الصبيحي: قرار يشوّه سوق العمل ويضيّع أموالاً على الخزينة
تاريخ النشر: 18th, January 2025 GMT
#سواليف
وصف خبير التأمينات والحماية الاجتماعية موسى الصبيحي، قرار إعفاء فئات من العمالة السورية من رسوم تصاريح العمل، بأنه يشوّه سوق العمل ويضرب المنافسة ويضيّع أموالاً على الخزينة.
وقال الصبيحي في منشور له عبر فيسبوك، إنه لم يكن قرار مجلس الوزراء المتّخذ بتاريخ 11-1-2025 بتمديد العمل بقراره رقم ( 807 ) تاريخ 30-12-2020 حول فئتين من العمال السوريين؛ فئة العاملين في برامج النقد مقابل العمل، وفئة العاملين في المصانع المستفيدة من تطبيق قرار تسهيل قواعد المنشأ مع الاتحاد الأوروبي، والقاضي بإعفائهم من رسوم تصاريح العمل والمبالغ الإضافية وغرامات التأخير ورسوم طوابع الواردات ورسوم الفحص الطبي المترتبة عليهم وبأثر رجعي، وتمديد ذلك الإعفاء حتى تاريخ 31-12-2025.
وبرر الصبيحي ذلك بعدة أسباب من وجهة نظره، هي:
مقالات ذات صلةأولا: أنه قرار غير عادل ويميّز بين العمالة الوافدة بصورة غير مقنعة وغير منطقية.
ثانياً: أنه قرار يزيد من تشوّهات سوق العمل في المملكة فوق ما يعاني منه السوق من تشوّهات كبيرة.
ثالثاً: أنه قرار يضرب المنافسة الحرّة فيما بين العمالة غير الأردنية.
رابعاً: أنه قرار يؤثّر سلباً على تشغيل العمالة الوطنية.
خامساً: أنه قرار أدّى ويؤدّي إلى إضاعة أموال على الخزينة العامة للدولة.
واستغرب الصبيحي أن يوافق مجلس الوزراء على هذا القرار بناءً على توصية لجنة التحديث الاقتصادي والتنمية بتاريخ 11-1-2025 وتنسيب وزيرَي التخطيط والعمل.. وإصدار قراره بنفس التاريخ، متسائلا: كيف تسنّى له دراسة التوصية والتنسيب، وكيف تسنّى له دراسة ومعرفة آثار هذا القرار، ولا سيما أثره على إيرادات الخزينة من تصاريح العمل وتوابعها، وكم أعداد العمالة السورية التي يشملها القرار، وما إذا كان هناك التزام من قِبَل مُشغّلي الفئتين المذكورتين من العمالة السورية بشمولهم بأحكام قانون الضمان الاجتماعي؟
وأكد، لا أرى أن هناك ضرورة ولا حكمة من تمديد الإعفاء حتى نهاية العام الجاري 2025.. وكان يجب أن يُكتفَى بالإعفاءات حتى نهاية العام الماضي 2024، لا سيما وأننا نشهد اليوم عودة سوريا الجديدة التي فتحت أبوابها لمواطنيها العائدين من دول اللجوء كافة.
المصدر: سواليف
إقرأ أيضاً:
روبوت بشري جديد لحل مشاكل نقص العمالة في المصانع (شاهد)
كشفت شركة هيكساغون النقاب عن روبوت بشري صناعي جديد يحمل اسم "آيون" طور بالتعاون مع "إنفيديا"، ويهدف إلى دعم القطاعات الصناعية في مواجهة تحديات نقص اليد العاملة.
وصمم الروبوت لأداء مهام متعددة تشمل المعالجة اليدوية، التفتيش الصناعي، والتقاط البيانات الواقعية لإنشاء محاكاة رقمية دقيقة. وقد خطط لنشره في مجالات مثل صناعة السيارات، الطيران، النقل، التصنيع، التخزين، والخدمات اللوجستية.
وجرى تم تطوير "آيون" باستخدام نهج "المحاكاة أولا"، حيث جرى تدريبه على الحركة والتعامل اليدوي عبر منصة، إنفيديا إزااك، ثم جرى تحسين أدائه باستخدام تقنيات التعلم المعزز. هذا النموذج سمح له باكتساب المهارات الحركية الأساسية خلال أقل من ثلاثة أسابيع، مقارنة بستة أشهر عادة.
ويعتمد الروبوت على منظومة حوسبة متكاملة من "إنفيديا" تضم حواسيب فائقة لتدريب النماذج، ومنصة أوميني فيرس لاختبارها، وحاسوب IGX Thor لتشغيلها ميدانياً.
من المقرر أن يبدأ "آيون" تجاربه الميدانية في المصانع والمستودعات، مع مهام تشمل فحص قطع دقيقة ومسح خطوط تجميع واسعة، في خطوة جديدة نحو إدماج الروبوتات البشرية في البيئة الصناعية الواقعية.