صنعاء.. مسيران ووقفتان لخريجي دورات طوفان الأقصى بمديرية بني حشيش
تاريخ النشر: 16th, January 2025 GMT
يمانيون/ صنعاء نُظم بمديرية بني حشيش محافظة صنعاء اليوم مسيرين راجلين لخريجي دورات “طوفان الأقصى” من أبناء عزل صرف والملكة، إعلانًا للجهوزية وتحديًا للعدو الصهيوني الأمريكي البريطاني. وفي المسيرين بمشاركة مدير المديرية راجح الحنمي ومسؤول التعبئة وليد العركدة، ردد المشاركون الهتافات والشعارات الحماسية المؤكدة جهوزيتهم العالية وتحديهم لأئمة الكفر أمريكا وبريطانيا وإسرائيل.
وأعلنوا رفضهم القاطع للجرائم الصهيونية بحق أبناء غزة وإدانتهم للمواقف العربية والإسلامية المخزية من تلك الجرائم المروعة التي تستهدف الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية.
وعلى هامش المسيران تم تنفيذ تطبيقات قتالية، استخدم خلالها الخريجون الأسلحة المتنوعة والذخيرة الحية ، في عمل أكد الخبرة العالية التي اكتسبها الخريجون خلال الدورة.
واستعرض الخريجون مهاراتهم في استخدام الأسلحة والمهارات القتالية، التي عكست جهوزيتهم واستعدادهم لمواجهة الأعداء والانتصار للشعب الفلسطيني ولكل أحرار الأمة.
وعقب المسيران نظم خريجو دورات طوفان الأقصى وقفتين مسلحتين بحضور أمين محلي المديرية إبراهيم الجيلاني وعميد كلية المجتمع سعيد الطوقي ومسؤول التعبئة بالمديرية وليد العركدة والمسؤول العسكري بالمديرية محمد اللعيس ومسؤول القوى البشرية بالمديرية عدنان البحري ، تضامنا مع الشعب الفلسطيني.
وأعلن المشاركون في الوقفتين استعدادهم الكبير للالتحام مع إخوانهم في القوات المسلحة بمعركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”، نصرة للشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة، ضد العدو الصهيوني المجرم.
وجددوا تأييدهم المطلق لقائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي بالمضي في درب النضال ومواجهة التصعيد لمواجهة العدوان الأمريكي البريطاني الصهيوني الإجرامي، مباركين كل الخيارات التي يعلنها السيد في إطار المواجهة المصيرية مع ثلاثي الشر أمريكا وبريطانيا وإسرائيل.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
مسيران راجلان وتطبيق قتالي ووقفة مسلحة في جحانة بصنعاء
الثورة نت /..
نظمت التعبئة العامة بمديرية جحانة في محافظة صنعاء اليوم، مسيرين راجلين ووقفة مسلحة وتطبيقًا قتاليًا لعدد من خريجي دورات طوفان الأقصى، في عزلتي مسور وبلاد نهد ووادي مرحب ، تزامنًا مع الذكرى الـ 62 لثورة 14 أكتوبر، والذكرى الثانية لعملية طوفان الأقصى .
ورفع المشاركون في المسيرين والوقفة بمشاركة مسؤول التعبئة العامة بالمديرية صالح الحصني ونائبه أسعد صالح، الشعارات المعبرة عن الغضب والاستنكار لجرائم الإبادة بحق أبناء غزة التي ارتكبها الكيان الصهيوني منذ عامين.
وعكس المشاركون الاستعداد الكبير والجهوزية العالية لخوض معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس ومواجهة أي طارئ والتصدي لمحاولات استهداف الجبهة الداخلية وإقلاق السكينة العامة.
وأشادوا بصمود أبناء غزة وثباتهم وانتصارهم في مواجهة الكيان الغاصب وداعميه، منوهين بالدور البطولي للمقاومة التي نكلت بالاحتلال.
وعقب المسير بعزلة بلاد نهد ووادي مرحب، تم تنفيذ تطبيق قتالي بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة على أهداف محددة مفترضة للعدو، عكس مدى الاستفادة من دورات طوفان الأقصى والمهارات القتالية والجهوزية العالية لمواجهة التحديات ومناصرة قضايا الأمة ونصرة وإسناد الشعب الفلسطيني.
إلى ذلك نُظمت وقفة مسلحة، بارك خلالها المشاركون الانتصار العظيم الذي حققته المقاومة الفلسطينية في معركة طوفان الأقصى المباركة، معبرين عن تضامنهم الكامل مع الشعب الفلسطيني .
وأشادوا بموقف القيادة الثورية المشرف في مساندة الشعب الفلسطيني ومقاومته، مؤكدين أن هذا الموقف يجسد الارتباط الإيماني الوثيق بالله عز وجل وتنفيذ توجيهاته وأوامره في نصرة المظلومين والدفاع عن المقدسات وجهاد الطغاة والمستكبرين .
واستنكر بيان صادر عن الوقفة والمسيرين، خذلان الأنظمة العربية والإسلامية وانبطاحها وذلها أمام جرائم العدو الصهيوني بحق أبناء غزة، منوهًا بمواقف أحرار العالم المنددة بتلك الجرائم.
وأكد البيان ثبات الموقف اليمني مع أبناء غزة وكل الشعب الفلسطيني باعتبار ذلك واجبًا دينيًا وأخلاقيًا وإنسانيًا، مشيرًا إلى أن انتصار المقاومة كان ثمرة تضحيات جسيمة عبرت عن قوة وصلابة وإيمان المجاهدين.