Joy awards 2025 .. نادية الجندي تخطف القلوب على السجادة الخزامية (صور)
تاريخ النشر: 18th, January 2025 GMT
خطفت النجمة نادية الجندي ، القلوب فور ظهورها على السجادة الخزامية لحفل Joy awards 2025 بإطلالة ساحرة وفستان من اللون النبيتي الغامق .
كما حضر الفنان المصري هاني رمزي على السجادة الخزامية لحفل joy awards 2025 ، والذي يقام بالمملكة العربية السعودية .
وقال هاني رمزي :" Joy awards حدث عالمي بننتظره من السنة للسنة ، وحقيقي كم انبهار غير طبيعي بنشوفه وسعداء جدا بالتطور الفني العظيم اللي بيحدث في المملكة العربية السعودية ".
أما عن جوائز الحفل، قال:" أنا على الحياد واللي هيستاهل التكريم هو هيكون الأفضل أكيد وبتمنى كل التوفيق للجميع ".
قنوات عرض حفل joy awards
يبث حفل Joy Awards 2025 الأن عبر مجموعة من القنوات الفضائية الهامة، بما في ذلك MBC1، MBC مصر، MBC العراق، وMBC5.
كما يبث الحفل على منصة شاهد الرقمية، بالإضافة إلى قنوات يوتيوب مثل قناة تركي آل الشيخ وموسم الرياض، لتتيح للجماهير من مختلف أنحاء العالم متابعة الحدث بكل سهولة ويسر .
حفل joy awards 2025
حفل Joy Awards 2025 هو فرصة رائعة لتكريم المبدعين في مجالات الفن والرياضة، ويُبرز مكانة المملكة العربية السعودية كوجهة رئيسية للفعاليات الثقافية والفنية في المنطقة. سيحظى الحفل باهتمام كبير من عشاق الفن والرياضة في العالم العربي، ويُعدّ مثالًا على التقدم الكبير الذي تشهده المملكة في صناعة الترفيه.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حفل joy awards 2025 نادية الجندى النجمة نادية الجندي الفن بوابة الوفد Joy awards 2025
إقرأ أيضاً:
مؤمن الجندي يكتب: أشرف محمود.. الذي علق فأنطق الهوية
في بعض الوجوه تسكن أوطان، وفي بعض الأصوات تنام ذاكرة شعب بأكمله.. هناك وجوه لا تُنسى، لا لأنها لامست الشاشات، بل لأنها لامست القلوب دون استئذان.. أشرف محمود… ليس مجرد اسم لمعلق رياضي، بل حكاية مصرية تمشي على قدمين، رجل حين يتحدث، تسمع في صوته رائحة الشاي على مصطبة الجد في آخر النهار، تسمع أنين أبو الهول وصبر الفلاح، ودفء السلام عليكم من جارٍ لا يغلق بابه.
مؤمن الجندي يكتب: مهما صفق الواقفون مؤمن الجندي يكتب: عندما ينطق الوجه مؤمن الجندي يكتب: أزرار السوشيالجية مؤمن الجندي يكتب: بين العرق والذهب وصمت الكادحينهو لا يعلّق على المباراة فحسب، بل يُمسك بالميكروفون كمن يُمسك بفرشاة ألوان، يرسم بها مشهدًا حيًّا تنقلك من الملعب إلى الحارة، من الهدف إلى الضحكة المصرية الخجولة، ومن تمريرة سحرية إلى حكمة قالها الأب زمان: "اللي ملوش كبير يشتري له كبير".
تراه فلا تتساءل عن معدنه، هو معدن "ابن البلد" النقي، صادق كالنيل، بسيط كالرغيف، نظيف كضحكة طفل في عز المولد.
أشرف محمود لم يجمّل نفسه، لم يصطنع شخصية، بل اختار أن يكون هو... فقط هو، وفي زمن يتصارع فيه الناس على الأضواء، كان هو الضوء ذاته، ضوءٌ يُشبه عيون أمك حين تدعو لك، ويُشبه نبرة أبيك حين يقول لك: "راجل يا ابني".
هو لا يركض خلف "الترند"، بل يمشي على خطى الكبار، لا يلهث خلف اللقطة، بل يصنعها بهدوء، كالفلاح حين يحرث الأرض.. يعلم أن الخير سيأتي.
أشرف محمود ليس ظاهرة صوتية، بل ظاهرة هوية وطنية.. هو مصر حين تتحدث بعقلها وقلبها ولسانها السمح، أثناء التعليق على المباريات.
في هذا الرجل تتجلى الهوية المصرية بكل ما فيها: بشهامتها، بكرامتها، بخفة ظلها، بجدعنتها، بحكمتها، بلغتها العربية، وبإيمانها العميق أن الأصل هو الأصل.. مهما تبدّلت الأزمان.
قبل النهاية، نحن في زمن امتلأت فيه الشاشات بالتصنع، والمنصات بالتصيد، لكن خرج هذا الصوت المصري الدافئ في بطولة مونديال الأندية، من الميكروفون لا يشبه إلا نفسه.. لا يستعير لهجة، ولا يبالغ في تعبير، ولا يتكلّف حماسة رغم خروجه عن شعوره.. لكنه فجأة! أصبح "تريند"، ولم يكن ذلك لأنه يملك خطة تسويق، أو فريق سوشيال ميديا محترف، أو يسعى خلف "اللايك والشير"، بل لأنه فقط قرر أن يكون كما هو: مصريًا جدًا.. بصوته، بكلماته، بنُكاته، بحماسه، وبهدوئه حين يجب أن يهدأ.
أشرف محمود لم يعلّق على المباريات فحسب، بل منحها طعمًا ولونًا ورائحة.. جعل المتابع يشعر أن المباراة تُلعب في ساحة بيتنا، وأن الهدف ليس مجرد كرة في الشباك، بل حكاية تُروى على القهوة، وضحكة تنطلق من القلب، وعصبية ابن بلد يعرف قيمة اللحظة.
لقد أصبح تريند.. لا لأنه أراد، بل لأن الناس اشتاقت لما يُشبهها.. وأشرف يشبهنا جدًا.
للتواصل مع الكاتب الصحفي مؤمن الجندي اضغط هنا