ترامب يعود إلى واشنطن للاحتفال برئاسته الثانية وسط تحديات الطقس القاسي
تاريخ النشر: 19th, January 2025 GMT
عاد الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، إلى العاصمة واشنطن مساء السبت، للاحتفال مع عائلته وأصدقائه السياسيين استعدادًا لتنصيبه الثاني، بعد أربع سنوات من مغادرته المدينة وسط اضطرابات عقب الهجوم الذي شنّه مؤيدوه على مبنى الكابيتول في 2021.
احتفل ترامب بعودته إلى السلطة في ناديه الخاص للجولف "ترامب ناشونال" في ولاية فيرجينيا، الذي يبعد حوالي 30 ميلاً عن العاصمة.
كما أثنى على ستيف ويتكوف، مبعوثه إلى الشرق الأوسط، واصفًا إياه بـ"المفاوض العظيم"، وذلك بعد أن ساعد في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس، والذي دخل حيز التنفيذ اليوم الأحد.
بينما كان ترامب يتحدث، تجمع الضيوف أسفل الشرفة للمشاركة في عرض للألعاب النارية وأداء موسيقي من قبل المغني كريستوفر ماتشيو.
عاد ترامب إلى واشنطن بعد مغادرته مدينة ويست بالم بيتش بولاية فلوريدا على متن طائرة عسكرية من طراز C-32، برفقة زوجته ميلانيا وابنهما بارون، في رحلة حملت اسم "المهمة الجوية الخاصة 47"، في إشارة إلى أنه سيكون الرئيس السابع والأربعين للولايات المتحدة.
ومع اقتراب موعد تنصيبه، اضطر منظمو حفل التنصيب إلى اتخاذ تدابير استثنائية بسبب الطقس البارد المتوقع في العاصمة. تقرر نقل معظم فعاليات يوم التنصيب إلى داخل مبنى الكابيتول، بما في ذلك مراسم أداء اليمين الرئاسية ونائب الرئيس، وذلك بسبب توقع انخفاض درجات الحرارة بشكل كبير.
تعتبر هذه المرة الأولى منذ عام 1985، عندما تم نقل مراسم تنصيب الرئيس رونالد ريغان إلى داخل الكابيتول، بسبب الظروف الجوية القاسية.
قبل وصول ترامب إلى واشنطن، خرج العديد من المحتجين إلى الشوارع احتجاجًا على تنصيبه. بعضهم كان قد شارك في احتجاجات سابقة ضد انتخابه في عام 2017، حيث ارتدت ميلودي حمود، المقيمة في واشنطن، القبعة الوردية نفسها التي كانت قد ارتدتها خلال مظاهرة 2017 ضد ترامب.
فيما كان العديد من الحاضرين يتجمعون لمشاهدة مراسم التنصيب من على المدرجات الخارجية في الشوارع، تم تغيير الخطة نتيجة للطقس، إذ تم إزالة المدرجات المعدنية التي كانت مخصصة لهذا الغرض.
في مقابلة مع شبكة NBC، أكد ترامب أنه يخطط لإصدار سلسلة من الأوامر التنفيذية في الأيام الأولى من ولايته الجديدة. كما كشف عن احتمال تمديد مدة عمل تطبيق "تيك توك" في الولايات المتحدة، وذلك بعد أن كان من المقرر أن يدخل قانون يمنع توزيع التطبيق عبر متاجر التطبيقات الأمريكية حيز التنفيذ الأحد.
كما أكد ترامب في المقابلة أنه سيبدأ "بسرعة شديدة" بتنفيذ وعده الانتخابي بشأن ترحيل المهاجرين غير الشرعيين، خاصة أولئك الذين ارتكبوا جرائم خطيرة.
على الرغم من التحديات المناخية، من المتوقع أن يبدأ ترامب مراسمه التقليدية بالصلاة في كنيسة سانت جون الأسقفية، قبل التوجه إلى البيت الأبيض لتناول الشاي مع الرئيس المنتهية ولايته جو بايدن.
ثم سينتقل إلى مبنى الكابيتول لإتمام مراسم التنصيب في قاعة الكابيتول الداخلية، حيث ستقتصر الحضور على 600 شخص فقط، وذلك بسبب المساحة المحدودة في القاعة مقارنة بالأعداد المتوقعة التي كانت تتجاوز 250,000 شخص في الخطة الأصلية.
وفيما يتعلق بالموكب التقليدي في شارع بنسلفانيا، تقرر تحويله إلى حدث داخلي بسبب البرد القارس، على أن يُختتم بحفل عشاء خاص في البيت الأبيض، مع عدة حفلات موسيقية في المساء.
المصادر الإضافية • أب
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية احذروا من حكم الأثرياء.. جو بايدن يطوي خمسة عقود من العمل السياسي ويقول وداعًا "كنتُ اليد الحازمة التي كان العالم بحاجة إليها".. بايدن يخرج من البيت الأبيض منتشيًا بـ"إنجازاته" ردًا على قرارات بايدن "الرحيمة".. ترامب يتعهد بإعادة عقوبة الإعدام اقتحام الكابيتولتنصيبدونالد ترامبواشنطنالولايات المتحدة الأمريكيةالطقسالمصدر: euronews
كلمات دلالية: إسرائيل قطاع غزة إطلاق نار دونالد ترامب إسبانيا احتجاجات إسرائيل قطاع غزة إطلاق نار دونالد ترامب إسبانيا احتجاجات اقتحام الكابيتول تنصيب دونالد ترامب واشنطن الولايات المتحدة الأمريكية الطقس إسرائيل قطاع غزة إطلاق نار دونالد ترامب إسبانيا احتجاجات الحوثيون حركة حماس غزة محكمة الأمم المتحدة اليمن الرئیس المنتخب دونالد ترامب مبنى الکابیتول البیت الأبیض یعرض الآنNext فی واشنطن التی کان ترامب فی
إقرأ أيضاً:
عباس عراقجي: لا مفاوضات مع واشنطن دون ضمانات.. واعتقال الدراج الفرنسي جرى بسبب "مخالفة قانونية"
أكد وزير الخارجية الايراني، عباس عراقجي، أن بلاده لا تزال منفتحة على الحوار مع واشنطن بشأن الملف النووي، مشدّدًا على ضرورة ضمان عدم لجوء الولايات المتحدة إلى أي عمل عسكري خلال سير المفاوضات المستقبلية. اعلان
أكد وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، في مقابلة مكتوبة مع صحيفة "لوموند" الفرنسية، أن إيران لا تزال منفتحة على الحوار مع الولايات المتحدة بشأن الملف النووي، شريطة تقديم ضمانات تمنع تكرار الهجمات العسكرية، والالتزام بـ"احترام متبادل" و"الاعتراف بالأخطاء". لكنه استبعد بشكل قاطع أي تفاوض بشأن البرنامج الصاروخي الإيراني، واصفًا إياه بـ"الدفاعي والرادع".
وفي معرض تعليقه على الضربات الأميركية الإسرائيلية التي استهدفت منشآت نووية إيرانية بين 13 و25 يونيو، قال عراقجي إن الهجمات ألحقت "أضرارًا جسيمة" بمنشآت تخضع لإشراف الوكالة الدولية للطاقة الذرية (IAEA)، مؤكداً أن بلاده تحتفظ بحق المطالبة بتعويضات، وواصفًا الحديث عن "تدمير كامل للبرنامج" بأنه "خطأ في الحسابات"، موضحاً أن البرنامج السلمي الإيراني "نتاج إرادة شعب لا يمكن تدميرها".
وأضاف أن ما تعرض للضرر الحقيقي هو "نظام منع الانتشار النووي"، مشيرًا إلى أن صمت الدول الغربية عن استهداف منشآت تخضع لرقابة دولية يُعد "انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي".
شروط طهران للعودة إلى المفاوضات
ورداً على سؤال حول إمكانية استئناف التفاوض بعد هذه التطورات، أوضح عراقجي أن بلاده "مستعدة دائمًا للحوار على قاعدة الاحترام المتبادل"، لكنه شدد على أن "الولايات المتحدة هي من علّقت المفاوضات لصالح العمل العسكري"، مطالباً باعتراف أميركي بالأخطاء وتقديم ضمانات بعدم تنفيذ هجمات أثناء العملية التفاوضية.
وأشار إلى أن اتصالات دبلوماسية غير مباشرة لا تزال جارية بوساطة "دول صديقة"، مضيفًا أن الحوار "يبقى أساس السياسة الخارجية الإيرانية".
Relatedاغتيال فخري زاده في إيران: كواليس عملية الموساد تكشف تفاصيل "غير مسبوقة"وزير الدفاع الإسرائيلي يُهدّد إيران: سنضربكم مجدداً إذا هدّدتم أمننامن كتابة شعارات إلى تصوير قواعد عسكرية.. هكذا جنّدت إيران جاسوسًا داخل إسرائيلصواريخ طهران "خط أحمر"… والتخصيب قابل للتفاوض
عراقجي رفض المطالب الأوروبية، خاصة الفرنسية، بالتفاوض على البرنامج الصاروخي، معتبرًا أنه يأتي "في إطار الدفاع الشرعي عن النفس" في مواجهة "التهديدات المتكررة" من الولايات المتحدة وإسرائيل.
أما بشأن تخصيب اليورانيوم، فأكد أن إيران تقوم به في إطار حقوقها بموجب معاهدة عدم الانتشار النووي، ولا تسعى إلى أهداف عسكرية. وأوضح أن مستويات التخصيب، التي وصلت إلى 60%، كانت "رداً على الإخلال بالاتفاقات من جانب شركاء دوليين"، لكنه أشار إلى أن التفاصيل "قابلة للنقاش ضمن اتفاق متوازن ومضمون".
تهديد "سناب باك" يعادل "عملاً عدائياً"
انتقد عراقجي تهديدات وزير الخارجية الفرنسي جان-نويل بارو بإعادة تفعيل آلية "سناب باك" لإعادة فرض العقوبات، معتبراً أن مثل هذه الإجراءات "ستقضي على دور فرنسا وأوروبا في الملف النووي"، مؤكداً أن أوروبا يجب أن تثبت "استقلالها وحيادها" بإدانة الهجمات على منشآت إيران النووية.
إيران لا تنوي الانسحاب من معاهدة حظر الانتشار
قال عراقجي إن طهران لا تفكر حاليًا في الانسحاب من المعاهدة، رغم "الاغتيالات والعقوبات وعمليات التخريب"، مشددًا على أن "الالتزام بهذه الاتفاقيات يجب ألا يكون أحادي الجانب".
إسرائيل "متورطة"… وإيران "أحبطت محاولات اختراق"
وفي ما يتعلق باغتيال علماء ومسؤولين إيرانيين، قال عراقجي إن تلك العمليات "تؤكد الطبيعة الإرهابية وغير المسؤولة لإسرائيل"، مشيراً إلى أن إيران نجحت في "تفكيك شبكات التجسس" عبر أجهزتها الأمنية وتعاون المواطنين.
وفي حادثة الهجوم على سجن "إيفين"، كشف عراقجي عن مقتل 79 شخصًا، بينهم سجناء وموظفون وعائلات، واصفاً ما حدث بأنه "عمل غير إنساني ويخالف المعايير الدولية".
تأكيد اعتقال الدراج الفرنسي
وفي قضية أثارت جدلاً دولياً، أكّد وزير الخارجية الإيراني أن لينارت مونتيرلوس، الشاب الفرنسي-الألماني المختفي منذ 16 يونيو أثناء رحلته في إيران، أوقف بسبب ارتكابه "مخالفة قانونية"، موضحًا أن إشعارًا رسميًا بشأن اعتقاله أُرسل إلى السفارة الفرنسية.
مصير الفرنسيين كوهلر وباريس
وبشأن الفرنسيين سيسيل كوهلر وجاك باريس، المعتقلين منذ أكثر من ثلاث سنوات بتهمة "التجسس لصالح الموساد" – وهي تهمة تنفيها عائلتاهما – أشار عراقجي إلى أن الإجراءات القضائية بحقهما "تجري وفق القانون الإيراني"، وأن الاتصالات القنصلية قائمة، مشيراً إلى لقاء بينهما وبين القائم بالأعمال الفرنسي جرى في 1 يوليو الجاري.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة