أخبارنا:
2025-05-28@04:00:26 GMT

هكذا تحافظ على قوة عضلاتك حتى بعد عمر الستين

تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT

هكذا تحافظ على قوة عضلاتك حتى بعد عمر الستين


هكذا يتصور الكثيرون حياتهم عتد بلوغ الستين من العمر: الاستمتاع بعطلة تشمل كل الخدمات أو المكوث لوقت طويل بالبيت من أجل الاسترخاء والراحة. لكن ما يجهله البعض هو أن هذا العمر بالضبط هو الذي يحتاج منا للعناية والانتباه أكثر على صحتنا. فتسطير برنامج للتدريبات والرياضة يجعلنا نتمتع بلياقة بدنية وببنية جسدية مثالية.

ما نحتاجه هو العزيمة والرغبة وبرنامج رياضي نسير وفقه.
هل يمكن بعد سن الستين بناء العضلات؟

القول بإن الجسد يركد مع تقدم العمر وإن التدريبات الرياضية لن تترك أثرا على الجسم في سن الشيخوخة هو مجرد أسطورة غير صحيحة. لكن في الوقت ذاته لا يمكن تجاهل التغييرات التي يمر بها الجسم. فإذا كنت تعاني من مشاكل صحية ولا ترغب في الدخول في أي مغامرة صحية، فاحصل بداية على فحص طبي تتعرف من خلاله عن وضعك الصحي العام والأمور التي ينبغي عليك مراعاتها قبل تسطير برنامجك الرياضي.

وبمجرد أن تحصل على الضوء الأخضر بهذا الخصوص، حاول التركيز على  تمرين رياضي شامل، فالمزج بين تمارين رفع اللياقة والتمارين التقليدية المختلفة أمر مهم مع التقدم في العمر، كما جاء على موقع msn الألماني.

وقام الخبير كرستيان سبوري بتطوير خطة تدريب مثالية للرجال الذين تزيد أعمارهم عن 60 عامًا. فعلى الرغم من أنه شخصيا لم يبلغ بعد 60 عاما من عمره (58 عاما) إلا أن خبرته الكبيرة التي راكمها في عمله كمدرب شخصي ومدرب لياقة بدنية جماعي ومعالج شياتسو (أسلوب علاج خاص من اليابان) ومتحدث في معهد IFHIAS جعلت معرفته بالأشخاص الذين تتعدى أعمارهم 60 عاما كبيرة.

ومنذ عام 2021 بدأ يشارك مهاراته ومعرفته مع العديد من المشاركين المتحمسين. وكلما تقدم بنفسه في السن كلما عدل في برنامجه التدريبي كما يوضح: "الآن أصبحت تمارين القوة لدي أقصر لكن بتركيز أكثر. ودائما ما أوازن ذلك مع التمارين الأخرى التي أقوم بها ومع أوقات التجديد التي يحتاجها الجسم في هذه الفترة من العمر".

فوائد التدريبات بعد سن 60

يرى الخبير كريستيان أن ممارسة الرياضة بعد سن الستين تحقق مجموعة من الفوائد الصحية منها:

التقليل من مخاطر ساركوبينيا (انهيار العضلات)

زيادة نشاط الجسم وبالتالي التقليل من دهون الجسم

تحسين القوام وتقوية العظام والمفاصل وتحسين الحركة

تقليل احتمالية الإصابة بالسكري الثاني (سكر الشيخوخة)

التأثير الإيجابي على توازن الهرمونات وعلى النفسية

شكل البرنامج الرياضي

ينبغي تخصيص ثلاث حصص تدريبية في الأسبوع. بحيث يتم في الأسابيع من 1إلى 4 التركيز على الجزء العلوي والسفلي من الجسم ويتم تقسيم ذلك على أيام مختلفة من الأسبوع، حسبما جاء على موقع msn الألماني.

وقبل كل تمرين لا بد من الحرص على القيام بالإحماء لتسخين جسمك وتجنب الإصابات المحتملة. وبعد الأسابيع الأربعة الأولى يمكن الزيادة في كثافة التدريبات.

حتى في سن الشيخوخة يجب "تزييت" المفاصل وتحفيز الجسم. والخبر السار هو أنه حتى لو لم تكن قد نجحت من قبل في الاعتياد على نمط رياضي وصحي. فإن الفرصة لا تزال قائمة حتى مع بلوغ الستين لتغيير نمط الحياة والاستماع بلياقة بدنية جيدة.

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

مرصد مناهضة التطبيع لـعربي21: التدريبات العسكرية مع الاحتلال وصمة عار للمغرب

أثار تداول صور تُظهر تدريبات عسكرية جمعت بين عناصر من القوات المسلحة المغربية وأفراد من لواء "غولاني" التابع لجيش الاحتلال الإسرائيلي، موجة غضب واستياء واسعة في المغرب، خاصة في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي الوحشي على قطاع غزة وتصاعد جرائم الإبادة الجماعية بحق المدنيين الفلسطينيين.

وتأتي هذه التطورات في سياق تصاعد الدعوات الشعبية داخل المغرب لوقف كافة أشكال التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي، بعد أكثر من أربع سنوات على توقيع اتفاقيات التطبيع الرسمية بين الرباط وتل أبيب في كانون الأول/ ديسمبر 2020. 

وفي ظل هذا التناقض الصارخ بين الموقف الرسمي للسلطات المغربية والإرادة الشعبية الرافضة للتطبيع، أثارت التقارير التي تحدثت عن مشاركة عناصر من لواء "غولاني" الإسرائيلي في مناورات "الأسد الإفريقي 2025"، جدلاً سياسياً ومجتمعياً واسعاً داخل المغرب. ويعد لواء "غولاني" أحد أكثر الوحدات العسكرية الإسرائيلية تورطاً في ارتكاب جرائم حرب، خاصة في قطاع غزة.

תיעוד מיוחד ממרוקו: לוחמי חטיבת גולני והכוחות המזויינים של מרוקו בתרגיל בתת-קרקע. יש פה נסיון ישראלי שנמשך עוד מעט 600 יום ????????????????

@kaisos1987 #AfricanLion25 pic.twitter.com/A4ZzMHdztF — איתי בלומנטל ???????? Itay Blumental (@ItayBlumental) May 25, 2025
وفي هذا السياق أجرت "عربي21" حواراً خاصاً مع رئيس المرصد المغربي لمناهضة التطبيع، أحمد ويحمان، الذي قدّم رؤية نقدية حادة للسياسات الرسمية المتبعة، محذراً من التداعيات الخطيرة لهذا التعاون العسكري مع جيش الاحتلال، على السيادة الوطنية، والهوية المغربية، ومكانة المغرب داخل العالمين العربي والإسلامي.

وكشف الحوار بوضوح عن حجم الهوّة القائمة بين القرار الرسمي والوجدان الشعبي في المغرب تجاه القضية الفلسطينية، وسلّط الضوء على ما وصفه ويحمان بـ"الاختراق الصهيوني المتنامي لمؤسسات الدولة المغربية"، محذراً من التبعات الخطيرة لاستمرار مسار التطبيع، في وقت يتعرض فيه الشعب الفلسطيني لواحدة من أبشع موجات الإبادة الجماعية في التاريخ الحديث.

وتاليا نص الحوار كاملاً:

 كيف تقيّمون واقع التطبيع بين المغرب والاحتلال الإسرائيلي في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي على غزة وتصاعد الإبادة الجماعية هناك؟


 التطبيع مع كيان الإبادة الجماعية لا يمكن وصفه إلا من خلال تعبير الشعب المغربي له من خلال شعار بُحت حناجر ملايين المغاربة بترديده في مسيرتهم الحاشدة في العاصمة الرباط وكل مدنه، شمالا وجنوبا وشرقا وغربا؛ ونقصد شعار "فلسطين أمانة .. المقاومة أمانة والتطبيع خيانة".

  فالتطبيع مع كيان الإجرام الصهيوني بالنسبة للمغاربة، خيانة لإرادة الشعب، وتواطؤ مع نظام فصل عنصري يرتكب جرائم إبادة ضد أهلنا في غزة والضفة وسائر فلسطين.

اليوم وبعد أكثر من سنة وسبعة أشهر على طوفان الأقصى، والعالم بأسره يشهد على جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية التي يرتكبها الكيان الصهيوني ويشاهد الكلاب تأكل جثامين الشهداء بين الأنقاض في غزة، فإن استمرار أي علاقة معه لا يُعد فقط استفزازًا للشعب المغربي بل انخراطًا في معسكر الجريمة والعار.

والواقع أن هذا "التطبيع" لم يكن يومًا خيارًا شعبيا، بل هو قرار استبدادي فُرض من فوق، ويتنافى مع التاريخ الوطني والنضالي للمغاربة.


كيف رأيتم التدريبات العسكرية المشتركة بين "لواء غولاني" والجيش المغربي على الأنفاق في مناورات "الأسد الإفريقي 2025"؟


 إن مجرّد وجود قتلة الأطفال في غزّة ومجرمي الحرب من لواء "غولاني" داخل التراب المغربي هو وصمة عار في جبين من أتى بهم. ولو صح الخبر٬ سنكون في هذه الحالة، أمام فضيحة وطنية وأخلاقية وعسكرية غير مسبوقة، حيث يُدرَّب جيش وطني على يد مجرمي حرب متخصصين في قتل الأطفال وهدم البيوت فوق رؤوس المدنيين في غزة. 

هذا التطبيع الأمني والعسكري يشكل تهديدًا مباشرًا لسلامة المغرب، وخرقًا سافرًا لكل القيم الوطنية وللقانون الدولي.

ومما يقوي الشكوك حول صحة هذه الأخبار، هو هذا الصمت الرسمي إزاء ما يتم تداوله في الأخبار بقوة من جهة وسوابق فرش السجاد الأحمر لاستقبال القادة الصهاينة العسكريين والاستخباريين في البلاد٬ وهو ما أثار استياء شعبيا غير مسبوق.

חיילי צה"ל וחיילי צבא מרוקו בתרגיל "האריה האפריקני" pic.twitter.com/r4be9mmwSW — roi kais • روعي كايس • רועי קייס (@kaisos1987) May 25, 2025
ما هو موقف المرصد المغربي لمناهضة التطبيع من العلاقات الرسمية التي أقامتها الحكومة المغربية مع الاحتلال؟


 المرصد المغربي لمناهضة التطبيع عبّر منذ اليوم الأول عن رفضه القاطع والمبدئي لهذه العلاقات، واعتبرها لاغية شعبيًا ووطنيا. ونحن نؤكد أن هذه العلاقات لا شرعية لها، لأنها تتناقض مع إرادة الأمة، وتتعارض مع الدستور المغربي الذي ينص على التضامن مع الشعوب المضطهدة، وفي مقدمتها الشعب الفلسطيني. 

ما يجري هو اختطاف للقرار السيادي الوطني لصالح أجندات صهيونية وإمبريالية خطيرة تهدد أمن المغرب واستقراره.

كيف تردون على من يقول إن التطبيع يمكن أن يسهم في فتح قنوات للحوار أو تحقيق مصالح اقتصادية للمغرب؟ 

 هذا الخطاب التسويقي للتطبيع سقط سقوطًا مدويًا. أي "حوار" مع مجرمي الحرب هو إهانة للكرامة المغربية، وأي "مصالح اقتصادية" مع كيان عنصري مصيره العزلة والملاحقة القضائية الدولية هو رهان خاسر. 

التجارب في كل الدول التي طبّعت – من مصر إلى الأردن – تؤكد أن التطبيع لم يجلب إلا الخراب والانقسام. ثم كيف تطبع مع من يهين ويعمل على هدم مسرى رسول المغاربة وهدم حيا كاملا لهم بجوار المسجد الأقصى "حارة المغاربة" وقتل سكانها المسلمون وصادر ممتلكاتهم وأوقافهم.

 المغرب لا يحتاج إلى التطبيع ليحقق مصالحه، بل إلى التحرر من الهيمنة والاستعمار الجديد. والقاعدة الذهبية هي أن المغرب في صحرائه والصحراء في مغربها والإجماع الوطني الأوسع حول هذه القاعدة التي لا يهددها أي شيء آخر غير التطبيع مع الكيان الإرهابي في تل أبيب .


في ظل تصاعد المجازر في غزة، هل هناك دعوات أو تحركات من المرصد أو المجتمع المدني المغربي لوقف أو قطع العلاقات مع الاحتلال؟ 

 المرصد المغربي لمناهضة التطبيع، إلى جانب هيئات شعبية ومدنية واسعة، لم يتوقف عن الدعوة لوقف وإلغاء هذه العلاقات المخزية، وقد شارك في تأطير عشرات الفعاليات، من مسيرات مليونية إلى وقفات يومية، بل وساهم في إطلاق مبادرات حقوقية دولية لمحاسبة مجرمي الحرب الصهاينة. 

نحن نعمل مع شركائنا في الوطن وفي الأمة، ومع كل أحرار العالم، من أجل تعبئة مستمرة، ونعتبر أن لحظة غزة اليوم هي لحظة حسم لا تقبل الحياد أو الصمت.

كيف تقيمون تجاوب السلطات المغربية مع المطالب الشعبية بوقف التطبيع أو تجميده؟
 
 للأسف، التجاوب كان سلبيًا جدًا، بل إن السلطة اختارت، في  حالات معينة، التصعيد ضد الحركات الشعبية المناهضة للتطبيع، واستهدفت العديد من النشطاء والهيئات الرافضة لهذه الجريمة. وهذا يؤكد أن القرار الرسمي بات رهينة لأجندة خارجية لا تعبأ بالشارع المغربي ولا تحترم مشاعره. لكننا نؤكد أن الزمن معنا، وأن نبض الشارع هو الفيصل.

وللموضوعية، يجب تسجيل أن  من السلطات من يتجنب الاحتكاك مع المناضلين المناهضين للتطبيع لأن حتى القرار الرسمي لا يمكن تفسيره بقبول كيان الاحتلال وجرائمه، وإنما هو خضوع وانبطاح للضغوط الأمريكية والعربية٬ وهذا لايبرر له أي شيء٬ فالتطبيع شر مطلق ومرفوض بشكل مطلق.

ما هي أبرز أشكال "الاختراق الصهيوني" التي ترصدونها في المغرب على المستويات الاقتصادية، والثقافية، والإعلامية؟


 الاختراق الصهيوني اليوم بلغ مستويات خطيرة، من التغلغل في قطاع التكنولوجيا والاتصالات، إلى التورط في مشاريع عقارية وزراعية استراتيجية، مرورًا بمحاولات صهينة المجال الثقافي والإعلامي من خلال الترويج للتطبيع الثقافي والأكاذيب التاريخية حول "اليهود المغاربة" الذين يُعمل على صهينتهم، بل وحتى اختراق المناهج التربوية، لا بل حتى مجال الأوقاف والشؤون الإسلامية.


كل ذلك يتم برعاية رسمية في الغالب، وهو ما يشكل تهديدًا مباشرًا لهوية المغرب وسيادته الوطنية.

كيف تؤثر هذه العلاقات التطبيعية على الهوية الوطنية والسيادة المغربية من وجهة نظركم؟ 
 التطبيع مع كيان عنصري استعماري يعني بالضرورة تهديدًا للهوية الوطنية المغربية التي تأسست على مقاومة الاستعمار ونصرة قضايا الأمة.

بل إن أخطر ما في هذا المسار هو ربط قضية الوحدة الترابية للمغرب بهذا الكيان الإجرامي، ما يفرّغها من مشروعيتها ويضعها في موقع الشبهة والابتزاز. 

لا يمكن للسيادة أن تُبنى على رمال الاحتلال، ولا للكرامة أن تتعايش مع الصهينة. لذلك، فإن معركة إسقاط التطبيع هي اليوم معركة وجود وسيادة وهوية.

كيف تفسرون استمرار الحكومة المغربية في سياسة التطبيع رغم الاحتجاجات الشعبية والمسيرات المليونية المناهضة له؟ 

 ما يجري لا يمكن تفسيره إلا بوجود ارتهان مخزٍ للقرار السياسي المغربي أمام ضغوط صهيو-أمريكية، مقابل وعود وهمية لا تُلزم أحدًا. 

الحكومة الحالية لا تملك الإرادة ولا الاستقلالية، بل تُنفذ أجندة فوقية لا تعبّر عن الشعب المغربي، الذي خرج بمئات الآلاف في مختلف المدن، رافعًا شعار: "فلسطين أمانة، والتطبيع خيانة". والاستمرار في هذا المسار رغم الإجماع الشعبي الرافض له هو دليل على فصام خطير بين الدولة والمجتمع، ويضع مستقبل الاستقرار السياسي على المحك.

مقالات مشابهة

  • مرصد مناهضة التطبيع لـعربي21: التدريبات العسكرية مع الاحتلال وصمة عار للمغرب
  • سر خفي يؤخر الشيخوخة 3 سنوات… اكتشاف علمي يقلب الموازين
  • القتال تحت الأنقاض.. كيف تحافظ حماس على قوتها رغم الدمار الإسرائيلي؟
  • انتظم عليها .. 5 مكونات من مطبخك تحافظ على صحة الكبد
  • أفضل النصائح للحفاظ على أطول عمر لإطارات سيارتك
  • كينيا تفتح سفارة بالرباط في الذكرى الستين لإقامة العلاقات مع المغرب
  • برنامج بدني قوي للاعبي الزمالك خلال التدريبات
  • تنظيم الدماغ وإبطاء الشيخوخة ومقاومة الاكتئاب.. فوائد حمية البحر المتوسط
  • هاني سعيد: «رابطة الأندية دورها تحافظ على مصالح الأندية كلها مش مصلحة حد معين»
  • لقاء مؤثر بين شقيقة كريستيانو رونالدو ومعجب برازيلي صغير يشعل مواقع التواصل .. فيديو