هيئة السكة الحديد تكشف خطتها لزيادة عدد رحلات القطارات
تاريخ النشر: 17th, January 2025 GMT
أكدت الهيئة القومية لسكك حديد مصر، أنها عملت على تطوير نُظم الإشارات بأحدث النُظم العالمية، موضحة أنه تم استقدام أحدث نظام عالمي من الفئة الرابعة لعوامل الأمان مما يؤدي إلى تقليل زمن التقاطر وزيادة عدد الرحلات.
وأوضحت الهيئة في تقرير، أنها عملت على تطوير المزلقانات بإجمالي 1120 مزلقانًا، وتحويلها من مزلقانات يدوية إلى أخرى أوتوماتيكية، كما تم إنشاء 2 برج تحكم مركزي بالقاهرة والمنيا.
وأكدت هيئة السكة الحديد، أنه جرى تطوير 67 برج إشارات على 3 خطوط رئيسية، والتعاقد مع كبرى الشركات العالمية المتخصصة في مجال نُظم الإشارات لتحويلها من إشارات ميكانيكية إلى أخرى ضوئية، وفق المواصفات والمعايير العالمية.
تطوير الجرارات والعرباتوفي سياق متصل، أكد المهندس محمد عامر، رئيس الهيئة القومية لسكك حديد مصر، أن الهيئة شهدت تطويرا كبيرا في القطاعات وبخاصة الجرارات والعربات، موضحاً أن هذه الجهود تحتاج إلى مزيد من الجهد والاجتهاد حتى تستمر مسيرة التطوير والرقي والتقدم والذي نسير فيه بخطوات منتظمة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القطارات السكة الحديد الركاب
إقرأ أيضاً:
إشارات راديوية غامضة من أعماق الجليد تحير العلماء منذ عقدين.. ماذا حدث؟
رغم مرور ما يقارب العشرين عاما على اكتشافها، لا تزال إشارات راديوية غامضة تُبث من أعماق القارة القطبية الجنوبية تُربك العلماء وتفتح الباب أمام احتمالات فيزيائية غير مكتشفة بعد.
إشارات راديوية غامضة من أعماق الجليد تحيّر العلماء منذ عقدينتعود بداية القصة إلى عام 2006، حين رصدت تجربة علمية تُعرف باسم "الهوائي العابر الاندفاعي في القطب الجنوبي" (ANITA)، إشارات راديوية قصيرة غير معتادة، بدت وكأنها صادرة من تحت طبقات الجليد السميكة، على خلاف الاتجاه المعتاد للأشعة الكونية التي تأتي من الفضاء الخارجي.
المفاجأة تكررت مجددا عام 2014، ما دفع الباحثين إلى إعادة التفكير في بعض الأسس الفيزيائية الراسخة.
وقالت الفيزيائية الفلكية ستيفاني ويسيل، من جامعة ولاية بنسلفانيا "رُصدت الإشارات بزوايا تصل إلى 30 درجة تحت سطح الجليد، وهو أمر يصعب تفسيره باستخدام النماذج الفيزيائية التقليدية.. نعلم أنها ليست نيوترينوهات على الأرجح، لكننا لا نملك حتى الآن تفسيرًا دقيقًا لما شاهدناه".
ورغم تشابه تلك الإشارات مع توقيعات جسيمات تُعرف باسم "تاو نيوترينو"، إلا أن العلماء يستبعدون أن تكون هذه الجسيمات قد اخترقت الأرض لتظهر على السطح الجليدي بتلك الطريقة، خاصة أن الظاهرة لم ترتبط بأحداث كونية معروفة، باستثناء حالة واحدة محتملة سُجلت في 2014.
العلماء يحاولون فك اللغزوفي محاولة لفك هذا اللغز، قام فريق دولي بدراسة شاملة لبيانات جمعها مرصد "بيير أوجيه" في الأرجنتين بين عامي 2004 و2018، والمتخصص في رصد الأشعة الكونية عالية الطاقة، إلا أن الدراسة لم تجد إشارات مماثلة، ما يعزز فرضية استبعاد النيوترينوهات كمصدر للإشارات.
ومع تقاعد منصة "أنيتا" في عام 2016، يترقب العلماء إطلاق تجربة جديدة باسم "بيو" (PUEO)، والتي صُممت لتكون أكثر تطورا في التقاط وتحليل الإشارات الغريبة، في أمل أن تحمل الإجابات التي استعصت لعقدين.
تقول ويسيل في ختام تصريحاتها: "قد يكون هناك تأثير فيزيائي لم يُفهم بعد، ربما متعلق بطريقة انتقال الموجات الراديوية عبر الجليد أو انعكاسها بالقرب من الأفق. نأمل أن تفتح المهمة المقبلة بابًا جديدًا لفهم هذا اللغز العلمي، وربما نكون على مشارف اكتشاف فيزيائي غير مسبوق".