الجيش اليمني: استهدفنا مواقع للحوثيين في مأرب شرق البلاد
تاريخ النشر: 17th, January 2025 GMT
أعلن الجيش اليمني، الخميس، استهداف قواته عدد من المواقع التابعة للحوثيين في خطوط التماس بمحافظة مأرب الغنية بالنفط شمال شرق البلاد.
وذكر موقع "سبتمبر نت" الناطق باسم وزارة الدفاع اليمنية، أن قوات الجيش تمكنت من استهداف عدد من المواقع القتالية التابعة للمليشيات الحوثية المدعومة من إيران في جبهات القتال جنوب محافظة مأرب.
وأضاف نقلا عن مصادر عسكرية لم يسمها، أن الاستهداف أسفر عن مصرع عدد من العناصر المسلحة وإعطاب مدفعية كانت تستخدمها الجماعة لتنفيذ أعمال عدائية على مواقع عسكرية لقوات الجيش في قطاع الغريقات، في الضاحية الجنوبية من مدينة مأرب.
وأكد موقع الجيش اليمني أن قواته تمكنت أيضا، من تعطيل معدات للحوثيين، كانت تستخدمها لاستحداث تحصينات وشق طرقات جديدة في قطاع العكد"، مشيرا إلى أن الاستهداف لتلك المعدات كان دقيقا ونتج عنه تعطيل الآليات المعادية.
كما أفاد "سبتمبر نت" أن اثنين من القوات الحكومية أصيبا بنيران قناصة تابعة للحوثيين في جبهة رغوان شمال مدينة مأرب.
ولم يتسن لـ"عربي21" الحصول على تعليق فوري من قيادات في الحوثيين حول ما ذكره موقع وزارة الدفاع التابعة للحكومة المعترف بها دوليا.
وأول أمس، قتل جنديان وأصيب آخرون بجروح مختلفة في اشتباكات في محافظة شبوة، جنوب شرق اليمن.
وأفاد مصدر محلي مسؤول، بأن جنديين قتلا وأصيب آخرون بينهم مدير أمن مديرية الطلح الواقعة جنوب شرقي مدينة عتق، عاصمة شبوة، أثناء قيامهم بمداهمة لأحد المنازل التي يشتبه بأنه يقطنها أحد الموالين لجماعة أنصار الله "الحوثي".
وأضاف المصدر لـ"عربي21"، مفضلا عدم ذكر اسمه مساء الثلاثاء، أنه في الوقت الذي بدأت فيه القوة الأمنية بمداهمة منزل أحد المشتبهين بالولاء للحوثيين في مديرية الطلح، فقد قام الأخير بإطلاق النار باتجاه القوة الأمنية الحكومية.
وتابع المصدر بأن جنديين سقطا برصاص الشخص المشتبه به، وأصيب آخرون بينهم مدير الأمن في مديرية الطلح، قبل أن يلوذ مطلق النار بالفرار.
يأتي ذلك في وقت تشهد فيه محافظة شبوة النفطية حالة من الفوضى الأمنية والاقتتال القبلي، تزامنا مع أحاديث عن نشاط مكثف للحوثيين في هذه المحافظة في سياق التحشيد العسكري للجماعة والتحشيد المضاد من القوات الموالية للحكومة المعترف بها دوليا.
يأتي ذلك وسط تصاعد في وتيرة الأعمال القتالية بين مسلحي جماعة الحوثي والقوات الحكومية في جبهات قتال مختلفة جنوب وشمال شرق اليمن.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية اليمني مأرب الحوثية اشتباكات شبوة اليمن اشتباكات شبوة الحوثي مأرب المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة للحوثیین فی
إقرأ أيضاً:
تقارير دولية:خطر هجمات الجيش اليمني محصورة بالشركات والأساطيل المرتبطة بإسرائيل
الثورة/ أحمد المالكي
جددت بيانات الحركة الملاحية في البحر الأحمر خلال شهر يوليو الماضي التأكيد على أن خطر هجمات الجيش اليمني محصور بالشركات والأساطيل المرتبطة بإسرائيل، وأن الشحن غير المرتبط بإسرائيل لا يواجه أي تهديد في المنطقة.
ووفقاً لبيانات نشرتها شركة “لويدز ليست إنتليجنس” البريطانية، نهاية الأسبوع الفائت، ورصدها “يمن إيكو”، فقد تم تسجيل 871 رحلة عبر باب المندب بين 1 و27 يوليو الماضي.
وبرغم أن القوات المسلحة اليمنية أغرقت سفينتين يونانيتين، (ماجيك سيز) و(إتيرنتي سي)، بسبب تعامل مشغليهما مع الموانئ الإسرائيلية، فإن البيانات تشير إلى أن السفن اليونانية من أكثر السفن التي عبرت الممر المائي خلال يوليو بنسبة 18 % ، في المرتبة الثانية بعد السفن الصينية التي مثلت 27 % من حركة العبور.
ووفقاً للبيانات فقد تم تسجيل عبور 165 سفينة يونانية خلال يوليو الفائت، وهو أكثر من الحصيلة المسجلة في شهر مارس الماضي (161 سفينة).
وتشير هذه الأرقام إلى إدراك مشغلي ومالكي السفن اليونانيين حقيقة أن هجمات قوات صنعاء تستهدف فقط سفن الشركات المتعاملة مع الموانئ الإسرائيلية.
هذا أيضاً ما تؤكده أدلة أخرى قالت “لويدز ليست” إنها توصلت إليها والتي “تشير إلى أن العديد من الشركات التي استأنفت عبور باب المندب خلال الأشهر الستة الماضية، بعد تحويل مسارها حول رأس الرجاء الصالح، ما زالت تواصل إرسال السفن عبر البحر الأحمر على الرغم من هجمات السادس والسابع من يوليو”.
وأضافت أنه “علاوة على ذلك، يواصل مالكو ومشغلو السفن الأكبر حجماً استخدام البحر الأحمر بمستويات أعلى مما شهدناه طوال الأزمة”.
وذكرت البيانات أن حركة عبور البحر الأحمر في يوليو، تضمنت 106 شركات شحن كبيرة.
يذكر أن عمليات القوات المسلحة اليمنية ضد السفن المرتبطة بإسرائيل، أدت إلى ارتفاع مبيعات الوقود البحرية في موانئ إفريقيا نتيجة قيام السفن المعرضة للاستهداف بتحويل مسارها حول رأس الرجاء الصالح، لتجنب البحر الأحمر.
وذكر تقرير لوكالة “ستاندرد آند بورز” الدولية، أن “مبيعات الوقود البحري ارتفعت في الموانئ الإفريقية بسبب تحويلات البحر الأحمر”.
ونقلت الوكالة عن مسح أجرته شركة (بلاتس بنكروورلد) أن “عمليات تسليم الوقود في ميناء لويس في (موريشيوس) [بالمحيط الهندي قبالة مدغشقر] قفزت إلى حوالي مليون طن متري في عام 2024 من 500 ألف طن متري في عام 2023”.
وتحتاج السفن التي تبحر حول رأس الرجاء الصالح إلى زيادة كبيرة في الوقود، بما قيمته نحو مليون دولار لكل رحلة، بسبب المسافة الإضافية التي تمتد إلى أكثر من ثلاثة أسابيع، بالمقارنة مع طريق البحر الأحمر المختصر.