اعتداء جديد لضابط بالجيش السوداني على شاب في ودمدني بزعم التعاون مع الدعم السريع
تاريخ النشر: 18th, January 2025 GMT
وفقاً لناشطين فإن الشاب، وهو مهندس كهربائي، بقي في المدينة خلال سيطرة قوات الدعم السريع عليها نظراً لظروف عائلية خاصة.
ود مدني: التغيير
أظهر مقطع فيديو جديد تم تداوله على وسائل التواصل الاجتماعي تعرض شاب في مدينة ود مدني للضرب والإهانة على يد ضابط برتبة رائد في الجيش السوداني، بتهمة التعاون مع قوات الدعم السريع.
وأشار ناشطون إلى أن الشاب، وهو مهندس كهربائي، بقي في المدينة خلال سيطرة قوات الدعم السريع عليها نظراً لظروف عائلية خاصة.
تتواصل إنتهاكات الجيش العنصري المختطف من الحركة الإسلامية ومليشيات البراء الإرهابية وحركات الإرتزاق ضد المدنيين يظهر ضابط جيش برتبة رائد يعذب مواطن أمام أعين الناس ويذهب إلى مكان ما لقتله؟؟؟!!! pic.twitter.com/Q9ihwuKnT8
— الباشا طبيق (@Elbashatbaeq) January 17, 2025
وبحسب ما ذكره أحد النشطاء، كان جنود الدعم السريع يجبرون الشاب على إصلاح خلايا الطاقة الشمسية المتعطلة نظراً لتخصصه، مما جعله هدفاً لاتهامات لاحقة بالتعاون معهم.
ويظهر الفيديو حالة من الهياج بين مجموعة من المدنيين، حيث كان بعضهم يعترض على ما يتعرض له الشاب، بينما طالب آخرون بقتله.
وتشهد مدينة ود مدني، عاصمة ولاية الجزيرة، اضطرابات نتيجة النزاع المستمر في السودان بين القوات المسلحة وقوات الدعم السريع منذ أبريل 2023.
وأدت الحرب إلى انقسام في المجتمعات المحلية، وظهور اتهامات متبادلة بالتعاون مع أحد الطرفين.
وتكررت حوادث استهداف المدنيين في المناطق التي شهدت سيطرة متبادلة بين الطرفين، مع تصاعد الانتهاكات ضد حقوق الإنسان، بما في ذلك أعمال التعذيب والاعتقال التعسفي.
ويشير سياسيون ونشطاء إلى أن هذه الممارسات تُفاقم الانقسامات الاجتماعية، وتؤدي إلى تصعيد حدة التوتر بين المواطنين، مما يزيد من تعقيد الوضع الإنساني المتدهور في البلاد.
الوسومآثار الحرب في السودان انتهاكات الجيش السوداني انتهاكات الجيش السوداني بولاية الجزيرة مدينة ود مدني ولاية الجزيرةالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: آثار الحرب في السودان انتهاكات الجيش السوداني مدينة ود مدني ولاية الجزيرة الجیش السودانی الدعم السریع ود مدنی
إقرأ أيضاً:
السودان.. مقـ.ـتل 15 مدنيا برصاص قوات الدعم السريع في دارفور
قُتل ما لا يقل عن 15 مدنيا، اليوم السبت، برصاص قوات "الدعم السريع" أثناء محاولتهم مغادرة مدينة الفاشر بولاية شمال دارفور، وفق ما أفاد موقع "سودان تريبيون".
وذكر الموقع، أن عمليات القتل جاءت استجابة لتوجيهات صدرت عن قيادات في تحالف "تأسيس"، الذي يضم "الدعم السريع" وعدداً من الحركات المسلحة، بهدف إخلاء المدينة من السكان باعتبارها منطقة نزاع نشطة.
وأعلنت القوة المشتركة الموالية للجيش، تصديها لهجوم جديد شنته قوات الدعم السريع على المدينة.
وأشار الموقع، إلى أن رئيس حركة تحرير السودان – المجلس الانتقالي، الهادي إدريس، كان من بين الداعين إلى إجلاء المدنيين من الفاشر، كما أبدى معارضته لإدخال المساعدات الإنسانية إلى المدينة.
وأضاف أن قوات "الدعم السريع" وحلفاءها حددوا منطقة "قرني" في البوابة الغربية للفاشر كنقطة تجميع للنازحين، تمهيداً لنقلهم إلى مناطق كورما وطويلة، الخاضعة لسيطرة حركات متمردة أخرى، من بينها فصيل عبد الواحد نور والمجلس الانتقالي بقيادة الهادي إدريس.
وبحسب المصادر، فإن عددا من الشباب استجابوا لهذه الدعوات تحت وطأة الظروف المعيشية الصعبة، لكنهم تعرضوا لاحقاً للغدر وقتلوا بطريقة وصفت بالبشعة.
وتستمر الحرب في السودان منذ اندلاعها في 15 أبريل 2023 بين القوات المسلحة بقيادة عبد الفتاح البرهان، وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو (حميدتي)، ما أسفر عن تدهور كبير في الأوضاع الإنسانية وتصاعد أعداد النازحين داخليا وخارجيا.