مشهد متكرر كل صباح في غزة بين الجنازات والدمار
تاريخ النشر: 17th, January 2025 GMT
أكد يوسف أبوكويك، مراسل قناة القاهرة الإخبارية في خان يونس، أن قطاع غزة يعيش مشهدًا متكررًا كل صباح في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي، تبدأ الأيام بصلاة الجنازة على الشهداء، الذين يتم تشييعهم من مستشفيات مثل مستشفى شهداء الأقصى ومستشفى العودة في مختلف المدن والمخيمات، بما فيها دير البلح وخان يونس وشمال القطاع.
وأشار أبوكويك، خلال رسالته على الهواء، إلى أن فرق الإنقاذ تمكنت صباح اليوم من انتشال جثث خمسة شهداء من تحت أنقاض منزل تعرض للقصف الليلة الماضية في مخيم النصيرات، الضحايا وصلوا إلى مستشفى العودة في حالة مأساوية، المشهد ذاته تكرر في شمال القطاع، حيث تم انتشال جثث خمسة شهداء من منزل عائلة الزميل عامر السلطان، الذي تعرض للقصف مرة أخرى بعد عام من حادثة مماثلة أودت بحياة 17 من أفراد الأسرة، لا يزال عدد من أفراد العائلة مفقودين تحت الأنقاض.
وأوضح أبوكويك أن الطائرات الإسرائيلية كثفت غاراتها على المناطق السكنية، حيث استهدفت منزلًا في منطقة عبسان الجديدة بخان يونس، ما أدى إلى استشهاد خمسة أشخاص بينهم أطفال، كما تعرضت خيمة قرب مستشفى ناصر للقصف، مما أوقع شهيدين وعددًا من الجرحى.
في ساعات الليل، شهدت مناطق جباليا النزلة وجباليا البلد قصفًا مدفعيًا مكثفًا، ترافق مع سماع انفجارات ناجمة عن تفجير قوات الاحتلال لروبوتات عسكرية في شمال غزة، مشيرا إلى أن شظايا القصف وصلت إلى حي الشيخ رضوان وشارع الجلاء.
وفي تطور مرتبط باتفاق وقف إطلاق النار، ذكرت وسائل إعلام عبرية أن القوات الإسرائيلية بدأت تنفيذ خطة لتقليص وجودها داخل القطاع، وبحسب التقارير، يتم الانسحاب التدريجي إلى مسافة 700 متر من السياج الحدودي في المناطق الشرقية والشمالية، تحت غطاء نيران كثيف، كجزء من التمهيد لتفعيل بنود الاتفاق.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: غزة الأقصى العدوان الإسرائيلي شهداء الأقصى المزيد
إقرأ أيضاً:
10 شهداء و40 مصابا في قصف إسرائيلي استهدف الحي الياباني والمواصي بخان يونس
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن هناك 10 شهداء و40 مصابا بقصف إسرائيلي استهدف منطقتي الحي الياباني والمواصي غربي خان يونس.
قال رمضان المطعني، مراسل "القاهرة الإخبارية" من معبر رفح الحدودي من الجانب المصري، إن المشهد لا يزال على حاله منذ دخول الفوج الأول من المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، حيث تسود حالة من الترقب في انتظار السماح بدخول الفوج الثاني، موضحا أن الحركة في معبر كرم أبو سالم بطيئة للغاية، ولا تزال المساحات المخصصة لدخول الشاحنات ممتلئة، مما يعوق تقدم القوافل الإغاثية القادمة ضمن مبادرة "زاد العِزّة من مصر إلى غزة" التابعة للهلال الأحمر المصري.
وأشار المطعني خلال رسالة على الهواء، إلى أن المساعدات التي دخلت حتى الآن تشمل بشكل رئيسي مواد غذائية مثل البقوليات والمعلبات والزيت، حيث تم تعبئتها داخل كراتين تكفي الأسرة الواحدة من 7 إلى 10 أيام في المتوسط، مضيفا أن هناك أولوية قصوى لشحنات الدقيق، التي تواصل دخولها إلى قطاع غزة عبر شاحنات كبيرة، حيث تعتبر من أكثر المواد الأساسية التي يحتاجها السكان في ظل الأزمة الإنسانية المتفاقمة.
وأكد المطعني أن الهلال الأحمر المصري يواصل استعداداته في المنطقة اللوجستية التي أنشأتها مصر في مدينة العريش، والتي شهدت توسعات كبيرة خلال الشهور الماضية لاستيعاب الكميات الضخمة من المساعدات، كما عملت السلطات المصرية على تطوير البنية التحتية والطرق الرابطة بين العريش ورفح، لتيسير عمليات الإمداد ودخول القوافل بشكل أكثر سلاسة نحو معبر رفح، وسط جهود متواصلة لتقديم الدعم الإنساني العاجل لأهالي قطاع غزة.