القوى العاملة بالشيوخ تناقش اقتراح إنشاء نقابة لخريجي الحاسبات والذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 17th, January 2025 GMT
تناقش لجنة القوى العاملة بمجلس الشيوخ، يوم الإثنين القادم، اقتراحًا برغبة مقدمًا من النائب علاء مصطفى، عضو مجلس الشيوخ، بشأن إنشاء نقابة لخريجي كليات الحاسبات والمعلومات والذكاء الاصطناعي.
وأوضح مصطفي، أن هذا الاقتراح يأتي في إطار التطور الكبير بصناعة تكنولوجيا المعلومات والذكاء الاصطناعي في مصر، حيث يوجد في مصر ٤٦ كلية متخصصة، منها ٢٧ كلية حكومية و١٩ كلية خاصة وأهلية، موزعة على ٢٤ محافظة.
وأكد النائب أن إنشاء النقابة سيعمل على تنظيم المهنة وحماية حقوق خريجي هذا القطاع الحيوي، خاصة مع تزايد أعداد المتخصصين في مجالات البرمجة وعلوم البيانات. كما سيوفر إطارًا ملائمًا لتطوير المهارات وتوجيه الخريجين لتلبية احتياجات السوق التكنولوجي المتنامي.
وأشار عضو مجلس الشيوخ إلى أن هذا الاقتراح يأتي استجابة لتوجيهات القيادة السياسية لدعم الابتكار التكنولوجي وتعزيز مكانة مصر إقليميًا ودوليًا في مجال تكنولوجيا المعلومات، بما يحقق أهداف التنمية الاقتصادية والاجتماعية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الشيوخ مجلس الشيوخ الابتكار الحاسبات كليات الحاسبات المزيد
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة الأزهر: الرزق منحة ولا يأتي فقط بالذكاء أو المهارة
قال الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر الشريف، إن الآية الكريمة: "ليس عليكم جناح أن تبتغوا فضلًا من ربكم، فإذا أفضتم من عرفات فاذكروا الله عند المشعر الحرام"، تكشف عن لفتة قرآنية بليغة في التعبير عن التجارة بأنها "فضل من الله"، لتغرس في وجدان المؤمن أن الرزق لا يأتي فقط بالكسب أو الذكاء أو المهارة، بل هو منحة إلهية محضة، يسوقها الله لعباده بقدر، مشيرًا إلى أن اختيار لفظ "فضل" بدلًا من "تجارة" ليس مجرد بلاغة لغوية، بل تأديب إلهي رفيع.
وأضاف رئيس جامعة الأزهر، أن القرآن لم يمنع السعي في طلب الرزق أثناء موسم الحج، بل فتح الباب واسعًا حتى لمن لا يملك مالًا، ليعمل ويؤجر نفسه، فيكسب رزقه بالحلال ويؤدي مناسكه، وهذا ما تشير إليه الآية بعمقها في قوله تعالى: "فضلًا من ربكم"، فالفضل أوسع من أن يُحصر في البيع والشراء.
وحول مشهد الوقوف بعرفات، أوضح رئيس جامعة الأزهر أن القرآن ركّز على لحظة الإفاضة من عرفات، ولم يذكر لحظة الصعود إليها رغم عظمتها، لأن الناس يفدون إلى عرفات في أوقات متفرقة، أما الإفاضة فتكون جماعية عند غروب الشمس، وفي هذا المشهد ما يرمز إلى مشهد الحشر يوم القيامة، حيث ينساب الحجيج في جموع موحدة كما ينسل البشر من قبورهم في يوم البعث.