أحمد أبو زيد.. ما قصة اعتقال صاحب أشهر محتوى تعليمي في مصر؟
تاريخ النشر: 18th, January 2025 GMT
أثار اعتقال أحد أشهر صناع المحتوى التعليمي في مصر والعالم العربي، أحمد أبو زيد، الكثير من التساؤلات، خاصة وأنه يعتبر من أبرز المبدعين في مجال التعليم الرقمي في المنطقة، ومحتواه بعيد عن الشؤون السياسية أو أي مواد يمكن تصنيفها على أنها “مخالفة للقيم والأخلاق” المحافظة.
وحسب وسائل إعلام مصرية، فقد وجهت السلطات المختصة لأبو زيد عقب اعتقاله تهمة حيازة العملات الأجنبية، والتعامل بها خارج السوق المصرفية الرسمية، وهو ما يجرمه القانون.
وذكر موقع “القاهرة 24″، الجمعة، أنه قد جرى إحالة “اليوتيوبر” الشهير إلى المحكمة الاقتصادية.
ونقل الموقع عن مصدر أمني قوله إن “حقيقة الواقعة تتمثل في أنه تم ضبط المذكور يوم 31 ديسمبر 2024، في إطار إجراءات مقننة بسبب تعامله غير المشروع في الإتجار بالنقد الأجنبي خارج نطاق السوق المصرفية”.
وتابع المصدر أن أبو زيد قد ” ضُبط بحوزته أكثر من 163 ألف دولار”.
الحرة
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
اعتقال رئيس بلدية بي أوغلو يُشعل الغضب في تركيا
شنت الشرطة التركية ،اليوم الجمعة، حملة اعتقالات طالت 40 شخصاً، بينهم رئيس بلدية منطقة بي أوغلو وسط إسطنبول، إينان غوناي، المنتمي لحزب الشعب الجمهوري المعارض (CHP)، في إطار حملة تحقيقات واسعة تتعلق بالفساد، طالت حتى الآن أكثر من 500 شخص خلال أقل من عام.
ويعد غوناي رئيس البلدية السادس عشر الذي يتم توقيفه ضمن هذه الحملة، التي تصاعدت وتيرتها مؤخراً لتطال رموزاً بارزة من المعارضة، أبرزهم رئيس بلدية إسطنبول أكرم إمام أوغلو، الخصم السياسي الأبرز للرئيس رجب طيب أردوغان، والذي يخضع بدوره لتحقيقات بتهم الفساد و"الارتباط بالإرهاب".
وذكرت قناة "TRT" أن المعتقلين يشتبه في تورطهم بعمليات احتيال مالي ضمن شركات مرتبطة ببلدية إسطنبول، مضيفة أن السلطات أصدرت مذكرات توقيف بحق 44 شخصاً، تم تنفيذ معظمها حتى صباح اليوم.
من جانبه، نفى حزب الشعب الجمهوري جميع التهم الموجهة إلى مسؤوليه، واعتبرها جزءاً من حملة سياسية تستهدف تقويض البديل الديمقراطي، بينما تؤكد الحكومة أن الإجراءات قانونية وتستند إلى دلائل وملفات فساد.
في سياق متصل، أعلنت رئيسة بلدية أيدين السابقة، أوزلم جيرجي أوغلو، انضمامها إلى حزب العدالة والتنمية الحاكم، بعد انشقاقها عن حزب الشعب الجمهوري، مبررة قرارها بخلافات داخلية. إلا أن زعيم حزبها السابق، أوزغور أوزيل، اتهم الحكومة بممارسة ضغوط مباشرة على جيرجي أوغلو، وتهديدها باعتقالها ما لم تنضم إلى الحزب الحاكم.
وقد نفت كل من جيرجي أوغلو ونائب رئيس حزب العدالة والتنمية، حياتي يازجي، هذه المزاعم، واعتبراها "لا أساس لها من الصحة".
وتأتي هذه التطورات في وقتٍ حساس قبيل الانتخابات المحلية المقبلة، وسط تصاعد التوتر بين الحكومة والمعارضة على خلفية إدارة البلديات الكبرى.
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
قانوني وكاتب حاصل على درجة البكالوريوس في الحقوق، وأحضر حالياً لدرجة الماجستير في القانون الجزائي، انضممت لأسرة البوابة عام 2023 حيث أعمل كمحرر مختص بتغطية الشؤون المحلية والإقليمية والدولية.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن