وزير الأوقاف يناقش رسالة دكتوراة بجامعة دمنهور
تاريخ النشر: 19th, January 2025 GMT
يناقش الدكتور أسامة الأزهرى وزير الأوقاف، اليوم الأحد 19 يناير2025م، رسالة الدكتوراة المقدمة من الباحث هيثم محمد رمضان محمد ،حول موضوع: "مرويات آل البيت فى صحيح إبن خزيمة وأثرها فى الدعوة الى الله (دراسة تحليلية نقدية)" ، بقاعة المؤتمرات بكلية الآداب جامعة دمنهور.
كانت الدكتورة جاكلين عازر محافظ البحيرة، قد استقبلت الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف، في إطار زيارته اليوم لمناقشة رسالة الدكتوراة، المقدمة من أحد الباحثين، وذلك بحضور الدكتور إلهامي ترابيس رئيس جامعة دمنهور، واللواء حسن موافى السكرتير العام للمحافظة والدكتور السيد عبد الجليل، وكيل وزارة الأوقاف بالبحيرة.
وخلال اللقاء، رحبت الدكتورة جاكلين عازر، بوزير الأوقاف على أرض محافظة البحيرة، مشيدة بدوره البارز كأحد العلماء الأجلاء الذين أثروا الساحة الفكرية والدينية بمجهوداتهم المتميزة.
كما ثمنت محافظ البحيرة التعاون المثمر مع وزارة الأوقاف وكافة المؤسسات العلمية والدينية، للارتقاء بالمستوى الثقافي والفكري والديني لأبناء المحافظة ونشر الفكر المستنير وتطوير أداء الأئمة والخطباء من خلال الأنشطة العلمية والأكاديمية.
كما أعرب الدكتور أسامة الأزهري عن سعادته لتواجده بمحافظة البحيرة العريقة، التي لطالما أنجبت أعلامًا وعلماء أثروا الوطن بفكرهم وعطائهم في مختلف المجالات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزير الأوقاف يناقش رسالة دكتوراة بجامعة دمنهور
إقرأ أيضاً:
أمن البحيرة يكشف ملابسات العثور على جثة طالب بكلية الطب البيطري داخل مسكنه بدمنهور
شهدت مدينة دمنهور بمحافظة البحيرة واقعة مأساوية، بعدما تمكنت الأجهزة الأمنية من كشف ملابسات العثور على جثة طالب بكلية الطب البيطري داخل منزله الكائن بجوار بنك ناصر في شارع الجمهورية، في حادث هزّ مشاعر الأهالي وأثار حالة من الحزن بين زملائه وأقاربه.
بدأت تفاصيل الواقعة عندما تلقى قسم شرطة دمنهور بلاغًا يفيد بالعثور على جثة شاب داخل مسكنه.
وعلى الفور، انتقلت قوة من ضباط إدارة البحث الجنائي وسيارات الإسعاف إلى محل البلاغ.
وبالفحص تبيّن أن الجثة تخص الشاب مصطفى. ج. د، البالغ من العمر 22 عامًا، طالب بالفرقة الخامسة بكلية الطب البيطري بجامعة دمنهور.
وبحسب التحريات الأولية، عُثر على الطالب مصابًا بجرح قطعي في الرقبة، دون وجود أي إصابات ظاهرية أخرى، كما وجد بجوار الجثمان مقص حديدي يحمل آثار دماء وتم التحفظ على الجثة لحين استكمال الإجراءات القانونية.
وبسؤال أسرة الطالب، أكدوا أنه كان يعاني من اضطرابات نفسية حادة خلال الفترة الماضية، وأنه سبق حجزه بأحد مستشفيات الأمراض النفسية والعصبية لتلقي العلاج، نظرًا لمعاناته من اكتئاب شديد وانفصام في الشخصية.
وأشارت الأسرة إلى أن حالته النفسية تدهورت مؤخرًا بشكل ملحوظ.
المعاينة الأولية للطب الشرعي أكدت عدم وجود شبهة جنائية في الواقعة، مرجحة أن الطالب أنهى حياته نتيجة حالته النفسية المتدهورة.
وبذلك، أغلقت أجهزة الأمن ملف الغموض بعد استبعاد أي تدخل خارجي.
وحررت الأجهزة الأمنية محضرًا بالواقعة، وتم عرضه على جهات التحقيق التي قررت التصريح بدفن الجثمان وتسليمه إلى ذويه، وسط حالة من الحزن والأسى التي خيمت على محيط الأسرة وزملاء الدراسة، الذين أكدوا أنه كان شابا هادئا ومجتهدا ومحبوبا بين الجميع.