زوجة تطلب الطلاق من زوجها بعدما أصبحت رئيسته في العمل: بيغير مني
تاريخ النشر: 19th, January 2025 GMT
القاهرة
أقامت سيدة في منتصف العقد الثالث من العمر في مصر، دعوى طلاق للضرر، أمام محكمة الأسرة، ضد زوجها الذي يماثلها في السن، بعدما تفاقمت بينهما المشاكل، واستحالت الحياة بينهما.
وقالت الزوجة: “تزوجنا منذ ٧ سنوات، كنا زملاء في العمل بإحدى شركات المقاولات، وداخل نفس القسم، تقدم لخطبتي ورأيت فيه مثال لفتى أحلامي، ولم يشترط عليّ ترك العمل بعد الزواج، كغيره ممن تقدم لخطبتي قبله، بعد 3 سنوات من زواجنا رُزقنا بطفلة، وأخذت إجازة رعاية طفل، وجددتها أكثر من مرة، لأعتني بها واستمر هو بوظيفته”.
وأضافت الزوجة أمام محكمة الأسرة: “لم أُقصّر يومًا في الاهتمام به، أو العناية بالطفلة والبيت، كان لهم الأولوية على نفسي، لكن مع زيادة المتطلبات اضطررت إلى قطع الإجازة والعودة للعمل، عُدت وكلي حماس، وعملت بِجد واجتهاد، حتى وقع عليّ الاختيار لتولي رئاسة القسم، ومن هنا بدأت الصراعات والمشاكل تزداد، يوما بعد يوم، فبدلا من أن يفرح لنجاحي، ويدعمني، كان هو العائق في طريقي”.
وتابعت: “كانت الغيرة مثل شرارة النار في عينيه يحاول أن يخبئها، لكن لم يقوى على ذلك فأصبح يخترع المشاكل ويأمرني بتقديم استقالتي، والتفرغ له وللبيت، طلبت منه الطلاق لكنه اتهمني بأني أراه اقل مني، وأن لي الولاية عليه، فازداد غضبه، وتحولت المشاكل لاعتداءات لفظية وجسدية، من حين لآخر على أتفه الأسباب، وتهديدات مستمرة بأن يحرمني من طفلتي ويعطيها لوالدته كي تربيها”، لتقضي المحكمة بتطليق الزوجة طلقة بائنة.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الطلاق العمل الغيرة زوجة
إقرأ أيضاً:
سماح أمام محكمة الأسرة: اخلعوني .. زوجي بخيل
سماح سيدة ثلاثينية وقفت أمام محكمة الأسرة في الكيت كات طالبة الخلع من زوجها بسبب رفضه شراء ملابس الشتاء لها من أحد المراكز التجارية الشهيرة في مدينة نصر، رغم أن حالته المادية جيدة إلا أنه طلب منها ارتداء ملابسها القديمة والاكتفاء بها.
قالت سماح عن قصتها مع زوجها أنها تزوجت قبل 4 سنوات بدون نشوب مشاكل كبيرة بينها وبين زوجها، إلا أن المشكلة الوحيدة التي كانت تسبب بعض المشادات في المنزل هي أنه بخيل كما وصفته، فقد كانت تلك الأمور تشعل مشادات في منزلهما، وكانت تحاول احتواء المواقف ومنع تضخمها.
وسردت سماح قصتها عن زوجها قائلة «أنها تخرجت من الجامعة ثم التحقت بالعمل في إحدى الشركات بمنطقة مدينة نصر وتعرفت بداخلها على موظف زميل لها في الشركة وتوطدت علاقة الصداقة بينهما، حتى بات أقرب شخص لها في الشركة، ثم طلب منها رقم أسرتها للتقدم للزواج منها».
وتابعت سماح «قام محمود بالاتصال بوالدي وحدد موعد لمقابلته وبالفعل بعد أيام كان في منزل أسرتها وشرح ظروفه بالكامل لوالده وأنه يمتلك شقة سكنية في الجيزة وأنه على استعداد للزواج بعد شهور بسيطة واتفقا على فترة خطوبة 8 أشهر فقط وبعدها يتم الزواج، وتمت خطوبة سماح على محمود».
وأكملت سماح «حالة زوجي المادية كانت متوسطة بل وجيدة بالفعل إلا أنه من الشهور الأولى في الزواج كانت المشكلات بينها وبينه بسبب البخل وكان يوفر الأموال في بعض الأشياء الضرورية بدون سبب على الرغم من أنها كانت تقطن في شقة تمليك وزوجها يمتلك سيارة وراتبه جيد».
وأضافت سماح: «بمرور السنوات كانت المشكلة الوحيدة في منزلي مادية بسبب تردده في دفع الأموال في أشياء حتى وإن كانت ضرورية حتى أنه كان يقوم بشراء نوع جبنة واحد فقط وبعد الانتهاء من تناولها كان يحضر النوع الثاني وحينما كنت أطلب منه التغيير كان يقول لي الأسبوع اللي جاي هاتي جبنة رومي بدل القريش».
اختتمت سماح قائلة «من أيام بسيطة طلبت منه فلوس أشتري جاكيت وبلوفر من مول في مدينة نصر وقولت له المحل عامل خصومات كويسة لكنه رفض وقالي أنتي معاكي جواكيت الجواز لسه محصلهاش حاجة لما لبسك يدوب اشتري، وقولت له عايزة اشتري قطعة واحدة جديدة قالي ملهاش لازمة واتخانقنا سوا والخناقة وصلت للإنفصال ولما رفض طلبت الخلع منه».