#سواليف

أعلنت حركة “أنصار الله” اليمنية ( #الحوثيون ) ليل السبت الأحد استهداف #حاملة_الطائرات_الأمريكية “يو إس إس #هاري_ترومان” وعددا من #القطع_الحربية التابعة لها بصواريخ مجنحة وطائرات مسيّرة.

وقال المتحدث العسكري باسم الحوثيين العميد #يحيى_سريع في بيان له: “انتصارا لمظلومية الشعب الفلسطيني ومجاهديه وردا على المجازر الأخيرة بحق إخواننا في غزة، وفي إطار الرد على العدوان الأمريكي البريطاني على بلدنا، نفذ سلاح الجو المسيّر والقوة الصاروخية والقوات البحرية في القوات المسلحةِ اليمنية بعون الله تعالى عملية عسكرية مشتركة استهدفت حاملة الطائرات الأمريكية “يو إس إس هاري ترومان” وعددا من القطع الحربية التابعة لها شمالي البحر الأحمر بعدد من الطائرات المسيّرة و الصواريخ المجنحة، ويعد هذا الاستهداف للحاملة هو الثامن منذ قدومها إلى البحرِ الأحمر”.


إقرأ المزيد
الحوثيون: نحذر أمريكا وبريطانيا وإسرائيل من أي مواقف انتقامية على شعبنا وسيتم التصدي لذلك بقوة وحزم
الحوثيون: نحذر أمريكا وبريطانيا وإسرائيل من أي مواقف انتقامية على شعبنا وسيتم التصدي لذلك بقوة وحزم

وأكد سريع أن “العملية قد حققت أهدافها بنجاح”، مشيرا إلى أنه “تم إجبار حاملة الطائرات الأمريكية على مغادرة مسرح العمليات”.

مقالات ذات صلة جيش الاحتلال .. انتشال جثة الجندي الأسير أورن شاؤول من قطاع غزة 2025/01/19

وختم المتحدث العسكري بيانه بالقول: “إن القوات المسلحة اليمنية تحذر القوات المعادية في البحر الأحمر من مغبة أي عدوان على بلدنا خلال فترة وقف إطلاق النار في غزة وأنها ستواجه أي عدوان بعمليات عسكرية نوعية ضد تلك القوات بلا سقف أو خطوط حمراء”.

وفي بيانين منفصلين، أعلن الحوثيون يوم السبت، استهداف هدفين حيويين في منطقة “أم الرشراش” (إيلات) بصاروخين اثنين أحداهما باليستي والآخر مجنح، بالإضافة إلى استهداف وزارة الدفاع الإسرائيلية في يافا بصاروخ باليستي من نوع “ذو الفقار”.

ويوم الجمعة الماضي، أعلن الحوثيون مهاجمة أهداف إسرائيلية في إيلات ويافا وعسقلان بالصواريخ والمسيّرات، بالإضافة إلى استهداف حاملة الطائرات الأمريكية “يو إس إس هاري ترومان” شمالي البحر الأحمر بعدد من الطائرات المسيّرة.

يشار إلى أن “الحوثيين”، “تضامنا مع غزة” التي ترزح منذ أكثر من عام تحت الهجوم الإسرائيلي، يستهدفون بالصواريخ والمسيّرات سفن شحن إسرائيلية أو مرتبطة بها في عدة بحار، كما يستهدفون تل أبيب وعددا من المناطق والموانئ الإسرائيلية.

وهذا في حين ينفذ تحالف “حارس الازدهار”، الذي تقوده الولايات المتحدة، وتشارك فيه بريطانيا بشكل رئيسي، ضربات جوية على مواقع للحوثيين في اليمن، كما نفذ الجيش الإسرائيلي ضربات جوية عدة على اليمن، فترد حركة “أنصار الله” على ذلك باستهداف حاملات طائرات أمريكية.

ويأتي هذا الإعلان قبل ساعات من دخول اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة بين إسرائيل وحركة “حماس”، حيز التنفيذ اليوم الأحد عند الساعة 08.30 بالتوقيت المحلي في غزة.

وقد اتفقت إسرائيل وحركة “حماس” بوساطة من قطر ومصر والولايات المتحدة على وقف إطلاق النار لمدة 42 يوما بدءا من صباح اليوم الأحد 19 يناير.

ويتضمن الاتفاق 3 مراحل، حيث يرتقب أن تمتد المرحلة الأولى ستة أسابيع يجري خلالها تبادل 33 أسيرا إسرائيليا من النساء والأطفال وكبار السن والمرضى، مقابل عدد من الأسرى الفلسطينيين.

كما نص الاتفاق على انسحاب تدريجي للقوات الإسرائيلية من قطاع غزة.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف الحوثيون حاملة الطائرات الأمريكية هاري ترومان القطع الحربية يحيى سريع حاملة الطائرات الأمریکیة

إقرأ أيضاً:

علاقة انتهازية وتجارية.. الحوثيون يعززون الإرهاب في الصومال بتكنولوجيا المسيرات القاتلة

أكدت منظمة إعلامية مقرها في العاصمة النيجرية "أبوجا" أن ميليشيا الحوثي الإيرانية في اليمن تواصل عبر طرق تهريب عدة تعزيز قدرات حركة الشباب وتنظيم الدولة الإسلامية في الصومال بتكنولوجيا الطائرات المسيرة القاتلة.

Read also :فتح طرقات اليمن.. ملف يكشف زيف الحوثيين

وبحسب تقرير نشرته منظمة "بريميوم تايمز" بعنوان: "الحوثيون في الصومال: أصدقاء بفوائد تكنولوجية؟" إن تقاسم تكنولوجيا الطائرات بدون طيار القاتلة بين ميليشيا الحوثي وحركة الشباب وتنظيم الدولة الإسلامية في الصومال قد يعيد صياغة الصراع في منطقة القرن الأفريقي وخارجها. موضحًا أن العلاقة بين هذه المنظمات الإرهابية علاقة "تجارية أو انتهازية"، إذ تتشارك الأطراف بمصالح في طرق التهريب والوصول إلى مصادر الدعم.

وأشار التقرير إلى أن الحوثيين والمنظمتين الإرهابيتين المحظورتين في الصومال، تعملان على تعميق العلاقات بينهما. موضحًا أن هذه العلاقة وصلت إلى أدوات الحرب، وخاصةً تكنولوجيا الطائرات المسيّرة القاتلة، التي أصبحت بشكل متزايد سمةً مميزةً لعمليات الحوثيين المدعومة من حليفها القوي، إيران. حيث ستؤثر علاقة هذه الجماعة ودعمها على طريقة قتال الجماعات المتطرفة العنيفة في الصومال.

وأوضحت المنظمة: "أن انتقال التكنولوجيا بين الجماعات المسلحة أصبح مفهومًا بشكل أفضل منذ انتشار العبوات الناسفة المرتجلة عقب النزاعات في العراق (2002) وأفغانستان (2001-2021). وقد عززت هجرة المقاتلين الأجانب قدرة هذه الجماعات على استغلال قنوات تهريب الأسلحة، وتبادل المعرفة، والحصول على المكونات، أو إلهام الآخرين. كما أن انتشار الطائرات المسيرة العسكرية في أفريقيا يزيد من ازدحام هذه المنطقة".

وبحسب التقرير أن حركة الشباب تستخدم حتى الآن الطائرات المسيّرة بشكل كبير لأغراض الدعاية والاستخبارات والمراقبة، بدلاً من شنّ الهجمات. مع ذلك، هناك أدلة على أن حركة الشباب قد تسعى إلى استخدام أكثر فتكًا للطائرات المسيرة. مضيفًا أن معلومات أكدت أن الجماعات الإرهابية عقدت في عام ٢٠٢٤، اجتماعات مكثفة وطلبت فيها قيادة حركة الشباب وداعش "أسلحةً وتدريبًا متطورًا" من ميليشيا الحوثي.

وأظهرت ميليشيا الحوثي ميلاً لاستخدام الطائرات بدون طيار، وهو ما شوهد خلال الهجمات على السفن التجارية خلال أزمة البحر الأحمر التي بدأت في عام 2023. وقد تم تعقب بعض معدات ومكونات الجماعة مباشرة إلى إيران، "ومن المرجح أن تكون في الغالب من سلسلة صماد "مركبات جوية بدون طيار" تم تجميعها محليًا"، كما قال تيمور خان، رئيس عمليات الخليج في مركز أبحاث التسلح في الصراعات.

وأشار تقرير المنظمة إلى أن الحوثيين يقومون بشراء المكونات الداخلية ذات الاستخدام المزدوج بأنفسهم، ويصنعون هياكل الطائرات محليًا". كما يستخدمون طائرات بدون طيار تجارية جاهزة.

وأكد التقرير أن حركة الشباب، وتنظيم الدولة الإسلامية في الصومال، استفادوا من ميليشيا الحوثي بشكل متبادل من العمل معًا. ويزعم تقرير صادر عن مؤسسة كارنيغي للسلام الدولي، يتضمن مقابلات مع خفر السواحل، أن "سهولة السواحل الصومالية أصبحت حاسمة لضمان وصول الجماعة إلى الإمدادات الإيرانية من المعدات الصينية اللازمة لنمو برنامج الطائرات المسيرة والصواريخ الذي تدعمه إيران". ويُزعم أن الجماعات المسلحة الصومالية تستفيد من التدريب والطائرات المسيرة الأكثر تطورًا.

ويُجري تنظيم داعش في الصومال تجارب على الطائرات المُسيّرة. ففي بونتلاند، حيث يتمركز، نفّذ التنظيم أولى ضرباته المُسجّلة بطائرات مُسيّرة - على قوة أمن بونتلاند - في يناير/كانون الثاني. وفي الأشهر الستة التي سبقت ذلك، استولى مسؤولو الأمن على خمس طائرات مُسيّرة انتحارية "أرسلتها ميليشيا الحوثي، إلى جانب اعتقال سبعة أفراد" مرتبطين بالجماعتين المتطرفتين الرئيسيتين في الصومال.

علاوة على ذلك، أفاد مراقبو الأمم المتحدة أنه في مايو/أيار 2024، "استخدم تنظيم داعش في الصومال طائرات بدون طيار لأغراض الاستطلاع ونشر متفجرات محدودة، حيث يهدف التنظيم إلى بناء طائرات بدون طيار انتحارية". وهذا إما يوحي بوجود تعاون بين الجماعات المسلحة في اليمن والصومال، أو بأنهما يستلهمان من بعضهما البعض.

ويُعد امتلاك الطائرات المسيرة أمرًا بالغ الأهمية لبسط نفوذ الجماعات المسلحة. تُركز وسائل الإعلام على الطائرات المسيرة الانتحارية أو تلك التي تُصوّر من منظور الشخص الأول والمُستخدمة في مهام قصيرة المدى. تُمكّن هذه الطائرات مُشغّليها من تلقي معلومات آنية، وتُمثل "أحد أخطر التهديدات للمدنيين في مناطق المواجهة"، وفقًا لمراقبي حقوق الإنسان التابعين للأمم المتحدة في أوكرانيا. تُعتبر هذه الطائرات عامل تغيير جذري في الحرب غير المتكافئة، ويبدو أنها مرغوبة بشدة من قِبل الجماعات المسلحة، بما في ذلك الحوثيين.

ولكن ما مدى احتمالية استخدام هذه الأسلحة بشكل روتيني في الصومال؟ يقول السيد خان: "لقد ضُبطت مكونات طائرات بدون طيار مهربة إلى اليمن، لكن مركز أبحاث تسليح الصراعات لم يرصد استخدامًا لطائرات بدون طيار من قِبل حركة الشباب، مع أن هذا لا يعني أنه لم يحدث قط".

ويقول الخبراء بحسب تقرير المنظمة الإعلامية النيجرية إن انتشار الطائرات المسيرة بشكل أكبر يبدو أمرًا شبه حتمي. ويقول السيد خان: "بمجرد أن تتبنى جماعة إرهابية معينة هذه التقنية، ستنتشر أفكارها في المنطقة وتلتقطها جماعات مسلحة أخرى، حتى لو لم تكن هناك روابط مباشرة بينها".

يمكن بسهولة إعادة توظيف طرق الإمداد القائمة لأشكال أخرى من التهريب. فالعلاقة بين الحوثيين وحركة الشباب تُتيح للأخيرة وصولًا أكبر إلى أسلحة أكثر تطورًا، كما تُتيح طرق تهريب وفرصًا مالية للأولى.

كما أن توثيق العلاقات مع الجماعات المتطرفة في الصومال يعني أن جماعة الحوثية - وإيران، التي تُقدم لها الدعم العسكري والمالي واللوجستي - تكتسب "عمقًا استراتيجيًا". فمن خلال وكيلها اليمني، تستطيع إيران المساعدة في "تشكيل هيكل الأمن البحري في خليج عدن ومضيق باب المندب"، الذي يشهد العديد من هجمات السفن التجارية.

كما أنه قد يزيد من إدراك التهديدات في المنطقة، وخاصةً في إثيوبيا والصومال وجيبوتي وكينيا. وسيُجبر هذا الجيوش على تخصيص المزيد من الموارد للدفاعات الجوية، وفقًا لتيموثي ووكر، الباحث الأول في الشؤون البحرية بمعهد دراسات الأمن.

مقالات مشابهة

  • علاقة انتهازية وتجارية.. الحوثيون يعززون الإرهاب في الصومال بتكنولوجيا المسيرات القاتلة
  • وكالة الهجرة الأمريكية تستخدم طائرات مسيرة لمراقبة متظاهري لوس أنجلوس
  • أسهم بوينغ تهوي 8% بعد سقوط طائرة تابعة للطيران الهندي
  • اعتراف خطير بالفيديو.. قائد المركزية الأمريكية: “الحوثيون” هم التحدي الأكبر
  • مجلة أمريكية: صنعاء تتحدى إسرائيل وتهدد بقصف مطار بن غوريون
  • الحوثيون يعلنون استهداف مطار بن غوريون بصاروخين باليستيين
  • برؤوس حربية ثقيلة.. عدوان اسرائيلي على اليمن لأول مرة من البحر
  • رصد حاملتي طائرات صينيتين للمرة الأولى في المحيط الهادئ
  • اليابان: رصد حاملتَي طائرات صينيتَين تنشطان لأول مرة في المحيط الهادئ
  • أمريكا تحقق في إسقاط مقاتلة FA-18 في البحرالأحمر