عشائر غزة: شعبنا احتضن المقاومة وأفشل مخططات كيان الإحتلال الصهيوني
تاريخ النشر: 16th, January 2025 GMT
الثورة نت/
أكدت الهيئة العليا لشؤون العشائر في غزة أنّ الشعب الفلسطيني في القطاع “أفشل مخططات العدو الصهيوني، عبر صموده الأسطوري”، بحيث “لم يغادر أرضه، على الرغم من حرب الإبادة والتطهير العرقي والتجويع ومحاولة التهجير من القطاع”.
ووجّهت الهيئة في بيان لها، مساء اليوم الخميس، التحية إلى المقاومة الفلسطينية، التي “تصدّت ببطولة للاحتلال الصهيوني وترسانته العسكرية، والتي سطّرت أروع آيات الصمود والبطولة، على مدار 15 شهراً، وحتى اللحظة الأخيرة”.
كما توجّهت الهيئة، في بيانها، بالتحية إلى العائلات والعشائر في قطاع غزة، التي “احتضنت المقاومة، ووقفت كالسد المنيع في وجه مخططات الاحتلال”.
وشددت على أنّ عائلات غزة وعشائرها “رفضت أن تكون بديلاً عن أي جهة سياسية فلسطينية، وأعلنت أنّها رديف كفاحي لكل قوى الشعب الفلسطيني، وحافظت على السلم الأهلي والنسيج المجتمعي”.
إضافةً إلى ذلك، حيّت الهيئة “المفاوض الفلسطيني، الذي أفشل مخططات العدو، وكشف خبثه وخداعه وألاعيبه”، وشكرت كلاً من مصر وقطر على الجهود لوقف الحرب.
وطالبت بإدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع بصورة عاجلة، تلبيةً لحاجات السكان، الذين يعانون بفعل تبعات العدوان والحصار، وتقديم الرعاية الطبية للجرحى والمرضى، ونقل من يحتاج العلاج للخارج على وجه السرعة.
يأتي ذلك بعد إعلان التوصل إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة، الأربعاء، على أن يدخل الاتفاق حيّز التنفيذ الأحد المقبل، في الـ19 من الشهر الحالي.
وواصل العدو الصهيوني مجازره عبر القصف المستمر على قطاع غزة قبيل بدء تنفيذ الاتفاق، بحيث زادت حصيلة حرب الإبادة على 46788 شهيداً و110453 جريحاً، تم تسجليهم منذ السابع من أكتوبر 2023، بحسب الإحصائية الأخيرة التي نشرتها وزارة الصحة في القطاع، الخميس.
بالتوازي مع ذلك، وفي اليوم الـ468 من “طوفان الأقصى”، واصلت المقاومة في القطاع استهداف قوات الاحتلال، ولاسيما في مخيم جباليا شمالاً، ومحور “نتساريم”، جنوب غرب مدينة غزة.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
سقوط قتلى وعشرات الإصابات والمفقودين جراء الصواريخ الإيرانية على كيان العدو الإسرائيلي
الثورة نت/وكالات أطلقت إيران، فجر اليوم الأحد، دفعة جديدة من الصواريخ والمسيرات الانقضاضية استهدفت وسط فلسطين المحتلة، وتحديداً مناطق “تل أبيب”، في إطار ردها على العدوان الإسرائيلي المتواصل على الجمهورية الاسلامية لليوم الثالث. وأسفرت الصواريخ الإيرانية عن سقوط قتلى وعشرات الإصابات والمفقودين. وأفاد الإعلام العبري بحدوث دمار كبير في مبنى متعدد الطبقات في مدينة بوسط الكيان، كما شهدت مبانٍ في “تل أبيب” و”بات يام” جنوبي المدينة، دماراً هائلاً واشتعال النيران جراء الصواريخ الإيرانية. ووفق الإعلام العبري ، أحدث الصاروخ الإيراني الذي سقط في “بات يام” خرابا كبيراً جداً حيث دُمّر شارع بأكمله، وبيوت مُحيت كلياً. وتحدث عن فقدان 35 شخصاً في المنطقة. وقال رئيس بلدية بات يام في تل أبيب، إن أكثر من 20 مفقودا ما يزالون تحت أنقاض المبنى الذي تعرض لإصابة مباشرة بصاروخ إيراني. قصف بات يام وأشار الإعلام العبري إلى إقامة “محطة قتلى” في “بات يام”، مضيفا أنّه كلما مر الوقت كلما فهموا في الجبهة الداخلية أن الحدث أكثر صعوبة. وأكد إعلام الاحتلال إصابة 6 مواقع في “تل أبيب”، وإصابة بشكل مباشر لأحد الأبراج العالية في “تل أبيب الكبرى”. كما أصابت الصواريخ الإيرانية مباشرة “ريشون لتسيون” و”رحوفوت” جنوبي “تل أبيب”، كذلك أصابت مستوطنة “موديعي” قرب القدس المحتلة. وذكر الإطفاء الإسرائيلي، أن مبان عدة تضررت في حيفا المحتلة نتيجة صواريخ إيرانية. وقالت وسائل إعلام عبرية، إن الكهرباء قطعت في عدد من المستوطنات بالجليل شمال فلسطين المحتلة إثر القصف الإيراني. من جهتها قالت وكالة أنباء فارس الايرانية ، إن بعض الصواريخ الإيرانية التي أصابت تل أبيب الليلة الماضية كانت مزودة برؤوس حربية تزن 1.5 طن.