برلمانية: موقف مصر تاريخي ومشرّف بشأن وقف إطلاق النار في غزة
تاريخ النشر: 19th, January 2025 GMT
أكدت النائبة نيفين الكاتب، عضو مجلس النواب، أن الدولة المصرية تلعب دورًا هامًا في تخفيف المعاناة عن الأشقاء الفلسطينيين منذ اندلاع الأزمة في 7 أكتوبر، موضحة أن التاريخ سيُسجل دور مصر الوطني في محاولاتها الجادة لوقف إطلاق النار في غزة، مشيرة إلى أن هذا الدور يُعد مشرفًا ويهدف إلى إنهاء معاناة الفلسطينيين.
وأضافت “الكاتب” في تصريحاتها اليوم، أن مصر كانت ولا تزال داعمة للقضية الفلسطينية، مشيرة إلى المساعدات الإنسانية والطبية التي أرسلتها مصر للفلسطينيين، قائلة: “اليوم تصطف سيارات الإسعاف المصرية عند معبر رفح البري تحسبًا لاستقبال أي حالات مصابة من داخل قطاع غزة”.
وأوضحت النائبة أن موقف مصر ثابت ولن يتغير، إذ إن دعم القضية الفلسطينية جزء من تاريخها منذ بداية الصراع والحروب، مضيفة أن رغم الشائعات والأكاذيب التي تُروج حول موقف مصر، فإن العالم بأسره يشهد على المحاولات المستمرة التي تبذلها مصر منذ بداية الأزمة وحتى الآن، ولا تزال مصر تتابع جهود التهدئة ووقف إطلاق النار.
وشددت عضو مجلس النواب على أن هناك مئات الشاحنات المصرية المتواجدة عند معبر رفح تنتظر الإذن بالدخول إلى القطاع لتقديم المساعدات الإنسانية اللازمة وتخفيف المعاناة عن الفلسطينيين الذين عاشوا ظروفًا إنسانية صعبة خلال الأشهر الماضية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: غزة الدولة المصرية وقف إطلاق النار الأشقاء الفلسطينيين النائبة نيفين الكاتب المزيد
إقرأ أيضاً:
مصر توضح الحقائق حول معبر رفح وتفنّد الادعاءات المغلوطة بشأن دخول المساعدات إلى غزة
في ظل استمرار تداول معلومات غير دقيقة حول معبر رفح ودوره في إيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، تؤكد وزارة الخارجية المصرية أن هناك العديد من الادعاءات المغلوطة التي يتم الترويج لها في هذا السياق، والتي تستوجب التوضيح وتصحيح المفاهيم أمام الرأي العام.
ومن بين أبرز هذه الادعاءات، الزعم بأن معبر رفح هو المنفذ الوحيد لقطاع غزة. وتوضح الوزارة أن هذا الادعاء غير صحيح على الإطلاق؛ إذ توجد عدة معابر أخرى على حدود القطاع، من بينها معبر كرم أبو سالم، ومعبر إيرز، ومعبر صوفا، ومعبر ناحال عوز، وكارني، وكيسوفيم، وجميعها تخضع لسيطرة الاحتلال الإسرائيلي الكاملة.
وتُعتبر إسرائيل، باعتبارها القوة القائمة بالاحتلال، المسؤولة عن تعطيل دخول المساعدات الإنسانية من خلال تلك المعابر، بما في ذلك العرقلة المستمرة من الجانب الفلسطيني لمعبر رفح نفسه، والذي يصعّب من مهمة إيصال الدعم الإنساني إلى السكان المدنيين داخل القطاع.
كما ترددت في الآونة الأخيرة مزاعم تفيد بأن مصر قد أغلقت معبر رفح، وهي ادعاءات باطلة ولا تمت للحقيقة بصلة. فمنذ بداية العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة، أبقت مصر البوابة الخاصة بها في معبر رفح مفتوحة، ولم تقم بإغلاقها. ولكن المشكلة الأساسية تكمن في إغلاق البوابة المقابلة من الجانب الفلسطيني، ما يحول دون دخول المساعدات الإنسانية ويعوق حركة الإغاثة. وتجدر الإشارة إلى أن معبر رفح مخصص بطبيعته لعبور الأفراد وليس الشاحنات، ورغم ذلك، فقد نجحت مصر في إدخال آلاف الشاحنات المحمّلة بالمساعدات الغذائية والطبية والإنسانية عبر هذا المعبر خلال الأشهر الماضية، في إطار جهودها المتواصلة للتخفيف من معاناة الشعب الفلسطيني في غزة.
وتؤكد وزارة الخارجية المصرية في هذا الإطار أن من يسعى لتحميل مصر مسؤولية ما يحدث في قطاع غزة، عليه أولًا أن يوجه انتقاده إلى الطرف الذي يفرض الحصار ويسيطر على معظم المعابر. وتدعو الوزارة كافة الأطراف الفاعلة والمجتمع الدولي إلى ممارسة الضغط اللازم على إسرائيل لفتح المعابر التي تحت سيطرتها، وتسهيل دخول المساعدات دون قيد أو شرط.
وتجدد مصر التزامها الثابت بدعم الشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة، وتؤكد استمرارها في تقديم كل ما يلزم من دعم إنساني، بالتعاون مع الشركاء الدوليين، لضمان وصول المساعدات إلى مستحقيها داخل قطاع غزة.