سباق ديوان حاكم دبي للدراجين النخُبة يشهد مشاركة واسعة
تاريخ النشر: 19th, January 2025 GMT
دبي - «الخليج»:
بحضور ورعاية صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، نظم المكتب الخاص لصاحب السموّ حاكم دبي، الأحد، سباق ديوان سموّ حاكم دبي لفئة النخبة للرجال، بنجاح كبير ومستويات فنية قوية ومشاركة واسعة، ضمن فعاليات الدورة التاسعة لبطولة السلم للدراجات الهوائية، الأكبر من نوعها للسباقات المجتمعية في العالم على صعيد التنوع والجوائز المالية.
جاءت انطلاقة السباق وسط أجواء احتفالية أمام مبنى ديوان صاحب السمو حاكم دبي، في حي الفهيدي التاريخي، وترتيبات خاصة من اللجنة العليا المنظمة للسباق الذي انطلق من أمام صرح ذي امتداد تاريخي في حضارة إمارة دبي.
وبحضور محمد إبراهيم الشيباني، المدير العام لديوان سمو حاكم دبي، قام عمير بن جمعة الفلاسي، المدير العام للمكتب الخاص لصاحب السمو حاكم دبي رئيس اللجنة العليا، بإعطاء شارة الانطلاقة للسباق.
كما حضر مراسم انطلاق السباق عيسى المطيوعي، النائب العام لمدير عام ديوان سمو حاكم دبي، وسعيد حارب الأمين العام لمجلس دبي الرياضي، وأعضاء اللجنة العليا المنظمة لبطولة السلم للدراجات الهوائية.
ورسم الدراجون المشاركون أجمل لوحات التنافس التي مزجت ما بين الرياضة والمعالم الحضارية البارزة لإمارة دبي، على طول المسار الذي امتد لمسافة 193 كيلومتراً، مروراً بمجموعة من أبرز معالم دبي، ومنها: المبنى القديم لجمارك دبي، ووزارة الدفاع، ومنطقة خور دبي وشارع السيف، وحديقة الخور، وجامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية، وبرواز دبي، وحديقة زعبيل، وشارع المستقبل، ومركز دبي التجاري العالمي، وأبراج الإمارات، ومتحف المستقبل، وبرج راشد، وقصر زعبيل، فيما جاء الختام في منطقة محمية المرموم الطبيعية.
وقام الفلاسي والمطيوعي، بتتويج الفائزين في ختام السباق، حيث حقق الفوز بالمركز الأول لفئة الفردي، ماتيفيز جوفيكار من فريق شباب الأهلي أمنيات، وجاء بالمركز الثاني تيم ويلينز من فريق ماي ووش، وبالمركز الثالث عبدالله جاسم من فريق الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب.
وعلى صعيد الفرق، نال المركز الأول فريق شباب الأهلي أمنيات، وجاء بالمركز الثاني فريق الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب، وبالمركز الثالث فريق ماي ووش. وفاز طارق البلوشي من فريق الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب في فئة فوق 40 عاماً.
ووجه الفلاسي، الشكر لديوان سمو حاكم دبي، على المشاركة في هذا السباق، واستضافته احتفالية الانطلاقة لهذا السباق التاريخي، مؤكداً حرصه على التعاون مع الجهات الحكومية لتعزيز المكتسبات الوطنية وتعريف الأجيال بإرثنا الكبير وبتاريخ دبي والمحطات التي مرت بها، ومسيرة أصحاب السمو الشيوخ، الذين قادوا هذه النهضة وأوصلوا دبي لتكون بين مصافّ أفضل المدن في العالم.
وعبر الفلاسي، عن تقديره لجهود الدراجين والفرق المشاركة بما انعكس على قوة المنافسات، وروعة المستويات التي تعكس حجم التطور الذي تسهم فيه بطولة السلم لتشجيع المجتمع على ممارسة الرياضة وتبني أسلوب حياة أكثر صحة ونشاطاً وسعادة.
كما شكر الشركاء الاستراتيجيين، وهم شرطة دبي، وبلدية دبي، وهيئة الطرق والموصلات، ومجلس دبي الرياضي، وقناة دبي الرياضية، واتحاد الإمارات للدراجات الهوائية (الحَكَم العام)، وشركة «دبي فيلم».
ومن المقرر أن تتواصل الدورة التاسعة لبطولة السلم بإقامة السباق الصحراوي يوم 9 فبراير 2025، وسباق السيدات يوم 16 فبراير 2025.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات دبي سمو حاکم دبی دیوان سمو من فریق
إقرأ أيضاً:
حاكم الشارقة يلتقي طلبة جامعة خورفكان المشاركين في البرنامج التعليمي بجامعة إكستر
التقى صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، رئيس جامعة خورفكان، بحضور سمو الشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي، نائب حاكم الشارقة، رئيس جامعة الشارقة، والشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، رئيسة الجامعة الأميركية في الشارقة، أبناءه وبناته طلبة جامعة خورفكان الملتحقين بالبرنامج التعليمي المشترك في مجال علوم البحار، والذي ينفَّذ في جامعة إكستر بالمملكة المتحدة.
وألقى سموه خلال اللقاء كلمةً أبوية وجهها إلى أبنائه وبناته، ثمّن فيها جهودهم ومثابرتهم في طلب العلم في جامعة إكستر، معرباً عن سعادته بالاستفادة المرجوة من الشراكة المثمرة في تأهيل الطلبة وتزويدهم بالعلم النافع والمهارات اللازمة في مجال علوم البحار.
وقال صاحب السمو حاكم الشارقة:«أنتم تمثلون قمة البحث العلمي الذي نحتاج إليه، خاصة في منطقة شواطئ خورفكان، نحن نحافظ على البيئة من أشجار وجبال ونحافظ على ما في البحر، الذي فيه كنوز وحياة لا نشاهدها، وهناك أماكن لم يغطس بها الإنسان، ونحن نهيب بكم لتكونوا الأوائل الذين يرتادون هذه الأماكن».
ووجه سموه لأبنائه وبناته الطلبة عدداً من النصائح المرتكزة على الثقة بالنفس والشخصية والبلد وقال: «وصيتي لكم بوصفي كنت طالباً مثلكم سواء في المدرسة أو الجامعة أو في الدراسات العليا بالثقة بالنفس والاعتماد عليها بالعلم، فأنت من ستحتوي هذا العلم ليس في الدفاتر، وإنما في عقلك، فبقدر ما تكون نشيطاً في التحصيل وذكياً في الحفظ لا تفوتك حتى الصغيرة ستستطيع أن تُكَوّن مخزناً للعلم والمعرفة، ولا تقول أدرس في الجامعة فقط، بل ادرس حتى خارجها وتَفَهّم الدنيا».
وأضاف صاحب السمو رئيس جامعة خورفكان: «شخصيتك يجب أن تكيفها لكيلا تؤثر فيك أي ظروف أو معوقات تحصل سواء في المنزل أو خارجه وتلهيك أو تبعدك عن الدراسة أو تشتت تركيزك، وتفاعل مع الجامعة وأنشطتها مثل المحاضرات والندوات والملتقيات، ولتكن جامعتك بيتك الثاني».
وقال سموه: «كل مدينة عندي يعلم الله أنني أنقشها بالألوان بمشاريع تضيف إليها، وتزيد من ترابط أهلها وانتمائهم واعتزازهم بها سواء المشاريع التعليمية أو السياحية أو الاجتماعية أو البيئية وبشكل دقيق يضفي على جمالها جمالاً، وعلى سكانها ألفة وتفاعلاً أكبر، وترون خورفكان في تقدم من إنجازات علمية وفكرية واجتماعية، ولدينا السيدة فاطمة المغني شعلة نشاط منذ صغرها، وعندما أنشأنا السوق القديم في خورفكان عملت به ملتقى يلتقي فيه كل الزائرين، وتُعرف من خلاله بتراث وماضي المدينة، ونريدكم أنتم أيضاً أن ترتقوا ببلدكم بمشاركتكم في الأندية والمراكز المعنية بالشباب والفتيات وتفاعلكم مع المجتمع».
ونوه إلى أهمية التركيز على البحث العلمي، الذي تتميز به أيضاً جامعة إكستر، بالإضافة إلى مركز الشارقة لأبحاث علوم البحار الذي تصل تكلفته إلى 100 مليون درهم، مؤكداً أنه لا يبخل على العلم، وعند اكتماله سَيُمَكّن المركز طلبة علوم البحار من تعلم الغوص واستخدام المعدات والبحث في البحر الذي هو مجال اختصاصهم.
وثمّن الطلبة الدعم الكبير والاهتمام، الذي يوليه صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، لهم ومتابعته المستمرة لأوضاعهم خلال الدراسة مؤكدين حرصهم على تنفيذ نصائحه والسير على خطاه في التزود بالعلم النافع والمهارات اللازمة والتفاعل مع المجتمع للارتقاء به ورفع اسم دولة الإمارات العربية المتحدة وإمارة الشارقة عالياً بالعلم والبحث العلمي.
يأتي البرنامج التعليمي المشترك في مجال علوم البحار، الذي نُفّذ في المملكة المتحدة، وشارك به 26 طالباً وطالبة ضمن إطار التعاون الأكاديمي بين جامعتي خورفكان وإكستر البريطانية.
استهدف البرنامج تقديم تجربة علمية متكاملة تجمع بين التأهيل النظري والتطبيقي لطلبة كلية علوم البحار والأحياء المائية بجامعة خورفكان وفق أعلى المعايير الأكاديمية.
وشمل البرنامج سلسلة من الأنشطة الميدانية والنظرية استمرت على مدار أسابيع من شهر يوليو، وتتمثل في ورش عمل تخصصية عقدت داخل المختبرات التعليمية، تضمّنت موضوعات متعددة كتحليل البيانات البيئية، وإعداد التجارب، ورصد الكائنات البحرية في بيئاتها الطبيعية، ومحاضرات نظرية قدمها نخبة من الأكاديميين والخبراء، إلى جانب زيارات تعليمية لمواقع حيوية طبيعية في المملكة المتحدة مكّنت الطلبة من ربط المفاهيم النظرية بالتجارب الواقعية، وأثرت معرفتهم حول أهمية الاستدامة والتنوع البيولوجي في المناطق الساحلية.
وفي ختام اللقاء التقط صاحب السمو حاكم الشارقة صورة تذكارية مع طلاب وطالبات جامعة خورفكان متمنياً لهم التوفيق والسداد والعودة بسلام إلى بيوتهم وأسرهم.
أخبار ذات صلة