاريخ البشرية، في وقت تطالب فيه المحكمة الجنائية الدولية بمثول قادته لمساءلتهم ومحاكمتهم، وسط صمت دولي مطبق.

وقالت الفصائل، في بيان وصل وكالة "صفا"، يوم الخميس، إن المؤتمر نتج عنه إعلانٍ سياسي، حاملاً مضامين مهمة تتعلق بحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة كاملة السيادة. 

وأضافت الفصائل: "نحيي صمود شعبنا في غزة، الذي يواجه بصبرٍ وثباتٍ واحدةً من أبشع الحروب التي عرفها العصر الحديث، حرب الإبادة الجماعية والتجويع الممنهج التي يشنها الاحتلال بلا هوادة". 

وشددت على أن هذا الصمود العظيم، في وجه آلة القتل والدمار، يشكّل الركيزة الأساسية التي أفشلت أهداف العدوان، ورسّخت حق شعبنا في الحياة والمقاومة. 

وأشادت بالدور البطولي الذي تؤديه المقاومة في الدفاع عن شعبنا، وتثبيت إرادته الوطنية في ظل حربٍ غير متكافئة وظروف إنسانية كارثية.

وأكدت الفصائل، أن أيّ جهدٍ يُبذل على المستوى الدولي لإسناد شعبنا الفلسطيني وحقوقه المشروعة هو محلّ تقدير وترحيب، ويُعدّ ثمرةً طبيعية لتضحيات وصمود شعبنا على مدار 77 عاماً منذ النكبة، ونتيجةً مباشرةً لما أحدثته الحرب الإسرائيلية المدمّرة من اتساعٍ في دائرة التضامن الدولي مع شعبنا، وما شكّله ذلك من ضغطٍ متزايد على المجتمع الدولي. 

وذكرت الفصائل، أن  شعبنا يطالب باعترافٍ دولي غير مشروط بدولته المستقلة وحقوقه الوطنية الثابتة، باعتبارها استحقاقًا سياسيًا وعدالة تاريخية لا يجوز التفاوض عليها أو تأجيلها.

وأوضحت أن الطريق إلى الحل تبدأ أولاً بوقف هذا العدوان الفاشي على شعبنا، ووقف جريمة الإبادة الجماعية وسياسة التجويع الممنهجة التي تمارسها قوات الاحتلال. 

وتابعت: "المقاومة الفلسطينية تؤكد استعدادها لحل قضية الأسرى لديها ضمن سياق اتفاق لوقف إطلاق النار، وانسحابٍ كاملٍ لقوات الاحتلال من غزة، وفتح المعابر، والشروع الفوري في إعادة الإعمار". 

كما أكدت الفصائل، ضرورة الذهاب إلى مسارٍ سياسي جادّ، برعايةٍ دوليةٍ وعربية، يؤدي إلى إنهاء الاحتلال وتحقيق تطلعات شعبنا في إقامة دولته المستقلة كاملة السيادة، وعاصمتها القدس.

وشددت على أن وقف حرب الإبادة والتجويع بحق شعبنا في غزة هو واجب إنساني وأخلاقي لا يقبل التأجيل أو المقايضة، ويجب أن يتم فوراً دون ربطه بأي ملفاتٍ سياسية كحق شعبنا في دولته أو حل قضية الأسرى، إذ لا يجوز أن يُساوَم شعبنا على حقه في الحياة.

وأشارت إلى أن الاحتلال هو المصدر الرئيس للإرهاب وعدم الاستقرار في المنطقة، وما يرتكبه من إبادةٍ جماعية وتجويع ممنهج في غزة يرسّخ طبيعته الإجرامية. 

وأردفت: "وبناءً على ذلك، فإن المقاومة الفلسطينية بكل أشكالها هي ردّ فعل طبيعي ومشروع على هذا الاحتلال، وهي حقٌ أصيل كفلته القوانين الدولية والشرائع السماوية، وأكدته المؤسسات والهيئات الدولية التي اطّلعت على الجرائم المرتكبة بحق شعبنا". 

وشددت على أن هذه المقاومة لن تتوقف إلا بزوال الاحتلال، وتحقيق أهداف شعبنا في التحرير، وعودة اللاجئين، وإقامة دولته المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس، حيث يرتبط سلاح المقاومة جوهرياً بهذا المشروع الوطني العادل.

ولفتت الفصائل، إلى أن المشهد الفلسطيني هو شأن الداخلي لأبناء شعبنا في الوطن والشتات.

ودعت إلى تنفيذ الاتفاقات الوطنية السابقة المُوقّعة في القاهرة والجزائر وموسكو وبكين، والتي أكدت جميعها ضرورة إعادة ترتيب البيت الفلسطيني، بما يشمل إصلاح منظمة التحرير الفلسطينية ويعزز موقعها القانوني والتمثيلي للكلّ الفلسطيني، إلى جانب إجراء انتخابات رئاسية وتشريعية ومجلس وطني في الداخل والخارج، على أسسٍ وطنية وديمقراطية، ومن دون أي اشتراطات مسبقة.

وأكدت الفصائل، أنّ اليوم التالي لانتهاء العدوان الإسرائيلي هو يومٌ فلسطيني بامتياز، يجب أن تتضافر فيه جهود ومكونات شعبنا كافة –الوطنية والسياسية والشعبية– جنباً إلى جنب مع جهود البناء والإعمار، لاستعادة وحدتنا الوطنية، وترسيخ شراكة حقيقية تليق بتضحيات شعبنا وصموده الأسطوري.

وبيّنت أن الحديث عن دمج الكيان الإسرائيلي في المنطقة هو مكافأة للعدو على جرائمه، ومحاولةٍ بائسة لإطالة بقائه على أرضنا المسلوبة؛ فلقد أثبتت التطورات الراهنة، خصوصاً خلال الشهور الأخيرة، أن هذا الكيان هو مصدرٌ رئيسي لعدم الاستقرار والشرور والإرهاب، ليس فقط في منطقتنا، بل على مستوى العالم بأسره.

وختمت الفصائل بيانها قائلة: "شعبنا الفلسطيني كغيره من شعوب العالم التي وقعت تحت نير الاحتلال والاستعمار، سينال حريته واستقلاله، مهما طال الزمن وكبرت التحديات، مستنداً إلى عدالة قضيته، وصمود ومقاومة أبنائه، ووقوف كل أحرار العالم إلى جانبه في نضاله المشروع من أجل التحرّر  والعودة والاستقلال".

مقالات مشابهة

  • مظاهرات عالمية تندد بحرب الإبادة الإسرائيلية على غزة
  • تطورات "طوفان الأقصى" والعدوان الإسرائيلي على غزة 3 أغسطس
  • اختتام الدورة الخامسة “طوفان الأقصى” لكوادر وزارة الشباب
  • تظاهرة في ستوكهولم للمطالبة بوقف الإبادة الجماعية في غزة
  • تطورات "طوفان الأقصى" والعدوان الإسرائيلي على غزة 2 أغسطس
  • ما السر في طول أمد معركة “طوفان الأقصى”؟
  • حصيلة جديدة لإجمالي شهداء حرب الإبادة في غزة
  • تطورات "طوفان الأقصى" والعدوان الإسرائيلي على غزة 1 أغسطس
  • عمليات كتائب القسام ضمن معركة "طوفان الأقصى" 31 يوليو
  • الفصائل الفلسطينية تطالب بوقف الإبادة والتجويع بغزة