أخطاء شائعة في علاج الإنفلونزا قد تؤدي لمضاعفات خطيرة
تاريخ النشر: 18th, January 2025 GMT
شمسان بوست / متابعات:
حذّر طبيب الأمراض المعدية الروسي يفغيني تيماكوف من بعض الأخطاء التي قد ترتكب في أثناء علاج الإنفلونزا، وقد تؤدي إلى مضاعفات صحية خطيرة.
حول الموضوع قال الطبيب: “يلجأ بعض المصابين بالإنلفونزا إلى العلاج الذاتي، فيتناولون أدوية مضادة للفيروسات غير فعالة، وأو يتناولون كميات كبيرة من الأسبرين لخفض الحرارة، وهذا الأمر قد تكون له مضاعفات خطرة على الصحة، لذا في أول 48 ساعة من ظهور أعراض المرض يجب مراجعة الطبيب ليقوم بالتشخيص ويصف للمريض الأدوية المناسبة”.
وأضاف: “يعرّض بعض المصابين بالإنفلونزا أجسادهم إلى إجهاد بدني كبير في أثناء المرض، هذا الأمر خطير وقد يؤدي إلى مشكلات في القلب والأوعية الدموية، فالإنفلونزا ليست مجرد نزلة برد عادية، بل هي عدوى خطيرة قد تؤثر على القلب والكلى والجهاز العصبي وجهاز التنفس والعديد من أعضاء الجسم، لذا يجب أن نراعي صحتنا في أثناء الإصابة بهذا المرض”.
وأشار الطبيب إلى أن التأخر في علاج أعراض الإنفلونزا قد تكون له عواقب وخيمة على الصحة، وخصوصا عند الأطفال والنساء الحوامل أو كبار السن، أو الأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة.
ونصح الطبيب الأشخاص الذين يصابون بالإنفلونزا بأخذ قسط كاف من الراحة في أثناء المرض، والحرض على المشي في الهواء الطلق وعدم التعرض للبرد كي لا تتفاقم أعراض المرض لديهم.
ويحذّر بعض الأطباء من إجبار الجسم على أن يتعرّق بشدة أثناء الإصابة بالإنفلونزا من خلال استخدام الساونا وحمامات البخار، إذ أن الحرارة الشديدة يمكن أن تسبب أجهادا للجهاز المناعي وتؤخر علاج المرض.
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: فی أثناء
إقرأ أيضاً:
سعال الأطفال.. متى يستلزم استشارة الطبيب؟
يندرج السعال ضمن المتاعب الصحية الشائعة لدى الأطفال. فمتى يستلزم استشارة الطبيب؟
للإجابة عن هذا السؤال، قال موقع "أبونيت.دي" إن السعال لدى الأطفال يعد عرضا للعديد من الأمراض، من نزلات البرد الشائعة مرورا بالسعال الديكي وصولا إلى الربو.
وأوضح الموقع، الذي يعد البوابة الرسمية للصيادلة الألمان، أنه في حالة السعال الخفيف والجاف بدون حمى أو أعراض أخرى، وكذلك في حالة السعال المصحوب ببحة في الصوت وحمى خفيفة، يمكن أن تساعد السوائل والأدوية المُذيبة للمخاط واستنشاق المحاليل الملحية.
حالات خطيرةويستلزم السعال استشارة الطبيب في الحالات الخطيرة التالية:
إذا كان الطفل يعاني من حالة طبية مزمنة. إذا كانت هناك أصوات تنفس غير عادية مثل الصفير أو الأنين. إذا كان الطفل يعاني من سعال شديد أو حمى أو ألم في البطن أو شعور عام بالمرض. إذا ظهرت على الطفل علامات شحوب أو ازرقاق في الجلد أو ألم في الصدر أو احتقان أنفي واضح لدى الرضع، فيجب الاتصال بالإسعاف على الفور.يذكر أن السعال عند الأطفال يعد آلية دفاعية فسيولوجية حيوية للجسم، وليس مجرد عرض مرضي عابر، فهو رد فعل لا إرادي يهدف إلى تنظيف الممرات الهوائية والقصبة الهوائية من المخاط المتراكم، الأجسام الغريبة، أو المهيجات البيئية.
وطبيا، يُنظر إلى السعال كمرآة تعكس حالة الجهاز التنفسي، حيث تتفاوت مسبباته، بدءا من نزلات البرد الفيروسية البسيطة التي تصيب الجهاز التنفسي العلوي وتزول عادة خلال أيام، مرورا بحالات العدوى البكتيرية مثل السعال الديكي الذي يتميز بنوبات حادة، وصولا إلى الحالات المزمنة كالربو الذي يرتبط بتضيق الشعب الهوائية والتحسس.
وتظل العلامات الأكثر حرجا هي تلك المرتبطة بنقص الأكسجين في الدم وكفاءة الرئتين، مثل شحوب الجلد أو ازرقاقه (Cyanosis)، وهي حالة طوارئ طبية قصوى تعني أن الجهاز التنفسي لم يعد قادرا على تلبية احتياجات الجسم من الأكسجين.
إعلان