جمارك أبوظبي تدشن مشروع تطوير نظام عمليات جمركية مدعوم بالذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 16th, January 2025 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
استقبل راشد لاحج المنصوري، المدير العام لجمارك أبوظبي، في المقر الرئيسي لجمارك أبوظبي، لورانس إن جي المدير التنفيذي لشركة «كريمسون لوجيك السنغافورية للاستشارات»، حيث جاء اللقاء في ظل التعاون بين جمارك أبوظبي و«كريمسون لوجيك» للمضي في تنفيذ المشروع الاستراتيجي لنظام العمليات الجمركية المتكامل الذي يعتمد على توظيف الذكاء الاصطناعي واستخدام أحدث التكنولوجيا الاستباقية التحليلية لتبسيط وأتمتة العمليات الجمركية والتجارية.
وناقش الجانبان أهمية المشروع في دعم منظومة جمارك أبوظبي الرقمية وتعزيز إمكانياتها التكنولوجية المتطورة في إدارة العمليات الجمركية عبر توفير بنية تحتية متكاملة ذات كفاءة تشغيلية عالية لتقديم الخدمات الجمركية على مدار الساعة، وربطها مع أنظمة الجمارك الخفية، والبلوكتشين وواجهات الخدمات الرقمية المتنوعة مثل منصة خدمات حكومة أبوظبي الرقمية «تم»، ومنصة أطلب.
واستعرض المنصوري، ولورانس إن جي مراحل تنفيذ المشروع وخطة إنجازه، متطرقين إلى ميزات نظام العمليات الجمركية المتكامل الذي يمكن إدارته بصورة تفاعلية مركزية لمراقبة الأداء، ويسهم في تحسين نظام الإيرادات المالي بما يتوافق مع الأنظمة والتشريعات المركزية، حيث يهدف النظام إلى تطوير بيئة الأعمال المستمرة وزيادة رضا المستخدمين والإنتاجية، من خلال تقليل التكاليف التشغيلية وتحسين اتخاذ القرارات عبر رؤية أفضل للبيانات والتحليلات، ودعم وتطبيق هندسة الإجراءات الجمركية وحوكمتها، وتعزيز التكامل والتنسيق بين الأطراف الداخلية والخارجية، وتوفير خاصية إدارة الصلاحيات لمختلف أنواع المستخدمين وفق أفضل الممارسات الجمركية العالمية. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: العملیات الجمرکیة
إقرأ أيضاً:
الأزهري: منصة الأوقاف الرقمية ستكون مرجعًا دينيًا عالميًا بحلول 2026
كشف الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، أن الوزارة قطعت شوطًا مهمًا في مشروع منصة الأوقاف الرقمية، الذي انطلق فعليًا في يوليو من العام الماضي بالتعاون مع وزارة الاتصالات، مشيرًا إلى أن المشروع يهدف إلى تقديم محتوى ديني موثوق، مدقق علميًا، ومتاح بكافة الوسائط الحديثة.
وأضاف الأزهري - خلال لقائه مع صحفيي الوزارة بالمجلس الأعلى للشئون الإسلامية، اليوم الخميس - أن المرحلة الأولى من المشروع ركزت على إصدار النسخة المقروءة من المنصة، والتي صيغت كل كلمة فيها بعناية علمية، ووفق ضوابط المنهج الإسلامي الوسطي.
وأوضح أن المرحلة الثانية بدأت بالتوازي منذ يوليو الماضي وتستمر حتى ديسمبر المقبل، وتركز على إنتاج نسخة مسموعة من المحتوى لتكون متاحة في أماكن العمل، وفي السيارات، وتخدم من لا يفضلون القراءة الطويلة.
وأضاف الوزير أنه يتم الاستعداد حاليًا إلى تحويل المحتوى إلى مقاطع فيديو وريلز قصيرة، لبثها على منصات التواصل الاجتماعي، لضمان الوصول إلى شرائح واسعة من الجمهور بلغة بصرية معاصرة.
وأشار إلى أن الوزارة ستبدأ من يناير المقبل وحتى يونيو 2026 تنفيذ خطة تدريبية شاملة تشمل تقديم دورات لفئات متنوعة من المجتمع، ضمن خطة لتوسيع نطاق التأثير المجتمعي للمنصة.
وأضاف أن المرحلة الأخيرة من المشروع، والتي تمتد من يونيو 2026 وحتى نهاية العام، ستركز على دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي، ليس فقط كوسيلة بحث، بل كأداة تفاعلية تقدم المحتوى بشكل مذهل وذكي، مع العمل على ترجمة كل النصوص إلى مختلف لغات العالم.
وأعرب الوزير عن سعادته بنجاح تأسيس خطوة أولى قوية، متطلعًا إلى أن تصبح منصة الأوقاف الرقمية بنهاية عام 2026 هي المرجع الديني الرقمي الأول عالميًا.