توقيف داعشي بتاوريرت بصدد تجميع مواد لصناعة المتفجرات والإعداد لمشروع إرهابي
تاريخ النشر: 17th, January 2025 GMT
زنقة 20. الرباط
تمكنت عناصر الشرطة القضائية بمدينة تاوريرت، في ضوء معلومات استخباراتية وفرتها مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، يوم أول أمس الأربعاء، من توقيف عنصر متطرف يتبنى الفكر المتشدد لتنظيم “داعش” الإرهابي يعمل كأستاذ بدوار “سيدي الشافي” التابع لإقليم تاوريرت، وذلك في سياق الجهود التي تبذلها المصالح الأمنية لتحييد مخاطر التهديدات الإرهابية ودرء المشاريع المتطرفة، التي تحدق بأمن واستقرار المملكة.
وذكر بلاغ للمكتب المركزي للأبحاث القضائية أن إجراءات التفتيش بمنزل المشتبه فيه مكنت من حجز مستحضرات كيميائية مشبوهة يحتمل استعمالها في صناعة العبوات المتفجرة التقليدية، تضم على الخصوص قنينات تحتوي على حمض “الكلوريدريك” و”بيروكسيد الهيدروجين” و”سلفات الزنك”، والتي تم إحالتها على الخبرة العلمية، وكذا أسلحة بيضاء مختلفة الأحجام بالإضافة إلى أجهزة هاتفية ودعامات إلكترونية.
وأضاف المصدر ذاته أن المعطيات الأولية للبحث تشير إلى أن المشتبه فيه قام بتجميع العديد من المعلومات بغرض الإلمام والإطلاع على المواد والمستحضرات التي تدخل في صناعة المتفجرات، والتدرب على كيفية إعدادها لاستعمالها في مشروعه الإرهابي، بهدف المس الخطير بسلامة الأشخاص والنظام العام.
وقد تمت إحالة الشخص الموقوف في إطار هذه القضية على المكتب المركزي للأبحاث القضائية، حيث تم وضعه تحت تدبير الحراسة النظرية من أجل تعميق البحث، الذي يجري معه تحت إشراف النيابة العامة المكلفة بقضايا الإرهاب، وذلك للكشف عن جميع الأهداف الإرهابية التي خطط لها المعني بالأمر، وكذا التحقق من مدى ارتباطه بشركاء ومساهمين محتملين آخرين.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
تعزيز الأمن في طرابلس.. جهود مكثفة من «الإدارة العامة للدعم المركزي»
تواصل الإدارة العامة للدعم المركزي، ضمن تنفيذ الخطة الأمنية المشتركة لتأمين العاصمة طرابلس، مهامها الميدانية بحزم، حيث تسيّر الدوريات الأمنية بشكل مكثف وتعزز من التواجد الأمني في المناطق الحيوية المختلفة، بهدف الحفاظ على الأمن والاستقرار، وضمان سلامة المواطنين والممتلكات العامة والخاصة.
هذا وتشهد العاصمة طرابلس أهمية أمنية كبيرة نظراً لموقعها كعاصمة سياسية واقتصادية، مما يتطلب تضافر جهود الأجهزة الأمنية للحفاظ على الاستقرار وحماية السكان والممتلكات.
وتأتي جهود الإدارة العامة للدعم المركزي في هذا الإطار كجزء من خطة أمنية شاملة تهدف إلى تعزيز السيطرة الأمنية من خلال نشر الدوريات وتكثيف التواجد في المناطق الحيوية، خصوصاً في ظل التحديات التي تواجهها المدينة من حيث الأمن الداخلي.
كما أن هذه الإجراءات تعكس حرص وزارة الداخلية على تطبيق الخطط الأمنية بفاعلية ورفع جاهزية الأجهزة الأمنية، لضمان بيئة آمنة تمكّن المواطنين من ممارسة حياتهم اليومية دون قلق، وتعزز من قدرة الدولة على مواجهة أي تهديدات محتملة.