عالم بـ«الأوقاف»: الإنسان يحتاج إلى الدين أكثر من أي شيء آخر في حياته
تاريخ النشر: 19th, January 2025 GMT
قال الدكتور أسامة الجندي، من علماء وزارة الأوقاف، إن الإنسان في حاجة إلى الدين أكثر من حاجته لأي شيء آخر في حياته، مشيرًا إلى أن الحاجة إلى الدين تعد أسمى وأهم من حاجته إلى أي من ضرورات الحياة الأخرى.
الإنسان يحتاج إلى الدين لأنه هو الذي يضبط حركته الحياتيةوأضاف الجندي، خلال حلقة برنامج «مع الناس»، المذاع على قناة الناس، اليوم الأحد: «الإنسان يحتاج إلى الدين لأنه هو الذي يضبط حركته الحياتية، التي تتمثل في القول والفعل والتصرفات، كل ما يصدر عن الإنسان يجب أن يتماشى مع ما ينفعه ويبعد عنه الضرر، والدين هو الذي يميِّز بين ما هو نافع وما هو ضار، هو الذي يضبط حركة الإنسان ويجعل تصرفاته متوافقة مع الفطرة، بحيث تكون في كل خير وفي كل حق وفي كل جمال».
وأشار إلى أهمية الدين في حل الأسئلة الكبرى التي يواجهها الإنسان في حياته، مثل: من أين أتيت؟ وإلى أين أذهب؟ وما الهدف من وجودي؟ قائلاً: «من القسوة أن يعيش الإنسان في ظلمات الجهل والحيرة، ويسعى للبحث عن إجابات لتلك الأسئلة دون أن يجد لها جوابًا إلا من خلال الدين».
وقال: «الإنسان يمر في حياته بتقلبات وظروف صعبة قد تتضمَّن شدائد أو أزمات أو مصائب، في هذه اللحظات، يحتاج الإنسان إلى ركن أساسي يطمئن قلبه، وهذا الركن هو الدين الذي يمده بالقوة في أوقات الضعف، ويعطيه الأمل في لحظات اليأس، والرجاء في أوقات الخوف، والصبر في لحظات البأس، والدين يخبرنا أن من عمل عملًا صالحًا فإنه سيجد جزاءه في الآخرة، ومن عمل سوءًا فسيعاقب في الآخرة، لذا لا يمكن للإنسان أن يعيش بمعزل عن الدين الذي يرشدنا إلى الصواب»، لافتا إلى أن الإنسان لا يمكن أن يكون في حالة اكتفاء من الدين، بل هو في حاجة دائمة إليه في جميع مراحل حياته.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزارة الأوقاف الناس قناة الناس الإنسان فی إلى الدین فی حیاته هو الذی
إقرأ أيضاً:
مدير تعليم بني سويف تبحث استعدادات امتحانات نصف العام لسنوات النقل والشهادة الإعدادية
عقدت أمل الهواري، وكيل وزارة التربية والتعليم ببني سويف، اجتماعًا موسعًا مع موجهي عموم المواد الدراسية والموجهين الأوائل بالإدارات التعليمية، وذلك في إطار توجيهات، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، وتنفيذًا لتعليمات الدكتور محمد هاني، محافظ بني سويف، بشأن الاستعداد الجيد لامتحانات الفصل الدراسي الأول،
وقد حضر الاجتماع محمد بدر، وكيل المديرية، والدكتور هاني رجائي، مدير عام التعليم العام، حيث تناولت وكيل الوزارة آليات وإجراءات عقد امتحانات نصف العام لسنوات النقل والشهادة الإعدادية.
وخلال الاجتماع، شددت الهواري على ضرورة الدقة في وضع أسئلة الامتحانات والالتزام الكامل بالمواصفات الفنية الصادرة عن المركز القومي للامتحانات والتقويم التربوي، مع الابتعاد عن الأسئلة ذات الطابع الديني أو السياسي أو التي تحتمل أكثر من إجابة، بما يضمن تحقيق العدالة وتكافؤ الفرص بين الطلاب.
كما أكدت وكيل الوزارة على أهمية مراجعة الأسئلة قبل الطباعة تجنبًا لوقوع أي أخطاء حرصًا على مصلحة أبنائنا الطلاب، مع ضرورة الالتزام بإقرار الموانع عند تشكيل لجان وضع الأسئلة لضمان الحياد التام وجودة الامتحانات.
ووجهت الهواري بضرورة تحري الدقة أثناء أعمال التصحيح ومراجعة النسب المقررة من الموجهين لتحقيق أعلى مستوى من الانضباط في عملية التقييم.
وفي ختام الاجتماع، أشارت إلى أن امتحانات الشهادة الإعدادية هذا العام ستُعقد بنظام البوكليت، بما يسهم في ضبط إجراءات الامتحانات وتلافي أي محاولات للغش، وتوفير فرص متساوية لجميع الطلاب.