احذروا السعال المستمر.. قد يكون إنذارا مبكرا لمرض خطير
تاريخ النشر: 16th, August 2025 GMT
إنجلترا – قد يكون السعال المستمر، الذي لا تجد له تفسيرا واضحا، علامة على إصابتك بحالة خطيرة تسبب تندبا تدريجيا في أنسجة الرئتين وصعوبة متزايدة في التنفس.
وأوضح الخبراء أن السعال المستمر قد يدل على الإصابة بالتليف الرئوي المجهول السبب (IPF)، وهو مرض لا علاج شافيا له حتى الآن، بحسب جمعية “التعامل مع التليف الرئوي” (APF)، لكن العلاجات المبكرة قد تبطئ من تطوره وتخفف من أعراضه.
الأعراض الشائعة:
ضيق التنفس.
السعال الجاف.
التعب.
فقدان الوزن غير المبرر.
تغيّر شكل أطراف الأصابع (تعجّر الأصابع).
عوامل الخطر:
التقدم في العمر.
التاريخ العائلي.
التعرض الطويل لمهيجات الرئة مثل الدخان أو الغبار.
بعض الأدوية.
أمراض مناعية مثل التهاب المفاصل الروماتويدي.
مرض الارتجاع المعدي المريئي.
وفيما يلي أنواع السعال في التليف الرئوي:
حاد: يستمر أقل من 3 أسابيع، وعادة يكون بسبب عدوى أو استنشاق مهيجات.
شبه حاد: من 3 إلى 8 أسابيع، وقد يكون نتيجة التعافي من عدوى أو الإصابة بأمراض مثل السعال الديكي أو السل.
مزمن: أكثر من 8 أسابيع، وهو شائع في الأمراض التنفسية المزمنة.
مقاوم: يستمر رغم العلاج.
وقد يكون السعال جافا مثيرا للحكة أو مصحوبا بالبلغم، وأحيانا يجمع بين الاثنين. ويمكن أن تحفزه عوامل مثل تغير درجة الحرارة أو الهواء الملوث أو الضحك أو التحدث أو ممارسة النشاط البدني.
وينصح الأطباء بالبحث عن أسباب أخرى تزيد السعال، مثل ارتجاع المريء أو مشكلات الجيوب الأنفية أو آثار الأدوية الجانبية أو التهابات وأمراض صدرية أخرى.
المصدر: ميرور
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: قد یکون
إقرأ أيضاً:
منظمة الصحة العالمية تحذر من ازدياد مقاومة مسببات الأمراض للمضادات الحيوية
حذّرت منظمة الصحة العالمية من ارتفاع مقلق في مقاومة البكتيريا ومسببات الأمراض للمضادات الحيوية حول العالم خلال السنوات الأخيرة.
وقال تقرير صادر عن المنظمة إن "واحدة من كل ست حالات عدوى بكتيرية مؤكدة مختبريا تسببت بأمراض شائعة بين البشر حول العالم في عام 2023 كانت مقاومة للمضادات الحيوية. كما ارتفعت مقاومة مسببات الأمراض لمضادات الحيوية بأكثر من 40% خلال الفترة ما بين 2018 إلى 2023، بمعدل نمو سنوي تراوح بين 5-15%".
ويستند التقرير إلى بيانات من النظام العالمي لرصد مقاومة مضادات الميكروبات واستخدامها (GLASS)، التي تضم أكثر من 100 دولة، مشيرا إلى أن تزايد مقاومة المضادات الحيوية الأساسية يشكل تهديدا متناميا للصحة العالمية.
ولأول مرة، قدّم التقرير تقديرات لانتشار مقاومة 22 مضادا حيويا تستخدم لعلاج التهابات المسالك البولية والجهاز الهضمي والدورة الدموية، إضافة إلى الأمراض المنقولة جنسيا.
وأظهر التقرير أن أعلى مستويات المقاومة سجلت في جنوب شرق آسيا وشرق البحر الأبيض المتوسط، حيث لوحظت في حالة واحدة من كل ثلاث حالات عدوى، بينما بلغت في المنطقة الإفريقية حالة واحدة من كل خمس حالات عدوى.
وأشار التقرير إلى تزايد خطورة البكتيريا سالبة الغرام المقاومة للأدوية عالميا، مثل الإشريكية القولونية والكلبسيلة الرئوية، التي غالبا ما تؤدي إلى تعفن الدم وفشل الأعضاء والموت. حاليا، أكثر من 40% من الإشريكية القولونية وأكثر من 55% من الكلبسيلة مقاومة للسيفالوسبورينات، وفي بعض المناطق الإفريقية تتجاوز المقاومة 70%.
وشدّدت المنظمة على ضرورة تعزيز الأنظمة المختبرية والرصد النشط وتقديم البيانات إلى نظام GLASS لمواجهة هذه الأزمة، مشيرة إلى أن 48% من الدول لا تزال لا تقوم بذلك.