بايدن ثالث رئيس يفشل فى إغلاق غوانتانامو.. وترامب يعد بملئه بـ “الأشرار”
تاريخ النشر: 16th, January 2025 GMT
سيغادر الرئيس الأمريكي جو بايدن منصبه يوم الاثنين كثالث رئيس في تاريخ الولايات المتحدة يحاول إغلاق سجن غوانتانامو في كوبا ويفشل في إزالة الوجه القبيح. لواحدة من السياسات الأكثر جدلا في التاريخ الأمريكي الحديث، وسط غموض حول مصير المعتقل سيئ السمعة.
وقالت صحيفة واشنطن بوست، إن الرئيس الأسبق جورج بوش الابن فتح معتقل غوانتانامو في ذروة ما أطلق عليه وقتها “الحرب على الإرهاب”.
وفي ولايته الأولى خرج ترامب عن السياق حيث تعهد بالحفاظ على السجن وملئه “ببعض الأشرار” حسب تعبيره، لكنه لم يضف أي سجين ثم جاء بايدن. فخفض عدد نزلاء غوانتانامو إلى 15، ونقل هذا الشهر 11 يمنيا إلى عمان. بعد نقل اثنين إلى ماليزيا وواحد إلى كينيا في ديسمبر.
ووفقا لواشنطن بوست، السجناء الباقون من أفغانستان والعراق وليبيا وباكستان واليمن والصومال وإندونيسيا والسعودية. إضافة إلى فلسطيني، وقد ألقي القبض عليهم من قبل القوات الباكستانية قرب الحدود الأفغانية عام 2001.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
سر حضور رئيس “فيفا” إنفانتينو قمة السلام في شرم الشيخ
مصر – أثار ظهور السويسري جياني إنفانتينو رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” قمة السلام في مدينة شرم الشيخ المصرية تساؤلات واسعة حول سبب حضوره حدثا سياسيا بامتياز.
وذلك في ظل شعار الفيفا الدائم: “لا سياسة في كرة القدم”
وعقدت القمة أمس الاثنين برئاسة الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي ونظيره الأمريكي دونالد ترامب، وشهدت توقيع اتفاق وقف الحرب في غزة، بعد عامين من الصراع، بحضور أكثر من 20 زعيما عالميا إلى جانب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش.
إلا أن الظهور اللافت لإنفانتينو وهو يصافح ترامب وسط ترحيب حار، كان المشهد الذي سرق الأضواء وأثار علامات استفهام في العالم الرياضي.
وبحسب تقرير لشبكة “سكاي نيوز”، فإن وجود رئيس الفيفا في القمة لم يكن مصادفة، إذ سبق لإنفانتينو أن شارك في توقيع الاتفاقات الإبراهيمية عام 2020 بدعوة من ترامب، ما يعكس علاقة صداقة قوية تربط بين الرجلين منذ فترة رئاسة الأخير للولايات المتحدة.
وأكد التقرير أن حضور إنفانتينو قمة شرم الشيخ يأتي في سياق العلاقة الشخصية والسياسية القديمة بينه وبين ترامب، وليس بصفته ممثلا رسميا للفيفا في حدث سياسي.
ورجحت مصادر أن مشاركة إنفانتينو قد تكون أيضا “تعبيرا عن امتنان متبادل”، بعدما دعم رئيس الفيفا ترامب مؤخرا في ترشحه للحصول على جائزة نوبل للسلام لعام 2025، إذ كتب عبر حسابه على “إنستغرام”: “الرئيس دونالد ترامب يستحق جائزة نوبل للسلام عن مواقفه الحاسمة.”
ورغم هذا الدعم، فإن الجائزة ذهبت إلى ماريا ماتشادو، زعيمة المعارضة في فنزويلا.
وشهدت العلاقات بين إنفانتينو والإدارة الأمريكية تطورا ملحوظا خلال السنوات الأخيرة، خاصة مع استعداد الولايات المتحدة لاستضافة كأس العالم 2026 إلى جانب كندا والمكسيك.
كما لعب ترامب دورا بارزا في دعم تنظيم كأس العالم للأندية 2025، الذي استضافته أمريكا بنظامه الجديد بمشاركة 32 فريقا، حيث توج تشيلسي الإنجليزي باللقب وسلم ترامب بنفسه الكأس للفريق الفائز.
تأتي هذه الواقعة لتعيد الجدل الدائم حول حدود الفصل بين كرة القدم والسياسة، خصوصا في ظل حضور إنفانتينو المتكرر لمناسبات تحمل طابعا سياسيا.
وفي الوقت نفسه، يرى مراقبون أن رئيس الفيفا يسعى من خلال تلك التحركات إلى تعزيز مكانة اللعبة كجسر للتواصل والسلام بين الشعوب، حتى في المحافل التي تبدو بعيدة عن المستطيل الأخضر.
المصدر: “RT+ وسائل إعلام”