نيويورك تايمز: زوكربيرغ يزعج جيرانه
تاريخ النشر: 16th, August 2025 GMT
الولايات المتحدة – ذكرت صحيفة نيويورك تايمز أن بعض جيران الملياردير مارك زوكربيرغ في منطقته السكنية أعربوا عن تذمرهم من الإزعاجات التي يتسبب بها وجوده هناك.
وأفادت الصحيفة أن مارك زوكربيرغ أنفق منذ عام 2011 أكثر من 110 ملايين دولار لشراء ما لا يقل عن 11 منزلا في منطقة كريسنت بارك بولاية كاليفورنيا، محولا إياها إلى مجمع سكني متكامل يضم مدرسة خاصة لأطفاله.
ونقلت الصحيفة عن الجيران قولهم إن لديهم انطباعا بأن مسؤولي المدينة وضباط الشرطة يبدون احتراما مفرطا لزوكربيرغ على حساب بقية السكان.
وذكرت الصحيفة أن أبرز شكاوى الجيران كانت حول الأنظمة المكثفة للمراقبة التي يعتمدها مارك زوكربيرغ في منطقته السكنية؛ إذ وضع كاميرات على منازله المطلة على ممتلكات الجيران، إضافة إلى فريق من الحراس الخاصين الذين يجلسون في سيارات ويراقبون المارة، بل ويسألونهم عن سبب وجودهم على الأرصفة. كما يشتكي السكان من الحفلات المتكررة التي يقيمها موظفو شركات زوكربيرغ في عدد من المنازل الفارغة ضمن ممتلكاته.
ومن الشكاوى الأخرى ما وصفوه بـ”المعاملة الخاصة” التي تحظى بها ممتلكاته، حيث قامت الشرطة في إحدى عطلات نهاية الأسبوع بإغلاق طريق عام وتنظيم منطقة إخلاء لضمان أمن حفل خاص حضره ضيوف رفيعو المستوى، وهو ما حرم الجيران من ركن سياراتهم في أماكنهم المعتادة.
المصدر: نوفوستي
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
فايننشال تايمز: إسرائيل في عزلة غير مسبوقة حتي وسط أصدقائها
كشفت صحيفة فايننشال تايمز البريطانية، نقلًا عن مسؤولين وسفراء إسرائيليين سابقين، أن مكانة إسرائيل الدولية تمر بـ"وضع حرج"، وسط تصاعد الهجمات السياسية والدبلوماسية على شرعية حكومة الاحتلال الإسرائيلية في الخارج، ووصف أحد السفراء السابقين الوضع بأنه "غير مسبوق" من حيث حدة الانتقادات وسلبية الإشارات القادمة حتى من "أصدقاء إسرائيل التقليديين".
ووفق الصحيفة البريطانية، فإن مسؤولين سابقين في تل أبيب اعترفوا بأن العزلة التي تواجهها إسرائيل الآن "أعمق وأوسع وأخطر" من أي فترة مضت، مشيرين إلى أن أغلبية الإسرائيليين باتوا يعتقدون أن الحرب الجارية – في إشارة إلى العدوان على قطاع غزة – يجب أن تنتهي.
ضغوطات داخلية وخارجيةوتعكس هذه التصريحات تحولًا مهمًا في المزاج السياسي داخل إسرائيل نفسها، حيث تزداد الضغوط الداخلية والخارجية على حكومة بنيامين نتنياهو، في ظل ما تعتبره القاهرة ومعظم العواصم العربية حربًا مفتوحة ضد المدنيين الفلسطينيين ومحاولة لفرض واقع التهجير القسري.
كما يرى مراقبون في القاهرة أن هذا التراجع في الدعم الدولي لتل أبيب يفتح نافذة أمام الدبلوماسية العربية، خاصة مع اقتراب موعد المؤتمر الدولي للسلام المقرر في سبتمبر، لتعزيز المواقف الداعمة لوقف العدوان وفرض مسار تفاوضي جاد يفضي إلى حل الدولتين، مع ضمانات أمنية وإنسانية شاملة للفلسطينيين.
إشارات سلبية من الحلفاءويؤكد محللون أن "الإشارات السلبية" من حلفاء إسرائيل، والتي أشار إليها المسؤولون السابقون، قد تمهد لمزيد من التحركات الدولية، بما في ذلك قرارات أممية أكثر صرامة، وربما عقوبات أو ضغوط اقتصادية، إذا استمرت تل أبيب في رفض المطالب الدولية بوقف الحرب والالتزام بالقانون الدولي الإنساني.
منذ السابع من أكتوبر 2023، دخلت غزة في واحدة من أعنف الحروب في تاريخها الحديث، حيث شنت إسرائيل حملة عسكرية واسعة النطاق شملت قصفًا جويًا مكثفًا، عمليات برية، وحصارًا شاملًا شل الحياة في القطاع.
وأسفرت هذه الحرب عن دمار هائل للبنية التحتية، استهداف أحياء سكنية ومراكز طبية ومدارس، وارتفاع أعداد الضحايا إلى مستويات غير مسبوقة، معظمهم من المدنيين، بينهم أعداد كبيرة من النساء والأطفال.
ترافق ذلك مع أزمة إنسانية خانقة تمثلت في نقص حاد للغذاء والمياه الصالحة للشرب، وانهيار الخدمات الصحية، ومنع دخول الإمدادات الأساسية.
ورغم النداءات الدولية المتكررة لوقف إطلاق النار، ظل التصعيد مستمرًا وسط تعثر المفاوضات، مما جعل هذه الحرب علامة فارقة في مسار الصراع الفلسطيني–الإسرائيلي، وترك تداعيات عميقة على الواقع الإنساني والسياسي في المنطقة.