1000 فعالية في اليابان لإحياء ذكرى زلزال كوبي المدمر
تاريخ النشر: 17th, January 2025 GMT
أحيا اليابانيون يتقدمهم إمبراطور اليابان ناروهيتو والإمبراطورة ماساكو، الذكرى 30 لكارثة زلزال هانشين-أواجي الكبير، الذي بلغت قوته 7.3 درجة على مقياس ريختر، ضرب كوبي اليابانية الواقعة غربي البلاد، وراح ضحيته أكثر من 6 آلاف و400 شخص.
وحضر إمبراطور اليابان ناروهيتو والإمبراطورة ماساكو، مراسم إحياء الذكرى 30 لزلزال كوبي المدمر، خلال مراسم نظمتها مدينة «كوبي»، بحضور مسؤولين وعائلات بعض الضحايا، وفق لما ذكرته قناة «إن إتش كيه» اليابانية.
وسائل إعلام يابانية، أشارت إلى إقامة أكثر من 1000 فعالية تذكارية لإحياء الذكرى 30 لزلزال هانشين الكبير «زلزال كوبي»، في اليابان.
زلزال كوبيوفي الساعة 5:46 من صباح 17 يناير 1995، ضرب زلزال بقوة 7.3 درجة على مقياس، عُرف باسم زلزال كوبي أو زلزال هانشين العظيم، في أول زلزال كبير يضرب إحدى المناطق الحضرية في اليابان بعد الحرب العالمية الثانية، واستمرت الهزات لمدة 20 ثانية تقريبًا، وأسفر الزلزال عن أكثر من 6 آلاف و400 شخصًا حياتهم، بينهم 4600 منهم من كوبي، بمحافظة هيوجو.
«فرانس 24» الإخبارية الفرنسية في نستختها باللغة الإنجليزية، أوضحت أن زلزال كوبي، أسفر عن دفن السكان تحت آلاف المباني التي سويت بالأرض، كما أسفر الزلزال عن سقوط الجسور العلوية للطرق السريعة ومسارات القطارات، بينما اشتعلت النيران في المنازل الخشبية المنهارة.
السلطات اليابانية انفقت أكثر من 100 مليار دولار على جهود التعافي من آثار زلزال كوبي، وفي أكتوبر الماضي، وفق لموقع «جابان تايمز»، تم الانتهاء أخيرا من آخر مبنى مدرج في مشاريع إعادة الإعمار.
كلمة إمبراطور اليابانإمبراطور اليابان، ناروهيتو، ألقى كلمة خلال مراسم إحياء الذكرى 30 لزلزال كوبي، أعرب فيها عن أملها أن يستمر الناس في مساعدة بعضهم البعض، باستخدام الخبرات والدروس المستفادة من الكارثة، وإنشاء مجتمع حيث يمكن للناس أن يعيشوا بسلام وأمان.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: زلزال اليابان ذكرى زلزال اليابان اليابان طوكيو إمبراطور اليابان إمبراطور الیابان الذکرى 30 أکثر من
إقرأ أيضاً:
إحياء الذكرى السنوية لرحيل العلامة بدرالدين الحوثي
وفي الفعالية أكد النائب الأول لرئيس الوزراء العلامة محمد مفتاح أهمية إحياء هذه الذكرى لرمز من رموز الأمة وأعلامها لأخذ الدروس والعبر من سيرته وحياته الزاخرة بالخير والعطاء والهمة والبذل في سبيل الله.
واستعرض سيرة الفقيد وإسهاماته في تدريس الثقافة القرآنية ومواقفه في مواجهة الباطل ودعاة الفتنة فضلا عن دوره في إصلاح ذات البين من منطلق المسؤولية الملقاة على عاتق العلماء في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.
ولفت العلامة مفتاح إلى أن العالم الرباني بدرالدين الحوثي حمل راية العلم والجهاد وربى أبناءه على روحية الجهاد والاستشهاد كما حمل هم الأمة وكان حريصا على وحدتها وعزتها ورفعتها.. حاثا على إحياء دروس العلم بطرق منظمة ولائقة بالوضع الذي وصل إليه اليمن.
وأوضح أن ما حدث في لبنان وما تعرض له اليمن من عدوان وما قابله من صمود واستبسال وملاحم اسطورية غيرت كل المعادلات وقلبت موازين القوى وهو ما أعطى المقاومة الفلسطينية المزيد من الحافز.
وأشار النائب الأول لرئيس الوزراء إلى أن اليمن أجبر الأعداء الذين كانوا يتوعدونه بالإذلال على إيقاف عدوانهم وهذا الصمود والثبات استفادت منه المقاومة في لبنان وفلسطين.
وأكد أن القيادة الحكيمة والمجاهدين في إيران سيلقنون محور الشر الدروس القاسية ولن يتركوا دماء وأشلاء أهل غزة تذهب سدى.. موضحا أن المتصهينين العرب لا يمثلون الأمة لأن من يمثلها يتحمل المسؤولية الحقيقية.
وأشاد بموقف الحكومة الباكستانية التي استشعرت مسؤوليتها في مواجهة المنظومة الصهيونية والأمريكية والتآمر الأوروبي بالتنسيق مع صهاينة العرب الذين يمولون الحروب.
وأضاف العلامة مفتاح " في هذه الذكرى لوفاة شيخنا وقدوتنا المجاهد والعالم الرباني السيد بدرالدين الحوثي نعلن أننا مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية في مواجهة منظومة الشر الصهيونية، ونؤيد حقهم في الرد بأي طريقة يختارونها".
وخاطب أبناء غزة بالقول "إنكم أصبحتم مدرسة لكل أحرار العالم، واليوم يستفيد الإيرانيون وكل الأحرار من صمودكم وجهادكم وصبركم".
ونوه ببيان القوات المسلحة الإيرانية التي دعت الصهاينة إلى مغادرة الأراضي المحتلة.. معاهدا الفقيد بدر الدين الحوثي والشهيد القائد السيد حسين بدرالدين الحوثي، وقائد الثورة وكل الشهداء على مواصلة الدرب حتى دحر العدوان.
وفي الفعالية التي حضرها محافظ صعدة محمد عوض، أوضح رئيس الهيئة العامة للزكاة الشيخ شمسان أبو نشطان أن العالم الرباني السيد بدرالدين الحوثي كان نموذجا للعالم المجاهد الذي استطاع أن يواجه الظالمين وغطرستهم وأن يغير واقع المجتمع اليمني.
وذكر أن الفقيد كان شخصية علمية ومدرسة في البذل والعطاء والتضحية والجهاد.. مستعرضا جانبا من حياته وما تحلى به من قيم ومآثر ومكانة علمية كبيرة.
بدوره أكد وكيل الهيئة العامة للأوقاف لقطاع المساجد والمبرات الدكتور عبدالله القدمي أن العلامة بدرالدين الحوثي كان عالما استثنائيا في تحركه ووعيه العلمي والاجتماعي والجهادي.
واعتبر إحياء ذكرى رحيله محطة لاستخلاص الدروس والعبر من سيرته العطرة ومن علمه وصبره وزهده والسير على النهج المحمدي وآل البيت وأعلام الهدى.
فيما تطرق مدير مكتب الأوقاف في محافظة صنعاء عبدالله عامر، وعضو رابطة علماء اليمن فؤاد ناجي إلى تحركات العلامة بدرالدين الحوثي في العقود الماضية والتي اتسمت بأنها فترة عصيبة وتجسيده لتعاليم القرآن الكريم في أقواله وأفعاله.. لافتين إلى أن الفقيد كان قدوة للعلماء في مواجهة الشبهات.
واستعرضا مناقب وصفات العلامة بدرالدين الحوثي ودوره في إحياء العلوم الشرعية وتوضيح المفاهيم الدينية والتصدي للأفكار المضللة، وكذا دوره في المسيرة القرآنية ومواكبتها وحسن تنشئته لأبنائه الذين ورثوا عنه العلم والصلاح والشجاعة وقول الحق ونصرة المستضعفين.
وأكد بيان للعلماء والأكاديميين المشاركين في الفعالية، على أهمية السير على خطى العلماء الربانيين في تربية شباب الأمة التربية الايمانية والجهادية والصدع بأمر الله في وجه الطواغيت والمستكبرين وبيان خطر خط النفاق الموالي لليهود والنصارى.
ودعا العلماء والنخب الأكاديمية للقيام بمسؤولياتهم الدينية والإيمانية في نصرة قضايا الأمة العادلة ومساندة غزة وتوجيه بوصلة عداء وسخط الشعوب نحو أئمة الكفر أمريكا وإسرائيل وأنظمة الظلم والطاغوت.
وشدد البيان الذي تلاه العلامة خالد موسى، على ضرورة التضامن الأخوي مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية والوقوف معها في مواجهة العدوان الصهيوأمريكي ومباركة ردها التاريخي وضرباتها المسددة والقوية التي تدك قلب الكيان الغاصب، والإشادة بكل المواقف الإسلامية الأخوية المشرفة والمؤيدة لحركات الجهات والمقاومة في فلسطين ولبنان واليمن.
وحث على تبني دعوة السيد القائد بضرورة القيام بمسؤولية التوعية والتثقيف والتعبئة الدائمة والمستمرة ضد الخطر الإسرائيلي والأمريكي.
تخلل الفعالية أوبريت إنشادي عبر عن المناسبة.