اكتشاف مكان الكنز الضائع وسفينة الذهب الإسبانية .. ماذا وجد الغواصون؟
تاريخ النشر: 8th, October 2025 GMT
في حدث مثير للدهشة والجدل حوّل حلم الكنز الضائع إلى حقيقة، حقق فريق من الغواصين إنجازًا استثنائيًا على ساحل فلوريدا، حيث تمكنوا من استعادة أكثر من ألف عملة نادرة تعود لأكثر من 300 عام، مما جعلهم مليونيرات بين عشية وضحاها.
يُعتبر هذا الاكتشاف واحدًا من أهم الأحداث التاريخية، حيث يسلط الضوء على إحدى أعظم المآسي البحرية والكنوز المفقودة في تاريخ الأميركيتين.
يوجد وراء هذا الاكتشاف قصة مؤلمة تتعلق بأسطول 1715 الإسباني، الذي تعرض لإعصار هائل أثناء رحلته من العالم الجديد إلى إسبانيا.
أسفر هذا الإعصار عن وفاة أكثر من 700 شخص وكانت السفن تحمل ملايين الدولارات من الذهب والمجوهرات المعروفة باسم "جواهر الملكة"، التي ابتلعها البحر أثناء العاصفة.
الآن، تمكن الفريق من استعادة نحو ربع هذا الكنز المفقود، مما يعيد الحياة إلى أحداث تاريخية قد تكون طمست بمرور الزمن.
تفاصيل اكتشاف الكنز الخفيأعلنت شركة 1715 Fleet – Queens Jewels LLC، والتي تعد من أكبر الجهات المتخصصة في إنقاذ الحطام في مياه فلوريدا، عن اكتشاف 1,051 قطعة فضية وخمس قطع ذهبية خلال بعثاتها الصيفية.
تقدر قيمة هذا الاكتشاف بحوالي مليون دولار. وفقًا لبيانات الشركة، سيتمكن الغواصون من الاحتفاظ بـ80% من قيمته بعد منح 20% للدولة، مما يساهم في تعزيز جهود البحث والنقاش حول تاريخ هذه الكنوز.
ويعتبر هذا الاكتشاف بمثابة رابط ملموس مع الأشخاص الذين عاشوا وعملوا في العصر الذهبي للإمبراطورية الإسبانية. وبحسب ما ورد، فإن جميع العملات كانت تحت عدة أقدام من الرمال وفي مساحة صغيرة تبلغ 25 قدمًا مربعًا.
وقد علق الكابتن مايك بيرنا، أحد أعضاء مجلس إدارة Queens Jewels، على هذا الاكتشاف قائلاً: “إن العثور على أكثر من ألف عملة في استرجاع واحد هو أمر نادر واستثنائي، والذهب المكتشف يؤكد أنه لا يزال هناك العديد من الكنوز المفقودة في مياه Treasure Coast.”
ما مستقبل الكنز المكتشف؟تم إعادة العملات وفقًا لإرشادات أثرية صارمة، مما يدل على احترام للتراث الثقافي والتاريخي. حتى أن العملات الذهبية، المعروفة باسم "Escudos"، كانت أصعب في الاكتشاف من العملات الفضية.
تخطط الشركة الآن إلى عرض قطع مختارة من هذه العملات المكتشفة في المتاحف المحلية، حيث ستمكن الزوار من مشاهدة التاريخ الغارق واستكشاف قصص "جواهر الملكة" التي انتظرت أكثر من ثلاثة قرون تحت مياه فلوريدا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاسطول الأسباني سفينة الذهب اسبانيا هذا الاکتشاف أکثر من
إقرأ أيضاً:
الجثة المفقودة.. الاحتلال يتحدث عن أدلة حول مكان غويلي
نقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن مصادر في المؤسسة الأمنية أن "هناك معلومات ومؤشرات عن المكان المحتمل لجثة الأسير الأخير الجندي ران غويلي" لدى المقاومة في قطاع غزة، الذي أسر وقُتل يوم اندلاع معركة طوفان الأقصى في 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023.
وقالت المصادر للقناة 12 العبرية، إنه "جرى في الأيام الأخيرة بدء فحوص ميدانية مرتبطة بخيوط أولية عن مكان جثمان غويلي".
وأضافت المصادر، أن "الفحوص تُجرى في منطقة يُعتقد أنها على ارتباط بحركة الجهاد الإسلامي، التي نفذت عملية أسر الجندي".
وأشارت القناة إلى تقديرات تفيد بأن عناصر حركة الجهاد الذين دفنوا غويلي "لا يزالون على قيد الحياة".
وأوضحت أن "المؤسسة الأمنية ترى أن حركة حماس في حال رغبتها بإعادة الجثة قادرة على التحقيق مع هؤلاء العناصر للحصول على معلومات إضافية حول مكان الدفن".
والاثنين الماضي، انتعت عملية للبحث عن جثة الأسير شرقي حي الزيتون بمدينة غزة دون العثور على الجثة حيث حاول فريق من كتائب الشهيد عز الدين القسام، واللجنة الدولية للصليب الأحمر إيجاد الجثة داخل مناطق سيطرة جيش الاحتلال الإسرائيلي في المنطقة الشرقية من حي الزيتون دون جدوى، وسط صعوبات كبيرة، إذ كانت تلك العملية هي الخامسة بخصوص جثة "غويلي".
وقد سلّمت المقاومة الفلسطينية 27 جثة للاحتلال ضمن اتفاق وقف إطلاق النار، ولم تتبقَّ إلا جثة واحدة.
من جهتها، قالت والدة الأسير الإسرائيلي إن "جراح إسرائيل لن تلتئم إلا بعد عودته أو إعادة رفاته، والمرحلة التالية من خطة السلام يجب ألا تمضي قدما قبل ذلك" وفق القناة العبرية.
وكانت مصادر إعلامية إسرائيلية قد ذكرت أن حكومة بنيامين نتنياهو، تصر على عدم بحث المرحلة الثانية من خطة ترامب إلا بعد إعادة جثة آخر أسير لدى المقاومة.
والجندي الإسرائيلي غوئيلي مقاتل في لواء النقب التابع لفرقة غزة بجيش الاحتلال، وتقدم صفوف القتال بمعركة "ألوميم"، وبحسب ما أعلنه الاحتلال بشكل رسمي في كانون الثاني/ يناير 2024، فإنه قُتل خلال هجوم 7 أكتوبر، وجرى نقل جثته إلى قطاع غزة.
ينتمي إلى مستوطنة "ميتار"، وكان في إجازة مرضية بعد خلع كفته حينما نفذت حركة حماس هجومها على المستوطنات والمواقع العسكرية المحيطة في قطاع غزة، وكان من المقرر أن يخضع لعملية جراحية في 9 أكتوبر 2023.، لكنه قرر ارتداء زيه العسكري والانضمام للقتال رغم إصابته.