الإمارات تستضيف الاجتماع المغلق لمجموعة البنك الدولي للحوسبة السحابية
تاريخ النشر: 17th, January 2025 GMT
تستضيف دولة الإمارات العربية المتحدة لأول مرة، الاجتماع المغلق لمجموعة البنك الدولي للحوسبة السحابية، بالتزامن مع المنتدى العالمي الحكومي للحوسبة السحابية، وذلك خلال الفترة من 19 إلى 21 يناير(كانون الثاني) الجاري.
و يناقش خبراء المجال خلال جلسات المنتدى أربعة محاور رئيسية هي، مستقبل الحوسبة الرقمية في ظل تقدم أنظمة الذكاء الاصطناعي، والحوسبة الخضراء، والحوسبة الكمية، وتعزيز أمن المعلومات إلى جانب البحث في سبل دعم التشريعات الدولية والحكومات لتطبيقها على السحب الرقمية.
وينظم الحدث مركز دبي للأمن الإلكتروني بالتعاون مع مجموعة البنك الدولي، ويأتي ذلك بمثابة فرصة إستراتيجية لتطوير الحوسبة السحابية العالمية. أفضل الممارسات الأمنية
ويهدف الحدث إلى تعزيز أفضل الممارسات الأمنية والمعايير الدولية لتصنيف البيانات، وتطوير مرونة الأطر السحابية لتحقيق تطلعات الحكومات والقطاع العام.
وأشاد البنك الدولي بنموذج دولة الإمارات الرائد في الحوسبة السحابية، مؤكداً دورها شريكا أساسيا و إبراز تقديرها لتطبيقات دبي المبتكرة مما يعزز مكانتها الدولية.
ويجمع المنتدى 350 خبيراً و50 متحدثاً و30 مبتكراً في الحوسبة السحابية، ليشكل محطة رئيسية لمستقبل التقنية، ويتضمن برنامج المنتدى كلمات رئيسية وندوات حول إستراتيجيات السحابة المتعددة، وسيادة البيانات، والذكاء الاصطناعي، والحوسبة الكمومية، وحلول التعافي من الكوارث، وتطبيقات الحكومة.
ويعدّ الحدث فرصة لتعزيز المرونة والأداء الرقمي، مما يدعم تطلعات القطاعين الحكومي والخاص، ويُحسّن الخدمات مما يرسخ مكانة الإمارات قائدا تقنيا عالميا.
وأكد عامر شرف، المدير التنفيذي لقطاع أنظمة وخدمات الأمن السيبراني في مركز دبي للأمن الإلكتروني، استمرار دولة الإمارات في دعم وقيادة المبادرات الدولية الرامية إلى تطوير إستراتيجيات ورؤى الحوسبة السحابية المستقبلية عالمياً ، مشيراً إلى أن الإمارات تعد واحدة من الدول الأكثر استقطاباً لمراكز البيانات التابعة لكبرى الشركات التقنية العالمية في منطقة الخليج والشرق الأوسط.
وأضاف أن المنتدى يشهد حضوراً دولياً بارزاً بمشاركة ممثلين من أكثر من 15 دولة، بالإضافة إلى أكثر من 50 مسؤولاً دولياً يمثلون حكومات رقمية وسيبرانية من جميع أنحاء العالم.
ويتضمن البرنامج مناقشة حلول مبتكرة تكفل تأمين البيانات بتشفير كامل على السحب العامة، مما يمثل نقلة نوعية في مجال أمن المعلومات على المستوى العالمي.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: اتفاق غزة سقوط الأسد عودة ترامب إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات الحوسبة السحابیة البنک الدولی
إقرأ أيضاً:
نائب وزير الإسكان يستقبل بعثة البنك الدولي لمتابعة المرحلة الثانية من برنامج خدمات الصرف الصحي
استقبل الدكتور سيد إسماعيل، نائب وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، ممثلي بعثة البنك الدولي لمتابعة المشروعات الجاري تنفيذها ضمن أعمال المرحلة الثانية من برنامج خدمات الصرف الصحي المستدامة فى المناطق الريفية (SRSSP) بمحافظات (المنوفية - دمياط - الغربية - الشرقية – الدقهلية -البحيرة)، والتى يتم تمويلها مناصفة بين البنك الدولي والبنك الآسيوي بقيمة إجمالية 600 مليون دولار، وذلك بحضور ممثلي وحدة المشروعات بقطاع المرافق.
ويهدف البرنامج إلى زيادة مد خدمات الصرف الصحي ورفع كفاءة البنية التحتية، والارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة للمواطنين، شاملاً تنفيذ تلك الأعمال في القرى والتوابع بالمحافظات المستهدفة، بالإضافة إلى تحسين أداء شركات مياه الشرب والصرف الصحي مما يضمن استدامة جودة الخدمات وتعظيم الاستفادة من الاستثمارات التي يتم ضخها بالبرنامج.
واستهل الدكتور سيد إسماعيل، اللقاء بالترحيب بممثلي البنك الدولي، مشيدا بحجم الإنجازات ومعدلات التنفيذ بمشروعات المرحلة الثانية التي تمت بالبرنامج، والتي لم تكن تتحقق بدون المتابعة المستمرة والدعم والتعاون بين الجهات المعنية بتنفيذ البرنامج، مضيفاً أن المرحلة الأولى والتى تم تمويلها من البنك الدولى بقيمة 550 مليون دولار قد تم الانتهاء من تحقيق جميع مستهدفاتها فى موعدها المقرر.
وأشاد ممثلو بعثة البنك الدولي بحجم العمل الذي تم تنفيذه في المرحلة الثانية من البرنامج، والذي يستهدف زيادة نسبة خدمات الصرف الصحى في القرى والتوابع بالمحافظات المستهدفة، وهى المنوفية ودمياط والغربية والدقهلية والشرقية والبحيرة، وحجم الجهود المبذولة من فريق عمل وحدة إدارة المشروعات بقطاع المرافق بوزارة الإسكان PMU، وشركات مياه الشرب والصرف الصحي بالمحافظات واستشاري البرنامج والإشراف على التنفيذ وشركات المقاولات المعنية بتنفيذ الأعمال.
وكانت بعثة البنك الدولي قد زارت توسعات محطة معالجة تلا بمحافظة المنوفية بطاقة 6 آلاف متر مكعب / يوم، وكذلك محطة معالجة الناصرية بمحافظة دمياط بطاقة 10 آلاف متر مكعب / يوم، لمتابعة موقف المشروعات الجاري تنفيذها ضمن البرنامج، وذلك بحضور ممثلي وحدة إدارة المشروعات (PMU) والشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحى وفريق عمل شركة مياه الشرب والصرف الصحي بالمنوفية وفريق عمل شركة مياه الشرب والصرف الصحي بدمياط، واستشاريي إدارة البرنامج للمرحلة الثانية ودعم التنفيذ بالشركات وفي حضور مقاولي تنفيذ المشروعات.
كما تم عقد جلسة مخصصة للأنشطة البيئية والمجتمعية والسلامة والصحة المهنية التي يشملها المشروع، ويتم تنفيذها في القرى والتوابع الجارى خدمتها.
وخلال الزيارة أشادت المهندسة هبة يكن، رئيس بعثة البنك الدولى بتقدم مستوى الأعمال بالبرنامج، بما فى ذلك الأعمال التنفيذية والمالية والتعاقدية للمشروعات الجارى تنفيذها ضمن البرنامج، ونسب الإنجاز والأنشطة المنفذة حتى تاريخه، وكذلك تحقيق المستهدفات لمؤشرات تحسين الأداء بالشركات.
كما أشاد السيد جوستافو، الخبير بالبنك الدولى بارتفاع مستوى أداء العاملين فى الشركات المنفذة للبرنامج وكفاءتهم في إدارة الاستثمارات التى تم تنفيذها، مما يؤكد استدامة خدمات الصرف الصحى، كما أشاد بالإنجازات التى تمت على مستوى القطاع فى مصر فى الآونة الأخيرة بما فى ذلك إصدار الإستراتيجية القومية لقطاع مياه الشرب والصرف الصحى، وإصدار قانون المياه.
وأوضح الدكتور سيد إسماعيل، أن إدارة الحمأة تقع على قمة أولويات قطاع مياه الشرب والصرف الصحى بوزارة الإسكان، وأن الاستفادة من كمية الحمأة المنتجة من محطات المعالجة سوف يكون له تأثير إيجابي على صحة المواطنين، وتوفير بيئة نظيفة، ومن جهة أخرى سوف تزيد من إيرادات الشركات وتقلل تكاليف استهلاك الطاقة بمحطات معالجة الصرف الصحى.
واستعرض نائب وزير الإسكان، نبذةَ عن التطوير الجاري وإعادة هيكلة قطاع مياه الشرب والصرف الصحى منذ عام 2014 وحتى تاريخه، والذى تضمن اهتمام وزارة الإسكان بتشجيع مشاركة القطاع الخاص فى مشروعات مياه الشرب والصرف الصحى، خاصة مع الشركات التى يمكنها توطين صناعة مستلزمات مشروعات مياه الشرب والصرف الصحى فى مصر.
وأكد نائب الوزير، أن التعاون بين وزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية والبنك الدولى يعدُ تعاوناً إستراتيجياً لخدمة مشروعات مياه الشرب والصرف الصحى بمصر.